الجيش الإسرائيلي يفجر مستشفى لعلاج السرطان في غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفجر الجيش الإسرائيلي، أمس، مستشفى «الصداقة التركي» المتخصص بعلاج مرضى السرطان في وسط غزة.
وأظهرت مشاهد متداولة قيام الجيش الإسرائيلي بتفجير المستشفى في محور «نتساريم» بالقطاع.
وكانت القوات الإسرائيلية حولت المستشفى في 11 مايو الماضي إلى ثكنة عسكرية بوجود عشرات الآليات العسكرية، ووجود تحصينات ترابية في محيطه.
وحسب وسائل إعلام تركية، كان المستشفى يضم 8 مبانٍ، بسعة سريرية تصل إلى 272 سريراً، وطاقماً من 248 شخصاً من الكادر الصحي، يقدمون خدمات طبية لأكثر من 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة.
بدورها، قالت الأمم المتحدة، أمس، إن «أي هجوم يستهدف البنية التحتية الطبية، بغض النظر عن مرتكبيه، هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني».
وأوضح فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنهم «سبق وأن قدموا معلومات عن هجمات متكررة ضد المستشفيات»، مشيراً إلى أن جميع مستشفيات غزة تضررت بدرجات متفاوتة.
وأضاف: «هذه الهجمات غير مقبولة بالنسبة لمجتمع يعاني». في غضون ذلك، لقي 6 أطفال حتفهم وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمدينة غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أمس.
وقصفت طائرات إسرائيلية بالصواريخ الشقة السكنية في شارع الجرو، بحي التفاح شمال شرق مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل الأطفال، وجرح عدد من الأشخاص.
من ناحية أخرى، لقيت أم وابنتها حتفهما وأصيب آخرون، إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلاً يلجؤون إليه قرب معصرة بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس في جنوب القطاع، وفق «وفا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينسف مبنى مستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان وسط غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مبنى مستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان وسط قطاع غزة.
وبالأمس؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هجوم بري على قطاع غزة، في عدد من مناطق القطاع في إطار الهجوم الذي انتهك وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس تقريرا فضحت فيه جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل المستشفيات في قطاع غزة.
جرائم حرب
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جرائم حرب، لتسببها باستشهاد ومعاناة كان يمكن تجنبها لمرضى فلسطينيين، أثناء احتلالها المستشفيات في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أنها وثقت قيام "القوات الإسرائيلية بحرمان المرضى من الكهرباء والماء والغذاء والأدوية، وأطلقت النار على المدنيين، وأساءت معاملة العاملين الصحيين، ودمرت عمدا المرافق والمعدات الطبية، وأن الإخلاء القسري غير القانوني عرض المرضى لخطر جسيم، وأدى إلى توقف عمل المستشفيات التي تشتد الحاجة إليها".
وقال المدير المشارك في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش بيل فان إسفلد: "أظهرت القوات الإسرائيلية مرارا وحشية قاتلة ضد المرضى الفلسطينيين في المستشفيات التي سيطرت عليها، أدى منع الجيش الإسرائيلي الماء والكهرباء إلى وفاة المرضى والجرحى، بينما أساء الجنود معاملة المرضى والكوادر الصحية وهجّروهم قسرا، وألحقوا الضرر بالمستشفيات ودمروها".
وشدد على أنه: "باحتلال مستشفيات غزة، حوّل الجيش الإسرائيلي أماكن الاستشفاء والتعافي إلى مراكز للموت وسوء المعاملة" داعيا "لمحاسبة الضالعين في هذه الانتهاكات المروعة، بمن فيهم كبار المسؤولين".
وقالت المنظمة إن "السلطات الإسرائيلية لم تعلن عن أي تحقيقات في مزاعم الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما فيها جرائم الحرب المفترضة، التي ارتكبتها القوات البرية الإسرائيلية أثناء سيطرتها على هذه المستشفيات أو غيرها، الإخلاءات القسرية غير القانونية للمستشفيات، التي نُفذت عمدا كجزء من سياسة الحكومة الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين قسرا في غزة، ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".
المستشفيات في غزة
ووثقت المنظمة في تقريرها شهادات لمرضى وموظفين طبيين كانوا حاضرين عندما اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة واحتلته، في نوفمبر 2023، ومرة أخرى في مارس 2024، وفي مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا يناير 2024، وفي مجمع ناصر الطبي بخان يونس في فبراير 2024.
وأوضحت أن "القوات الإسرائيلية التي احتلت المستشفيات تدخلت بشدة في علاج الجرحى والمرضى، ورفضت مناشدات الأطباء لإحضار الأدوية والإمدادات للمرضى، ومنعت الوصول إلى المستشفيات وسيارات الإسعاف، ما أدى إلى وفاة جرحى ومرضى لديهم أمراض مزمنة، بمن فيهم أطفال يخضعون لغسيل الكلى".
ولفتت هيومن رايتس ووتش إلى أن "القوات الإسرائيلية أخلت المستشفيات قسرا، وعرّضت المرضى والكوادر الطبية والنازحين لخطر جسيم، وأمرت المرضى بمغادرة المستشفيات دون مساعدة، بمن فيهم المرضى على نقالات وكراسي متحركة، ونادرا ما سهّلت نقلهم إلى مرافق صحية أخرى عجزت أحيانا عن تقديم الرعاية، وبعد إخلاء القوات الإسرائيلية بعض مباني المستشفيات، أحرقتها أو دمرتها بشكل غير قانوني".
وأشارت إلى ارتكاب "الجنود الإسرائيليون انتهاكات ضد المرضى والكوادر الطبية والنازحين في المستشفيات، وأطلقوا النار على المدنيين وقتلوهم، وأطلقوا النار على الكوادر الطبية، وأساءوا معاملة المحتجزين لديهم".