علي عبد الرحمن (القاهرة) 

أخبار ذات صلة أحمد صالح: «وش سعد» نقلة نوعية نيللي كريم: «إخواتي» وراء إجراء عملية تجميل رمضانيات تابع التغطية كاملة

كشف أحمد عبد العزيز عن كواليس وأسرار شخصية «غلاب»، التي يلعبها في مسلسل «فهد البطل»، ويطل بها على الجمهور العربي من خلال «قناة أبوظبي»، قائلاً، إنه قضى أسابيع يبحث ويقرأ عن العنف الأسري، وكيف يمكن للإنسان أن يتحول إلى رمز للبطش من دون أن يشعر بأنه مخطئ، ليكتشف أن الشر أحياناً يكون هادئاً، يتسلل بإقناع، بصوت خفيض، يفرض سطوته من دون أن يستخدم العنف الصريح إلا حين يكون ضرورياً، وحين يفعل، يكون قاسياً إلى حد الرعب.



صراع وانتقام
أوضح أحمد عبدالعزيز، أن النسيج الدرامي في مسلسل «فهد البطل»، يعكس صراع الإنسان مع ذاته قبل أن يكون مواجهة مع الآخر، وتبدأ رحلته طلباً للانتقام، حيث يتلاشى الفارق بين الظالم والمظلوم، يظهر كشبح ثقيل في حياة البطل، ويرى أن هذا الدور يمثل تحولاً في مسيرته، إذ يهجر المثالية ليغوص في أعماق النفس، ويجسد صراعاً يتجاوز حدود الزمان والمكان.
ويعترف عبد العزيز: حين قرأت السيناريو، شعرت بصدمة حقيقية، لم أتخيل نفسي أجسد هذا القدر من القسوة والتلاعب بالمصائر، ومع كل صفحة، أرى «غلاب» ليس مجرد شرير تقليدي، بل إنساناً يحمل داخله منطقاً مرعباً، لم يكن وحشاً، بل إنساناً يؤمن بأن ما يفعله ضرورة وليس ظلماً، وهذا ما جعلني أتحمس للدور أكثر.

طريق الشر
وأضاف، أن ما زاد من صعوبة الأمر، تجسيد «غلاب» في مرحلتين مختلفتين من حياته، في الثلاثينات حيث تبدأ ملامح قسوته في التبلور، وفي الستينيات عندما يصبح قوة قاهرة لا يعرف الرحمة، وكان عليّ أن أعيش الشخصية في شبابها، وكأن الشر ليس لحظة، بل رحلة طويلة من الصراعات والاختيارات الحاسمة.
و«غلاب» ليس مجرد شرير، بل شخصاً لديه أسبابه، يرى نفسه على حق، وهذا هو أخطر أنواع الشر، حيث يستطيع إقناع الجميع بأن ما يفعله ضروري، حتى لو كان جريمة مكتملة الأركان، ورغم سطوته، فإنه يعيش في صراع داخلي بين رغبته في السيطرة وخوفه من السقوط.

بوابتي للجمهور
وأعرب أحمد عبد العزيز، عن سعادته بعرض «فهد البطل» على قناة أبوظبي، مشيداً بالدور الريادي الذي تلعبه في تقديم أعمال درامية متميزة للجمهور العربي، ولم تكن مجرد قناة للعرض، بل منصة تُقدر الفن وتمنح الأعمال حقها في الوصول إلى الجمهور بأفضل صورة، موضحاً أنه شرف كبير أن يُعرض العمل على شاشة لها تاريخ عريق، ولي معها علاقة خاصة منذ بداياتي في الثمانينيات، حين منحتني نافذة للتواصل مع الجمهور العربي.
وأكد على أن المشاهد الإماراتي له مكانة خاصة في قلبه، مشيداً بوعيه وإدراكه العميق للأعمال الدرامية، وأنه ذو ذائقة فنية عالية، يتفاعل مع الدراما بالفهم والتقدير.

إبداع وريادة 
يرى أحمد عبد العزيز، أن الإمارات باتت مركزاً إبداعياً متكاملًا للفنون، مشيداً برؤيتها في دعم الفن بجميع مجالاته من الدراما، والسينما، والمسرح، وحتى الشعر والفنون البصرية، وما تقدمه يجعلها رائدة في المشهد الثقافي العربي، حيث تدرك أن الإبداع أحد أهم أدوات بناء الهوية.

طقوس رمضان
عن الطقوس الرمضانية، يحرص أحمد عبد العزيز، على قضاء الشهر وسط أسرته والإفطار مع العائلة، مستمتعاً بليالي رمضان التي تجمع بين التأمل، وصلة الرحم، ومتابعة الأعمال الدرامية، ويفضل الأطباق المصرية التقليدية، وعلى رأسها الملوخية، والمحشي، والكنافة والتي يعتبرها طقساً مهماً خلال الشهر، ويسعى للحفاظ على الأجواء الأصيلة، ليبقى الشهر مناسبة للصيام، وفرصة للمحبة والتواصل.

سلطة قاتلة
وعن شخصية «ناجح» التي يؤديها في «جريمة منتصف الليل»، قال عبدالعزيز إنها بمثابة غوص في أعماق شخصية متناقضة، تحمل في ظاهرها هيبة الأستاذ الجامعي الوقور، بينما يخفي جوهرها شخصاً لا يتردد في التلاعب بمن حوله للوصول إلى السلطة، ويدرك أن النفوذ لا يُبنى بالعلم وحده، بل بالدهاء، والمساومات، وبالتخلص من كل من يقف في طريقه. ورغم أن الشخصية تنتمي إلى فئة الأدوار الشريرة، فإنها ليست شراً مطلقاً، بل يسلط العمل الضوء على الفساد الذي يتغلغل داخل بعض المؤسسات التعليمية، حيث يُستخدم العلم كغطاء لممارسات منحرفة، ويُستغل الطلاب في دوائر مغلقة من الانحراف والضياع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد عبد العزيز قناة أبوظبي شاشة رمضان دراما رمضان الدراما الرمضانية مسلسلات رمضان المسلسلات الرمضانية مسلسلات رمضانية أحمد عبد العزیز فهد البطل

إقرأ أيضاً:

لقاء موسع لعلماء وخطباء المربع الجنوبي بالحديدة في ذكرى الصرخة

 

الثورة نت / أحمد كنفاني

عقد في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، اليوم، لقاء موسع لعلماء وخطباء المربع الجنوبي بالمحافظة، تزامناً مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “سلاح وموقف”.

وفي اللقاء، أشار المحافظ عبدالله عبده عطيفي، إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه – استشعر خطر أمريكا وتحكمها بالعالم ونهج مساراً آخراً غير مسار الولاء والطاعة لأمريكا من قبل زعماء ورؤساء وملوك العالم العربي والإسلامي، وانطلق بشعار الصرخة ومناهضة سياسة ومشروع أمريكا.

ولفت إلى أهمية انعقاد هذا اللقاء، في ظل ما يسطره اليمنيين اليوم من مواقف عظيمة وطنية ودينية في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع والخضوع للمشاريع الصهيونية.

ودعا العلماء إلى الاسهام الكامل في التعبئة العامة في صفوف المجتمع، وتعزيز الوعي بخطورة الأنظمة العميلة والمطبعة، وتعزيز ثقافة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، باعتبار ذلك واجباً شرعياً وموقفاً أخلاقياً وإنسانياً.

فيما قال مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل الاهدل، أن شعار الصرخة يحصن الأمة من الخيانة والتبعية ويكشف طبيعة التلبيس والخداع، بخصوص الهجمة الأمريكية وتحرك أمريكا بأساليب متعددة وعناوين جذابة ومخادعة للشعوب والأنظمة واختراقها من الساحة الداخلية .. مؤكدا أن شعار وهتاف البراءة بثقافته القرآنية كفيل بإبعاد الأمة عن فخ الانخداع بطبيعة العناوين التي تتحرك من خلالها أمريكا ويرسخ في النفوس أنها مصدر الشر والإرهاب والإفساد.

وتطرق إلى أهمية دور العلماء في توعية المجتمع وتثبيت المفاهيم الإيمانية التي تدعو إلى رفض الظلم ومواجهة العدوان لثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا واسرائيل.

وأوضح بيان صادر عن اللقاء، أن القضية الفلسطينية قضية عادلة ومشروعة تستوجب النصرة الشاملة من أبناء الأمة الإسلامية..داعين إلى توسيع دائرة التحرك الشعبي والرسمي لمواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه من قوى الاستكبار.

وندد بما يتعرض له اليمن من جرائم وعدوان لموقفه الصريح في مناصرة فلسطين، معتبرا ذلك الموقف مصدر عز وفخر للشعب اليمني الذي لن يتراجع عنه مهما كانت التحديات.

وحث البيان الدول العربية المجاورة، وعلى رأسها مصر والأردن، إلى فتح ممرات آمنة لدخول المجاهدين من أبناء الأمة وتمكينهم من مواجهة العدو الصهيوني، محذرا من التواطؤ أو التخاذل في مثل هذه المرحلة التاريخية.

وحث البيان، علماء الأمة إلى التحرك الجاد في إصدار الفتاوى الداعية إلى الجهاد والمقاطعة، والانخراط في كل قضايا الأمة المصيرية..لافتا إلى أن خيار الجهاد هو الطريق الأوحد لمواجهة الطغيان، وأن اليمن سيظل حراً ثابتاً في خندق الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية، مهما كانت التضحيات.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة الكرامة والحرية بصمود أسطوري رغم الحصار وجرائم الاحتلال..مشيدا بتضحيات الشهداء والجرحى والمجاهدين.

وأعلن العلماء تفويضهم الكامل للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات استراتيجية لمواجهة المؤامرات والمخططات الأمريكية والإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ميرنا نور الدين تتألق بإطلالة كلاسيكية أنيقة وتستحضر “الزمن الجميل”
  • بوغالي يستقبل رئيس البرلمان العربي
  • السيد القائد يستنهض الأمة ويطلق صرخة الحرية في وجه مشاريع أخطبوط الشرّ الصهيوني
  • سهر الصايغ عن نجاح دور برنسة في حكيم باشا: الناس بتتفاعل مع الشر | فيديو
  • عن تفاهة الشر وتفاهة الشريريين: أدلوف أيخمان، عمر شارون ، جار النبي وآخرون!
  • ياسر ريان: زيزو لن يكون الفتى المدلل بالأهلي.. وبن شرقي يتراجع تدريجيًا
  • لقاء موسع لعلماء وخطباء المربع الجنوبي بالحديدة في ذكرى الصرخة
  • قبل عرضه.. عصام السقا يكشف كواليس تصوير «المشروع X» (صورة)
  • البلبيسي: بنك المعرفة المصري الدولي يؤسس لعصر جديد من البحث العلمي العربي
  • الرئيس السيسي: وقعنا مع أنجولا عددا من مذكرات التفاهم في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. أحمد موسى عن سوء حالة الطقس: خليكوا في البيت والخروج يكون للضرورة فقط | أخبار التوك شو