أكدت عاليا أبونا رئيس مبادرة نساء السودان إن الانتصار التاريخي الذي تحقق الجمعة ماكان له أن يتحقق لولا بسالة المقاتلين الأبطال بعد أن وضعوا السودان وشعبه في دواخل قلوبهم وعقولهم وأعينهم، مضيفة أنهم حسموا أمرهم اما (التحرير أو الإستشهاد).وقالت ل(سونا) “المجد للشهداء ولكل قطرة دم سالت في سبيل هذا النصر ، والمجد لقيادة القوات المسلحة والمشتركة ولكل الشعب السوداني.

وتقدمت عاليا بأحر التهاني وأصدقها للمقاتلين في القوات المسلحه والمشتركة، وكل قوى الإسناد بمناسبة الإنتصار التاريخي الذي حققوه اليوم وهم يقتحمون القصر الجمهوري رمز السيادة وتحريره من قبضة المليشيا.وقالت “نحن في مبادرة نساء السودان نقف جنباً الى جنب مع مقاتلينا في كل الثغور دفاعاً عن الوطن”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جامعة أفريقيا العالمية.. جسر السودان الذي مزقته الحرب

لعقود طويلة، مثلت جامعة أفريقيا العالمية في الخرطوم صرحا علميا وثقافيا يربط السودان بعمقه الأفريقي، حيث احتضنت الآلاف من طلاب القارة السمراء.

لكن الحرب المستعرة منذ عامين حولت هذا الصرح العلمي إلى ثكنة عسكرية بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها، لتنضم الجامعة إلى قائمة طويلة من الخسائر التي خلفتها الحرب المدمرة.

وأظهرت جولة أجراها مراسل الجزيرة حسن رزاق في حرم الجامعة حجم الدمار الذي لحق بمرافقها ومنشآتها، وكيف تحولت من فضاء للعلم والمعرفة إلى ساحة للصراع العسكري.

"من هذه البوابة عبر ذات يوم آلاف من طلبة أفريقيا.. ضجيج خطاهم وصخب أحاديثهم كان يعم الأرجاء، لكن بسبب الحرب بات المكان موحشا وصامتا"، هكذا وصف رزاق مشهد الجامعة التي كانت تعج بالحياة.

وبين أكوام الركام، يتجول فاروق إسماعيل، أحد عمال الجامعة الذين حوصروا داخلها بعد استيلاء قوات الدعم السريع عليها، ليصبح شاهد عيان على ما ارتكب بحقها من انتهاكات.

يقول فاروق: "كانوا يسيؤون التعامل مع الجامعة ويكسرون الطاولات ويحرقونها ويستخدمونها حطبا لإشعال النار، وعندما كنت أطلب منهم التوقف، كانوا يهددونني".

موقع إستراتيجي

وبحكم موقعها الإستراتيجي جنوبي العاصمة السودانية ومبانيها المتعددة، تحولت الجامعة إلى نقطة تجمع لقوات الدعم السريع، ومخزن للذخائر، في حين غرقت المكتبة في الظلام واستباح العابثون محتوياتها.

إعلان

ولم تسلم جدران الجامعة وحجرات الدراسة من أعمال التخريب والدمار، إذ طالها قدر كبير من الخراب، وفق ما أظهرته الصور التي وثقها المراسل خلال جولته.

ويؤكد الدكتور عبد الباقي عمر، مساعد مدير جامعة أفريقيا العالمية، أن الجامعة تأثرت تأثرا بالغا بهذه الحرب، فموقعها الجغرافي جعلها أكثر عرضة للخطر، إذ تحولت لفترة طويلة إلى ثكنة عسكرية تتبع لمليشيا الدعم السريع، الأمر الذي ألحق أضرارا جسيمة ببنيتها التحتية.

وأضاف عمر أن الجامعة فقدت قدرا كبيرا من أصولها، بما في ذلك المكتبات والمنشآت الحيوية جراء الاشتباكات والنهب الذي تعرضت له.

وتمثل جامعة أفريقيا العالمية جسر السودان إلى عمقه القاري، إذ احتضنت هذه الكليات على مدى عقود طلابا من 54 دولة أفريقية، لكن الحرب المستمرة منذ عامين حالت دون هذا التواصل الحيوي.

ورغم ما تركته الحرب من دمار بهذه الجامعة، فإنها بدأت محاولات لملمة جراحها، إذ استأنف عدد من كلياتها الدراسة عن بعد، في انتظار أن تدب الحياة في رحابها مجددا ويملأها الطلبة ضجيجا وصخبا، ويعود السودان ليحتضن أبناء أفريقيا من جديد.

وتبقى هذه الجامعة كموطن للعلوم، تمثل أيضا بعثا للأمل الأفريقي وسط ظلمة الحرب التي خيمت على السودان، وأرخت بظلالها على مشاريع التعاون والتكامل الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • تضامن أممي مع نساء السودان وتشديد على عدم الإفلات من العقاب
  • حركة تحرير السودان تحذر من عواقب وخيمة على كافة المدن السودانية
  • الدرقاش: الدبيبة يجب أن يعمل على تحرير الحقول والموانئ النفطية
  • الخطاب السياسي الذي أشعل الحروب في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من انتشار المجاعة في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع مخاطر المجاعة ونقص تمويل جهود الإغاثة في السودان
  • الأمم المتحدة تحث العالم على عدم نسيان السودان وسط تصاعد الأزمة
  • جامعة أفريقيا العالمية.. جسر السودان الذي مزقته الحرب
  • وزير خارجية السودان: خطة لتحرير دارفور.. وحميدتي يعيش في وهم كبير
  • السودان: لدينا خطة لتحرير دارفور.. والتحام الشعب والجيش سر الانتصارات