هل يمكن لـ الناتو تعويض الدور الأمريكى بقوة أوروبية؟ أبو الهول يوضح
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إنه يكاد يكون من المستحيل تعويض الوجود الأمريكي في الناتو، بقوة أوروبية خلال عشر سنوات.
وأضاف “أبو الهول” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبد التواب، عبر قناة Extra news، أن فارق التكنولوجيا العسكرية بين أمريكا وأوروبا نفسها لا يقل عن عقد كامل، لافتا إلى أن الطائرات الأمريكية لكي تستطيع أوروبا تصميم وتصنيع وتشغيل طائرات عسكرية مماثلة، فهي تحتاج إلى سنوات طويلة.
وأوضح أن اليوم توجد رسالة من الرئيس ترامب للأوروبيين بالإعلان عن تصنيع الطائرة التي ستكون ذات قدرات شبحية وسرعة خارقة يمكنها إطلاق مسيرات وأن تقوم برسائل عديدة، فهذه رسالة أن أوروبا بالكامل إذا أرادت تصنع مثل هذه الطائرة فسوف تحتاج إلى سنوات طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو روسيا أمريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من خطورة الجلوس لفترات طويلة
أميرة خالد
حذر الدكتور ستيفن ويليامز، طبيب القلب الشهير، من خطورة نمط الحياة الخامل، مؤكدًا أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة يمكن أن يكون ضارًا للصحة بنفس الطريقة التي يؤثر بها التدخين، ووصف هذا السلوك بـ”نمط حياة التدخين الجديد”، محذرًا من العواقب الصحية التي قد تترتب عليه.
وأوضح الدكتور ويليامز خلال حديثه: “الجلوس المستمر يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة مثل زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في صحة القلب”.
وأضاف أن الكثير منا يقضي ساعات طويلة خلف مكاتب العمل أو أمام الشاشات، مما جعل هذا الأسلوب من الحياة يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأشار الدكتور أيضًا إلى أن مكاتب العمل التي تسمح بالوقوف لا تعد حلاً كاملاً، بل هي مجرد خطوة لتحفيز حركة الجسم، إلا أن الوقوف وحده لا يعوض الحاجة للتحرك المستمر.
وركز على أن النشاط البدني هو الأساس في تحسين الصحة العامة، حيث يساهم في تحسين مستوى الكوليسترول، وتقوية العظام، وخفض ضغط الدم، وتقليل الالتهابات، مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب.
من جانبه، أضاف بن غرينفيلد، الخبير البيولوجي في اللياقة البدنية، أن الجلوس لفترات طويلة تتجاوز 60 إلى 90 دقيقة ضار للجسم، بغض النظر عن الوضعية سواء كانت الجلوس أو الوقوف، وشرح قائلاً: “المهم هو الحركة المستمرة، ويمكنك ببساطة رفع معدل ضربات قلبك لمدة 10-15 دقيقة مرتين في اليوم لتحقيق فوائد صحية ملحوظة”.
وفيما يتعلق بشدة النشاط البدني، نصح غرينفيلد بمراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط، حيث يجب أن يكون في نطاق 50-70% من الحد الأقصى، الذي يُحسب بطرح العمر من الرقم 220.
وأخيرًا، شدد الخبراء على ضرورة الحركة كل 30 دقيقة على الأقل، مؤكدين أن المشي يُعتبر أحد أسهل وأبسط طرق النشاط البدني التي تسهم في تحسين الصحة العامة وتقليل التوتر والقلق.