الإمارات تشارك العالم الاحتفال بـ«يوم الأم»
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتشارك دولة الإمارات دول العالم الاحتفاء بـ«يوم الأم» بتسليط الضوء عليها والاعتراف بدورها في تنشئة الأطفال، وبناء الأسرة المثالية التي تُعد اللبنة الأساسية في بناء المجتمع.
وتحظى الأمومة في الدولة بتقدير رسمي وشعبي، حيث تتوافر للمرأة الأم كافة أوجه الدعم وفي جميع المجالات، الأمر الذي مهّد الطريق أمامها لممارسة حقوقها، التي تستند إلى قيم العدالة والمساواة، حتى غدت الأم حاضرة وفاعلة في مصافّ النساء اللاتي حققن النجاح والتميز في العلم والعمل.
وتتعامل الدولة مع الأم بصفتها القدوة في المجتمع والعنصر الأساسي فيه، فإن صلحت صلح المجتمع كله، وهو ما يتطلب من «الأم» أن تثابر من أجل رفعة شأن أطفالها والحفاظ عليهم من الانحراف والضياع، والأم المثالية هي التي تفني عمرها في رعاية أبنائها وحماية أسرتها وأطفالها وتربيتهم التربية الحسنة، ليكونوا بناة المستقبل.
وفي 21 مارس من كل عام يستذكر الشعب الإماراتي بكل الإجلال والاحترام جهود «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي ساهمت بجهودها في دعم وتمكين المرأة الإماراتية، وتكريمها للأمهات الإماراتيات، وتقدير تضحياتهن. وقد حققت الأم الإماراتية العديد من الإنجازات على الصعد كافة، بفضل دعم القيادة الرشيدة التي عملت على تمكين الأم ربة المنزل والأم العاملة، وسخّرت لها كل الإمكانيات التي ساعدتها على التفوق والنجاح في جميع المجالات.
كما وفرت دولة الإمارات كل ما تحتاج إليه الأم والمرأة الإماراتية من تعليم وعمل وفرص للتدريب، وعملت على تحقيق التوازن بين المرأة والرجل، وتمكين المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها من المجالات.
ولطالما أثبتت دولة الإمارات أنها مثال يحتذى به بين الدول المتحضرة التي تدعم المرأة، وتحمي الطفل في شتى مجالات الحياة، وما حققته الدولة في مجال الأمومة والطفولة جعل منها نموذجاً للتسامح والتقدم.
استراتيجيات داعمة
من أبرز جهود الدولة، تأسيسها في 2003 المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، المعني بوضع الاستراتيجيات الداعمة للأم والطفل، وتنظيم البرامج والتدريب وورش العمل لتأمين رعاية مثلى للأمهات والأطفال.
وحرصت الدولة منذ إنشاء المجلس على تعزيز التعاون والمشاركة مع المنظمات الإقليمية والدولية، ومنها المنظمة العالمية للأسرة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» ومنظمة المرأة العربية، ومنظمة الأسرة العربية لبلورة رؤية مشتركة، واستراتيجيات متقدمة لدعم المرأة والطفل وحماية حقوقها وفقاً لأرقى المعايير العالمية.
وشكّل تأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة نقلةً نوعية في مسيرة دعم الطفل والأم الإماراتية والارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة لشؤونهما، وتقديم الدعم لذلك في جميع المجالات، خصوصاً التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية، وتحقيق أمن وسلامة الطفل والأم، ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المنشودة، مع تشجيع الدراسات والأبحاث، ونشر الثقافات الشاملة للطفولة والأمومة.
واعتمدت الإمارات الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017 - 2021 التي تتضمن العديد من الأهداف، ومن أبرزها تعزيز حق الأطفال والأمهات في رعاية شاملة ضمن بيئة صحية مستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم الأم الإمارات يوم الأم العالمي يوم الأمهات الاحتفال بيوم الأم عيد الأم الشيخة فاطمة الأمهات المرأة الإماراتية للأمومة والطفولة
إقرأ أيضاً:
مواطنات: الأم في الإمارات تحظى بدعم لا متناهي من القيادة الحكيمة
عبرت مواطنات إماراتيات عن امتنانهن لقيادة الدولة، لما تقدمه من دعم في مجال الأمومة والطفولة، وأكدن بمناسبة "يوم الأم العالمي"، أنه في دولة الإمارات تعترف القيادة الرشيدة بقيمة الأم، وتعزز مكانتها في المجتمع، حيث تحظى الأم الإماراتية في أي موقع؛ بدعم لا متناهي في نواحي الحياة كافة.
وبهذه المناسبة، قالت علياء حسن الياسي الإعلامية والباحثة في الاتصال الاستراتيجي، إن "الأم هي سر النجاح والازدهار والنمو المتوازن، لأنها المدرسة وهي المعلمة، والمربية، وصانعة الأجيال والأفراد الفاعلين في المجتمع".
رسالة ساميةوأكدت أن دولة الإمارات تحرص على دعم المرأة وتعزيز قدراتها ومهاراتها وتمكينها في مجال الأمومة والطفولة لإيمانها بأنها صاحبة رسالة سامية بصلاحها وايجابيتها يصلح المجتمع ويصبح أكثر ازدهاراً واستدامة.
وأشارت الدكتورة نادية المزروعي، إلى أن "يوم الأم ليس مجرد احتفال، بل هو تقدير لدورها العظيم في بناء المجتمع، فهي القلب النابض للأسرة، والمربية التي تغرس القيم، والداعمة الأولى لأبنائها في جميع مراحل حياتهم".
وقالت: "في دولة الإمارات، نحظى بقيادة رشيدة تعترف بقيمة الأم، وتعزز مكانتها في المجتمع، فالأم الإماراتية اليوم نموذج للعطاء والتميز، تربي أجيالًا قادرة على مواصلة مسيرة التطور، وتساهم في نهضة الوطن في مختلف المجالات، الأم نصف المجتمع وتربي النصف الآخر، فهي في الحقيقة كل المجتمع، بعطائها تُنير الدروب، وبحنانها تمنح القوة، وبدورها تصنع مستقبل الأوطان".
وأضافت: "في عيد الأم تحية حب واحترام لكل أم، فهي المدرسة الأولى، والقلب الحنون، والقوة التي لا تُضاهى. تحية خاصة إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة، الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الأم الأولى، ورمز العطاء، التي قدمت الكثير لتمكين المرأة وتعزيز دور الأم في المجتمع. نسأل الله أن يحفظ جميع الأمهات، ويرحم من رحل منهن، ويجعل الجنة مستقرهن".
تقدير الأمومةولفتت زينب حسن "أم سعيد"، إلى أن "احتفال الإمارات بـ "يوم الأم العالمي" يؤكد أن الأمومة في الإمارات تحظى بتقدير رسمي وشعبي، وأن الدولة توفر للمرأة الأم كافة أوجه الدعم التي مكنتها من ممارسة كافة الحقوق التي تستند إلى قيم العدالة والمساواة في استكمال لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى غدت الأم حاضرة وفاعلة في مصافّ النساء اللاتي حققن النجاح والتميز في العلم والعمل.
تميز ورفاهيةوقالت إيمان السوم: "الأم في دولة الإمارات تحصل على كافة الإمكانيات التي تساعدها وتسهل رحلة تربية الأبناء ورعايتهم حتى وصلت لمستوى عالٍ من التميز والرفاهية التي تساعدها على تجاوز المصاعب في الحياة وتسهم في الحفاظ على صحتها، والأم الإماراتية في أي موقع تحظى بدعم لا متناهي في كافة نواحي الحياة، حيث توفر الدولة للأم العاملة كافة التسهيلات الممكنة لتتمكن من تحقيق التوازن بين الوظيفة والأمومة، مثل: إجازة الأمومة، ساعات الرضاعة، والمرونة والمراعاة في العديد من الأمور للتوفيق ما بين الوظيفة والأمومة دون وجود أي نوع من التمييز في التوظيف، إنطلاقاً من إيمانها بأن الأم هي الأساس لتكوين الأسرة المثالية التي هي لُبنة الأساس لبناء المجتمع".