أبوظبي: «الخليج»
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته لتنظيم النسخة الخامسة من مؤتمر الترجمة الدولي الذي سينعقد على مدار يومي 22-23 إبريل/نيسان المقبل، تحت شعار «الترجمة في سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية».
وسيشارك في المؤتمر - الذي يستضيفه الأرشيف بمقره في أبوظبي - أكثر من أربعين باحثاً وخبيراً ومتخصصاً بارزين في شؤون الترجمة من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ومن خارجها.


وقال عبدالله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن اهتمامنا بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها إلى جانب النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر في دوراته الأربع السابقة شجعنا على تنظيم النسخة الخامسة من المؤتمر، وحرصنا على أن يواكب شعارها الذكاء الاصطناعي الذي استطاع أن يضع بصماته في مختلف مجالات الحياة، وبفضل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته تشهد الترجمة تحولات مفصلية، إذ غدت الأجهزة الحاسوبية قادرة على الترجمة بدقة إلى حد كبير، وفي هذا زيادة في التقارب بين الشعوب والحضارات.
وأضاف: إننا متفائلون بما سيحمله المستقبل من تطور سريع في مجال الترجمة، وهذا ما يحتّم علينا الاهتمام بمواكبة هذا الإيقاع المتسارع وما يسفر عنه مما يخدم الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية وجميع الجهات الرسمية التي تسير على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة، وما تقدمه من دعم ورعاية للترجمة ومشاريعها الحيوية.
وأكد أن الأرشيف والمكتبة الوطنية حريص على أن تتناول البحوث - التي سيسلط الأرشيف والمكتبة الوطنية الضوء عليها في النسخة الجديدة من مؤتمر الترجمة الدولي - أبرز وأهم القضايا الترجمية وأحدث ما أثمره الذكاء الاصطناعي في هذا المجال العلمي، ويسعدنا أن ندعو جميع المهتمين بشؤون الترجمة، والباحثين والأكاديميين المتخصصين بهذا المجال لكي يثروا معلوماتهم بما تتضمنه بحوث وفعاليات مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي الخامس.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟

في تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة، تم تحذير الحكومات والصناعات من الآثار المحتملة للتوسع السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة، وبالتحديد الكهرباء.
بحسب الوكالة، يتوقع أن يشهد العالم زيادة ضخمة في استهلاك الكهرباء، حيث سيتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بحلول عام 2030، وذلك نتيجة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.

التوسع في الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الكهرباء
شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطور الذكاء الاصطناعي، وأصبح هذا القطاع يعد واحدًا من أبرز المحركات التكنولوجية في جميع المجالات، من الرعاية الصحية إلى التعليم، مرورًا بالصناعة والنقل. ولكن مع هذا التوسع الكبير، هناك تحدٍ جديد يتمثل في أن هذه التقنيات تعتمد بشكل أساسي على كميات ضخمة من الطاقة.
تتمثل مشكلة الذكاء الاصطناعي في أنه يتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، وهو ما يتم عبر مراكز البيانات الضخمة التي تحتاج إلى قوة حوسبة هائلة. هذه المراكز، والتي تشغل خوادم متقدمة لتحليل البيانات وتنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي، تستهلك طاقة كبيرة بشكل مستمر. وكما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة، فإن النمو في استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على أنظمة الطاقة الحالية.

التحديات المترتبة على زيادة الطلب على الكهرباء
من المقرر أن يؤدي هذا الطلب المتزايد على الكهرباء إلى تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية. يتطلب تشغيل مراكز البيانات مزيدًا من الوقود الأحفوري، الذي يزيد من انبعاثات الكربون ويؤثر على جهود مكافحة تغير المناخ.
ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة مثل Google وMicrosoft قد بدأت في استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز بياناتها، إلا أن ذلك لا يكفي للتعامل مع الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة نتيجة لانتشار الذكاء الاصطناعي.
إحدى أهم النقاط التي تناولتها الوكالة هي أن الحكومات والشركات بحاجة إلى وضع استراتيجيات فعالة للتحكم في استهلاك الطاقة المتزايد. ومن هذه الاستراتيجيات، التركيز على تطوير تقنيات حوسبة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، إلى جانب تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان الاستدامة.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الطاقة
يتوقع الخبراء أن يزداد الطلب على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات القادمة، مما سيزيد من الضغط على شبكة الكهرباء. ومن أجل تلبية هذا الطلب الضخم، يتعين على الحكومات أن تتحرك بسرعة لتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحفيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
لقد أصبح من الضروري أن يكون هناك تعاون بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي نفسه في تطوير حلول جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي وتحديد الأنماط التي يمكن تحسينها، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق كفاءة أعلى.



أخبار ذات صلة «Adobe» تكشف عن تحديثات ذكاء اصطناعي ثورية في برامجها «OpenAI» تطلق تحديثاً جديداً لذاكرة «ChatGPT» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الذكاء الذي يعرف ما تريده قبل أن تطلبه.. شراكة Google وOppo تغيّر اللعبة|تفاصيل
  • «الذكاء الاصطناعي» يشكل مستقبل عقارات الإمارات
  • كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟
  • نصب.. حمادة هلال يستغيث بسبب فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • قفزة تركية في الذكاء الاصطناعي
  • «مجلس محمد بن حمد» يناقش مفاهيم الذكاء الاصطناعي
  • امحاميد الغزلان تحتضن النسخة الـ20 من المهرجان المغربي الدولي للرّحل
  • اليوم.. انطلاق بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
  • 300 لاعب في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
  • معرض أربيل الدولي للكتاب يرفع شعار العالم يتكلم كردي