«دبي للصحافة» يناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
نظّم نادي دبي للصحافة بالتعاون مع أكاديمية دبي للمستقبل، ورشة عمل متخصصة تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته في الإعلام»، ركّزت على استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي في توليد النصوص والصور والفيديو والمحتوى التفاعلي.
هدفت الورشة إلى تمكين الإعلاميين وصُنّاع المحتوى من تطوير مهاراتهم باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفرص الجديدة التي أتاحتها هذه التكنولوجيا في مجالات الإعلام والإبداع الرقمي.
وتأتي الورشة في إطار حرص النادي على تمكين الإعلاميين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاج المحتوى، واستكشاف التحولات المستقبلية في الإعلام وتأثيرها على الصناعة، وكذلك توفير تجربة عملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء النصوص والصور والفيديو والمحتوى التفاعلي.
وقالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة: «إن تنظيم الورشة يأتي في إطار الالتزام بتطوير مهارات الإعلاميين، وتمكينهم من مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، فالذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أداة محورية في صناعة الإعلام، وحَرِصنا على تزويد الصحفيين بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستفادة من هذه التقنيات بشكل فعّال، ومن خلال التعاون مع أكاديمية دبي للمستقبل، وفرنا مساحة تعليمية تطبيقية».
من جانبه، قال الدكتور محمد قاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية: «تمثل الورشة إضافة نوعية في توظيف الذكاء الاصطناعي وتنمية مهارات الإعلاميين في التعامل مع أدوات متطورة مثل النماذج اللغوية الكبيرة ومولدات الرسوم والفيديو».
وأضاف: «بدأت الورشة بجلسة تعريفية مكثفة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل الإعلام، تلتها تجارب عملية أتاحت للمشاركين تطبيق هذه التقنيات على أرض الواقع، كما سلّطنا الضوء على التحديات ومواطن القصور المحتملة».
من جهتها، أعربت محفوظة عبد الله، أخصائي تطوير البرامج الإعلامية بالنادي، عن خالص الشكر والتقدير لأكاديمية دبي للمستقبل لتعاونها المثالي في تنظيم هذه الورشة والتي تأتي في إطار حرص النادي على التعاون مع الجهات الرائدة التي تمثل مصدراً معرفياً في القطاعات الحيوية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نادي دبي للصحافة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف العلامات المبكرة لتدهور الدماغ
أفاد باحثون بأن نظاماً محمولًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الكشف عن العلامات المبكرة لتدهور الدماغ، ما قد يُشكّل تحذيراً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.
ويُركز الاختبار على جوانب مُحددة من الوظائف الحركية، مُحللًا أداء كبار السن أثناء وقوفهم، ومشيهم، ومحاولة وقوفهم من وضعية الجلوس.
وبحسب "هيلث داي"، باستخدام بيانات من هذه التمارين، حدد برنامج الذكاء الاصطناعي بدقة 83% من المشاركين الذين شُخّصوا سابقاً بضعف إدراكي خفيف.
وقد يكون ضعف الإدراك الخفيف مؤشراً على الخرف أو مرض الزهايمر.
وقال كبير الباحثين في هذه الدراسة الدكتور ترينت غيس من جامعة ميسوري: "تتداخل مناطق الدماغ المُشاركة في ضعف الإدراك مع مناطق الدماغ المُشاركة في الوظائف الحركية، لذلك عندما يضعف أحدهما، تتأثر الأخرى أيضاً".
وأضاف: "قد تكون هذه اختلافات دقيقة للغاية في الوظائف الحركية المتعلقة بالتوازن والمشي، والتي يستطيع جهازنا الجديد اكتشافها، لكنها قد تمر دون رصد من خلال الملاحظة الشخصية".
ويتضمن ضعف الإدراك الخفيف: مشاكل في الذاكرة أو التفكير أكبر مما يمكن تفسيره بالشيخوخة، ولكنها لم تتطور إلى خرف كامل.
قياس الضغط والتوازنفي اختبارهم الجديد، التقط الباحثون حركات كبار السن باستخدام كاميرا، ولوحة قياس القوة؛ وهي جهاز يقيس الضغط والتوازن أثناء وقوف الشخص عليها.
وطُلب من مجموعة من 19 مسناً يعانون من ضعف إدراكي خفيف الوقوف والمشي والنهوض، مع العد التنازلي بفواصل زمنية مقدارها سبعة.
وقارن الباحثون نتائج تلك المجموعة بنتائج 28 مسناً سليماً طُلب منهم أداء المهام نفسها، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي رصد بدقة معظم الأشخاص المصابين بالضعف الإدراكي الخفيف.
رصد الاختلافات الدقيقةوقال الدكتور جيمي هول الباحث المشارك: "يمكن لنظامنا المحمول اكتشاف ما إذا كان الشخص يمشي ببطء أو لا يخطو خطوة كبيرة لأنه يفكر بعمق". "بعض الأشخاص لديهم ميل أكبر ويكونون أقل توازناً أو أبطأ في الوقوف عند الجلوس. يمكن لتقنيتنا قياس هذه الاختلافات الدقيقة بطريقة لا يمكنك قياسها باستخدام ساعة التوقيت".
وأضاف هول أن هدف الفريق على المدى الطويل هو تطوير النظام، بحيث يمكن استخدامه في بيئات مختلفة، لفحص تدهور الدماغ، بما في ذلك إدارات الصحة، ودور الرعاية، والمراكز المجتمعية، والعيادات، ومراكز رعاية كبار السن.