ميثاء الشامسي: المناسبة تجسد أسمى معاني التقدير والامتنان
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قالت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، إن العالم يحتفل في الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام ب «يوم الأم»، الذي يجسد أسمى معاني التقدير والامتنان لكل أم ربت وعلمت وساهمت في بناء مستقبل بلادها، ونجحت في إعداد الشباب المتسلح بالخلق والعلم والعمل، فهي التي جعلتهم عدة اليوم وعتاد الغد، وهم من سيحملون راية العمل من أجل بناء أوطانهم.
وأضافت، في تصريح لها بهذه المناسبة، أن الأبناء الذين حظوا بتربية نساء قادرات وملهمات استطعن أن يزرعن الولاء والقيم وأن يبذرن بذور الأخلاق الحميدة ليكون أبناؤهن قوة مستدامة لوطنهم.
وأكدت أن هؤلاء الأمهات لهن كل الحق في التقدير والإجلال ليس في يوم الأم فقط ولكن في سائر الأيام.
وتقدمت بهذه المناسبة بالتهنئة والشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، فهي النموذج الاستثنائي للمرأة والأم ليس فقط في دولة الإمارات ولكن على مستوى العالم، وهي من قادت مسيرة التقدم للمرأة الإماراتية، وهي المثال الذي تقتدي به كل امرأة وأم في بناء أجيال المستقبل.
وأكدت أن سموها تؤمن بأن المرأة التي تعد أبناءها إعداداً سليماً من حقها أن تفتخر بما قدمته، لأنها عملت على إعداد مواطنين صالحين هم السواعد القوية في تقدم الوطن واستدامة استقراره والحفاظ على مكتسباته. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
برلمانية: موازنة 2025-2026 تجسد التزام الدولة ببناء الإنسان المصري
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مشروع الموازنة الجديدة للعام المالي 2025-2026 يُبرز اهتمام الدولة ببناء الإنسان المصري من خلال زيادة مخصصات برامج التنمية البشرية والمبادرات الرئاسية.
وأكدت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التركيز على تحسين الخدمات وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية يعكس رؤية القيادة السياسية لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان توفير الرعاية للفئات الأكثر احتياجًا، مضيفة أن زيادة مخصصات برنامجي "تكافل" و"كرامة" ضمن الموازنة تُعد خطوة هامة لدعم محدودي الدخل وتعزيز جهود الدولة في تحسين حياة المواطنين.
وأشارت إلى أن هذه الحزمة من الإجراءات تسعى لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر تأثرًا بالظروف الاقتصادية الحالية.
وأثنت الكسان على الجهود المبذولة لتحقيق الانضباط المالي، بما في ذلك استراتيجية خفض الدين العام ورفع معدل الفائض الأولي، مؤكدة أن هذه الخطط تسهم في تحسين كفاءة الأداء المالي للدولة، مما يدعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضحت أن الموازنة تعكس توازنًا دقيقًا بين تعزيز الإنفاق الاجتماعي وتطوير الخدمات من جهة، والحفاظ على استدامة المالية العامة من جهة أخرى، موضحة أن هذا التوازن هو المفتاح لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية وتحقيق النمو الاقتصادي المرجو.
واختتمت الكسان بالتأكيد على أهمية استمرار الجهود الوطنية لتحقيق التنمية البشرية، خاصة من خلال الاستثمار في التعليم والصحة، مشيرة إلى أن هذه الاستثمارات تمثل الأساس لبناء مجتمع قوي وقادر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة