قطع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، القائد العام للقوات المسلحة بأنه طالما أن المتمردين يحملون السلاح، ويحتلون منازل الناس، ويقاتلون في الفاشر، ويضربون ويقصفون المواطنين بالمدافع والمسيرات ويروعونهم يومياً، لن يكون لنا معهم حديث أو سلام، ولن نتراجع عن القضية التي نمضي فيها من دون خوف.

وترحم البرهان خلال اداء واجب العزاء في الشهيد المقدم حسن إبراهيم بمدينة القضارف الجمعة، على أرواح جميع شهداء الوطن، وشهداء القوات المسلحة، وشهداء القوات الأخرى التي تقاتل مع القوات المسلحة، والمواطنين الذين قدموا أنفسهم جميعاً سواء من المستنفرين أو في أي ضرب من ضروب الدفع الذي قاموا به ضد التمرد.وقال البرهان “معروف أن للمعركة ثمن، ومعروف أن القوات المسلحة لديها ضريبة تدفعها”، مبيناً ان المواطنين عززوا هذه الضريبة بوقوفهم مع القوات المسلحة.وأضاف “نحسب ان المقدم حسن وزمرته قدموا أنفسهم مهراً لينعم السودانيون بالحرية والأمن والإستقرار”، وقال “إن الطريق الذي مضى فيه الشهداء لن نحيد ولن نتراجع عنه، ونحن مصممون انه يجب أن ينتهي هذا التمرد وأن يزول هؤلاء المجرمين القتلة”.وزاد البرهان “نحن قلنا أننا لن نتفاوض مع شخص الا أن يكون هؤلاء المتمردين غير موجودين”، مبيناً ان الجيش والشعب كله سيقف هذه الوقفة حتى النهاية، وأضاف “لن يكون هناك تفاوض مع شخص حتى يتجمع المتمردون في مكان ثم بعد ذلك نرى ما يمكن فعله” .وقال “طالما أنهم يحملون السلاح ويحتلون منازل الناس، ويقاتلون في الفاشر، ويضربون ويقصفون المواطنين بالمدافع والمسيرات ويروعونهم يومياً، لن يكون لنا معهم حديث أو سلام، ولن نتراجع عن القضية التي نمضي فيها من دون خوف”.وقال “اننا في هذه الحرب قدمنا آلاف الشهداء وأن دمهم لن يروح هدراً فهم لم يموتوا لكي نأتي غداً ونجلس مع هؤلاء ونقول عفى الله عما سلف”، قاطعا بأن السودان سيُكمل هذا الطريق حتى القضاء على المتمردين.وقال ان الجيش يقاتل ومعه الكثيرين بنَفَسِ المواطن ودعمِه وسندِه، مبيناً أن المتحركات الآن نصفُها، بل وجُلها هم مواطنون وهم مستنفرون من الذين يحسون بان هناك خطر على البلد، ويعملون تحت قيادة القوات المسلحة لانهاء هذا الخطر، وأضاف “ان هذا الخطر اذا لم ننتهي منه سيقسم البلد، وسيروع الناس، وسيعرضهم لاستعمار جديد، .ونوه إلى أن هذا الخطر مدعوم بواسطة قوى معلومة، ملَّكت المتمردين أسلحة لا يمكن لمليشيا أن تمتلكها ما لم تكن هناك دولة امتلكت هذا السلاح وملكته للمليشيا، مؤكدا أن هذا الأمر سيتكشف للناس وان السودانيين سيعرفون من الذي يجلب السلاح ومن الذي يجلب الطائرات.وقال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ان القيادة الحالية اذا ذهبت يجب على السودانيين من بعدهم أن يكون لهم موقف واضح مع هذه الدول والقوى التي تجلب هذا السلاح، منادياً بأن لا يتغير هذا الموقف منذ الآن وحتى بعد الف سنة، وقطع بأن دماء الذين ماتوا والاموال التي نُهبت لن تضيع، وقال “ونحن لن نتنازل عنها واذا تنازلنا عنها يجب عليكم أن لا تتنازلوا عنها بل وعليكم محاسبتنا”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة لن یکون

إقرأ أيضاً:

البرهان: الدعم السريع يشكل خطرا كبيرا على البلاد ويجب القضاء عليه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في كلمة له، أن القوات المسلحة السودانية ضحت بالآلاف من أبنائها للقضاء على التمرد، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأضاف البرهان: "الدعم السريع يشكل خطرا كبيرا على البلاد ويجب القضاء عليه. الشعب وقف مع قواته المسلحة في المعركة ضد الدعم السريع. لا سلام أو تفاوض مع الدعم السريع بعد رفضهم إلقاء السلاح. يجب القضاء على الدعم السريع وعدم السماح لهم بتقسيم البلاد." 

وتابع : "الدعم السريع يستهدف المدنيين بالمسيرات ويشكلون خطرا كبيرا على البلاد. لن نتراجع عن مسارنا لتحرير السودان من سيطرة الدعم السريع. مصممون على إنهاء التمرد والقضاء على الدعم السريع."

مقالات مشابهة

  • البرهان: طريق الشهداء له غايات معروفة وهي تطهير البلاد من هؤلاء الأوباش والخونة
  • البرهان: الدعم السريع يشكل خطرًا كبيرًا على البلاد ويجب القضاء عليه
  • البرهان: القوات المسلحة ضحت بالآلاف من أبنائها للقضاء على التمرد
  • البرهان: الدعم السريع يشكل خطرا كبيرا على البلاد ويجب القضاء عليه
  • البرهان يفاجئ العالم بموعد نهاية الحرب
  • باحث سياسي: الجيش السوداني أفشل مخططًا استعماريًّا حديثًا واستعاد السيادة
  • تصريح صحفي بواسطة حركة العدل والمساواة السودانية حول مزاعم بيع هياكل سيارات المواطنين
  • وزير سوداني يحذر من تداعيات سقوط «الفاشر» .. كشف عن إرسال المزيد من القوات لفك حصار «الدعم السريع» عنها
  • في غمرة القلق الوجودي.. هل يكون الصدر طوق النجاة للبيت السياسي الشيعي؟