1936 منتسبة في الختمة الرمضانية لرياض القرآن من «إسلامية دبي»
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت مبادرة الختمة الرمضانية ضمن مطوعة الفريج، التي أطلقتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إقبالاً غير مسبوق، حيث امتلأت رياض القرآن بتلاوات ندية بأصوات 1936 طالبة و99 معلمة لإتمام ختم القرآن الكريم خلال الشهر الفضيل.
وكشفت منى مطر بخيت الفلاسي، رئيس قسم شؤون الدارسات والمعلمات في إدارة مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، عن أرقام لافتة تعكس نجاح المبادرة، حيث شاركت 123 روضة قرآنية من رياض القرآن للإناث، تحت إشراف 99 معلمة، بينهن 29 معلمة مواطنة، مما يعزّز دور الكفاءات الوطنية في خدمة القرآن الكريم.
كما بلغ عدد الطالبات 1936 طالبة، بينهن 627 طالبة مواطنة، مما يؤكد النمو المجتمعي المتزايد في الإقبال على تعلم وحفظ كتاب الله.
ومن الجدير بالذكر أن بعض الرياض لم تكتفِ بختمة قرآنية واحدة، بل شرعت هذه الرياض بتلاوة الختمة ثانية، بينما تواصل الرياض الأخرى تقدمها بثبات نحو إتمام الختمة الأولى، في إصرار يعكس روح المنافسة الإيمانية وشغف الطالبات خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي التزامها الدائم برعاية وتنمية مثل هذه المبادرات القرآنية، داعيةً الله أن يجعل هذا الجهد خالصًا لوجهه الكريم، وأن يبارك في كل من ساهم في نشر وتعليم كتابه العظيم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان دبي الإمارات شهر رمضان إسلامية دبي دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
الهدهد: القرآن الكريم يحذر من السخرية وآثارها المدمرة على المجتمع
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم ينذر ويحذر من الآفات التي تؤدي إلى إفساد المجتمعات، ومن أبرزها السخرية والاستهزاء، كما جاء في سورة الحجرات، والتي سماها العلماء "سورة الأدب".
وأوضح الهدهد خلال استضافته بأحد البرامج اليوم الثلاثاء، أن السخرية ليست مجرد استهزاء فرد بفرد، بل تمتد آثارها إلى العائلات والمجتمعات، مما قد يؤدي إلى صراعات واسعة.
وقال: "حينما تسخر من شخص، فإن هذا الشخص ينتمي إلى عائلة، وإذا وصله استهزاؤك به، فإنه سيحاول الدفاع عن نفسه، وقد ينضم إليه قومه، وينضم إليك قومك، فتتحول السخرية إلى فتنة مجتمعية".
وأضاف أن القرآن الكريم استخدم أساليب التحذير المتعددة، فنجد النهي المباشر في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ"، مشيرًا إلى أن تخصيص الرجال والنساء بالنهي يؤكد خطورة هذه الظاهرة.
كما شدد على أن السخرية تأخذ أشكالًا متعددة، فقد تكون بالقول أو بالإشارة أو حتى بالحركة، وكلها وسائل تؤدي إلى إهانة الآخرين وإشعال العداوات.
وأشار إلى أن القرآن لم يكتف بالنهي عن السخرية، بل حذر أيضًا من اللمز والتنابز بالألقاب، حيث قال الله تعالى: "وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ"، موضحًا أن عيب الآخرين يجلب الضرر على صاحبه، وكأن الإنسان حينما يعيب غيره يعيب نفسه دون أن يشعر.
ودعا الدكتور إبراهيم الهدهد الجميع إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والابتعاد عن كل ما يفسد المجتمع ويؤدي إلى الفتن، سائلًا الله أن يوفق الجميع لطاعته ويحفظ المجتمع من الفساد.