«ساعة الأرض».. التزام مشترك بتعامل إيجابي تجاه البيئة والمناخ
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن دولة الإمارات قطعت خطوات نوعية في زيادة الوعي بقضايا البيئة وتغير المناخ، وتشجيع المجتمع على ممارسات الترشيد في استهلاك مصادر الطاقة، والاستخدام الأمثل للموارد المتجددة.
وقال الجروان إن الاحتفال بساعة الأرض التي توافق آخر سبت من شهر مارس من كل عام، يترجم اهتمام حكومات العالم والتزام المؤسسات وأفراد المجتمعات والتكاتف فيما بينهم للتحرك المشترك من أجل التعامل الإيجابي والمسؤول مع أزمة المناخ، والسعي المدروس والجاد لإحداث تغيير حقيقي وأثر ملموس تجاه البيئة، بما ينسجم مع أهداف الاستدامة.
وأشار إلى أن دائرة الطاقة تدعم مبادرة «ساعة الأرض» بتقديم حلول عملية ومبتكرة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي للحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال السياسات والأطر التنظيمية الصادرة عنها، إضافة إلى دعمها للمبادرات الوطنية التي تسعى للحفاظ على البيئة كونها جزءاً من هويتنا الوطنية.
وأضاف أن دائرة الطاقة في أبوظبي تولي أهمية كبرى لدعم الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز سلوكيات الاستهلاك الرشيد في الحياة اليومية، وتسليط الضوء على أهمية العمل المناخي، وتدعو المبدعين وأصحاب الفكر الاستباقي والمبتكرين لطرح نماذج وأفكار وحلول عملية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.
ولفت معاليه إلى أن ما يشهده العالم خلال ساعة الأرض يؤكد أهمية تكامل وتضافر الجهود بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف المرجوة، والعمل على خفض استهلاك الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، داعياً الأفراد والشركات للمشاركة في هذه المبادرة العالمية من خلال تبني حلول مبتكرة ومتقدمة، تحافظ على البيئة لضمان مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الطاقة في أبوظبي أبوظبي ساعة الأرض ترشيد استهلاك الطاقة استهلاك الكهرباء استهلاك الطاقة دائرة الطاقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تنظم إفطاراً جماعياً لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، من خلال مراكز الإصلاح والتأهيل، مأدبة إفطار جماعي للنزلاء الملتزمين ببرامج التأهيل وأسرهم، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار جهودها لتعزيز القيم الإنسانية وتعميق الروابط الأسرية، تماشياً مع أهداف «عام المجتمع 2025»، بما يدعم ترسيخ التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي.
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن هذه الفعالية تُعد جزءاً من سلسلة مبادرات تهدف إلى دعم برامج التأهيل والإصلاح، استناداً إلى توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، لتعزيز المبادرات المجتمعية والإنسانية التي تسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وأشار إلى أن إتاحة الفرصة للنزلاء الذين أظهروا التزاماً خلال فترة محكوميتهم للقاء أسرهم في أجواء شهر رمضان الروحانية، يعكس التزام دائرة القضاء بتعميق قيم التسامح وتوفير بيئة إصلاحية داعمة، تهدف إلى إعادة دمج النزلاء في المجتمع كأفراد منتجين وقادرين على الإسهام في التنمية.
وأضاف أن دائرة القضاء تسعى باستمرار إلى إطلاق مبادرات تسلط الضوء على أهمية الدعم الأسري في عملية الإصلاح، بما يضمن نجاح استراتيجيات التأهيل، مع التركيز على تحفيز النزلاء على تبني السلوك الإيجابي والاستفادة من البرامج التأهيلية لضمان اندماجهم الفاعل في المجتمع.