هل يتحول فيروس ميرس إلى وباء؟ خبير أوبئة يوضح
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن فيروس "ميرس" ينتمي إلى نفس عائلة فيروس كورونا، موضحًا أن هذه العائلة الفيروسية تشمل أيضًا فيروس "سارس"، الذي كان أول ظهور له قبل عدة سنوات. وأشار إلى أن فيروس "ميرس" يُعرف علميًا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وهو من الفيروسات التي ظهرت بعد "سارس" وأثارت اهتمام العلماء بسبب طبيعة انتشاره وتأثيره على الصحة العامة.
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة Extra news، أوضح الدكتور إسلام عنان أن فيروس "ميرس" لا يُشكل حاليًا خطرًا وبائيًا كبيرًا، رغم ارتفاع معدل الوفيات الناتجة عنه، والذي يصل إلى 36%. وأكد أن الفيروس يتميز بمعدل انتشار منخفض مقارنة بفيروسات أخرى من نفس العائلة، مما يقلل من فرص تحوله إلى وباء واسع النطاق.
وأشار إلى أن عدد الحالات المُسجلة سنويًا للإصابة بفيروس "ميرس" لا يتجاوز ثلاث إلى أربع حالات على مستوى العالم، وهو ما يعكس محدودية تفشيه. كما بيّن أن الفيروس لا ينتقل بسهولة بين البشر مثل فيروس كورونا المستجد، مما يساهم في الحد من انتشاره بشكل كبير.
واختتم الدكتور عنان حديثه بالتأكيد على أهمية المتابعة المستمرة لأي تطورات متعلقة بالفيروس، مشددًا على ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية في المناطق التي يُرصد فيها المرض، لضمان السيطرة عليه ومنع انتشاره على نطاق أوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيروسات فيروس كورونا ميرس المزيد
إقرأ أيضاً:
«استشاري نفسي»: العطاء بلا حدود قد يتحول إلى استغلال.. فيديو
أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أن الأشخاص المعطائين غالبًا ما يعانون من الشعور بعدم التقدير والإرهاق النفسي، بسبب وضعهم لمصلحة الآخرين قبل أنفسهم دون توازن.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن المشكلة الأساسية تكمن في أن الشخص المعطاء يلغي احتياجاته الشخصية من أجل تلبية طلبات الآخرين، مما قد يجعله عرضة للاستغلال، حيث يتحول العطاء إلى أمر متوقع دون مقابل أو حتى كلمة شكر.
وأضاف د.هاني أن تحقيق التوازن أمر ضروري، إذ لا بد أن يدرك الشخص المعطاء أن له حقوقًا مثلما عليه واجبات، وأن الاهتمام بصحته النفسية والجسدية لا يقل أهمية عن مساعدة الآخرين.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص قد يفسرون العطاء المفرط على أنه ضعف، مما يؤدي إلى استغلال صاحبه وإرهاقه نفسيًا وجسديًا دون أي تقدير، لذلك، نصح المعطائين بوضع حدود واضحة وعدم التنازل عن حقوقهم الشخصية، لأن العطاء بلا وعي قد يؤدي إلى خسائر على المستوى الصحي، العاطفي، والمالي.
وقال: "إذا وجدت نفسك لا تُقدَّر، أوقف العطاء فورًا، وراجع توازن علاقاتك، فالعلاقات الصحية تُبنى على الأخذ والعطاء المتوازن".