محمد بن حمد: جودة حياة الأفراد أولوية إماراتية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة، الدكتور خالد المنيف، على هامش محاضرته بعنوان «قوة التغيير.. الطريق إلى تحقيق التوازن الشخصي والسعادة» في مجلس محمد بن حمد الشرقي.
حضر اللقاء الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي نجل سمو ولي عهد الفجيرة.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، ضرورة نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية التغيير الذاتي الإيجابي وتحقيق التوازن الشخصي وتعزيز جودة حياة الفرد وعلاقاته وانعكاس ذلك على صحته النفسية.
كما أشار سموه، إلى الأهمية التي تُوليها دولة الإمارات لموضوع جودة حياة الأفراد واهتمام حكومة الفجيرة بطرح المبادرات التي تستهدف تمكين أفراد المجتمع على كافة المستويات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ومواكبة جهود الدولة ورؤيتها المجتمعية في هذا المجال الهام.
وقدَّم الدكتور خالد المنيف شكره وتقديره إلى سمو ولي عهد الفجيرة على دعم سموه وتوجيهاته في مجلس محمد بن حمد الشرقي ومواضيعه النوعية الهادفة وأهدافه السامية في خدمة الفرد والمجتمع عبر طرح أهم القضايا والمواضيع ذات الأثر النوعي والإيجابي.
حضر اللقاء، الدكتور أحمد حمدان الزويدي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة والدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي.
وأكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية التغيير الذاتي وتحقيق التوازن الشخصي وأثره في تحسين الصحة النفسية، وتعزيز جودة الحياة، لبناء مجتمع صحي ومتوازن.
جاء ذلك خلال حضور سموه، في قصر الرميلة، محاضرةً في مجلس محمد بن حمد الشرقي، بعنوان «قوة التغيير: الطريق إلى تحقيق التوازن الشخصي والسعادة»، بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة، قدمها المؤلف والمدرب في مجال تطوير الذات الدكتور خالد المنيف.
حضر الجلسة، الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي نجل سمو ولي عهد الفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، والشيخ سلطان بن صالح الشرقي، والشيخ حمد بن عبدالله الشرقي.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعم المبادرات التي تسهم في رفع الوعي الذاتي والاجتماعي لدى الأفراد، وتعزيز الصحة النفسية والتغيير الإيجابي، وتواكب رؤية الدولة وتوجّهاتها المجتمعية في هذا المجال.
واستعرض الدكتور خالد المنيف خلال الجلسة عدة محاور، منها كيفية فهم الذات وتحقيق التوازن الشخصي في حياة الأفراد، بدءاً من فهم جوهر الذات كأولى خطوات الوصول إلى التوازن النفسي، وصولًا إلى أسس السعادة والرضا الداخلي.
وتحدّث المنيف عن أهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة والعلاقات، بالإضافة إلى خطوات عملية لتعزيز الطاقة الإيجابية في الحياة اليومية، وتحسين جودة الحياة بشكلٍ فعّال.
من جهته أكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، حرص المجلس الدائم على تنظيم المحاضرات التي تسهم في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، وذلك بفضل توجيهات سمو ولي عهد الفجيرة، مشيراً إلى أن المجلس يواكب رؤية الدولة في عام المجتمع، ويسعى إلى تحقيق التنمية الشخصية والمجتمعية للفرد.
حضر الجلسة عدد من المسؤولين والشباب. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد الفجيرة مجلس محمد بن حمد الشرقی سمو ولی عهد الفجیرة الشیخ حمد بن محمد سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
«مجلس شما محمد للفكر» يضيء على أول رواية إماراتية تترشح لجائزة البوكر
العين (وام)
ناقش مجلس شما محمد للفكر والمعرفة، بحضور الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، رواية «ملمس الضوء» للكاتبة الإماراتية نادية النجار، المرشحة ضمن القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية «البوكر» لعام 2025.
عقدت الندوة بحضور الكاتبة، فيما أدارت الحوار الكاتبة الإماراتية مريم ناصر.
في بداية الجلسة، رحبت الشيخة الدكتورة شما بالكاتبة وأعضاء المجلس، معربة عن سعادتها بمناقشة نص وإبداع إماراتي جديد، مشيرة إلى أن هذه الرواية تعد الأولى من الإمارات التي تترشح للقائمة القصيرة لجائزة البوكر.
وقالت: «تلقيت خبر ترشيح كاتبة إماراتية للقائمة القصيرة بسعادة مضاعفة، ليس فقط لأنها أول رواية إماراتية تتصدر هذه القائمة، بل لأنها تمثل نموذجاً للدعم الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة، ونتاج عطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم المرأة الإماراتية في جميع المجالات».
كما وصفت الشيخة شما الرواية بأنها رحلة إنسانية تتنقل بين طبقات الذاكرة، وتضفر الحكايات بين الماضي والحاضر، حيث تتشابك الحواس في إطارين متداخلين.
وأضافت: «الكتابة عن الكفيف تشكل مخاطرة كبيرة، لأنها تتطلب فهماً عميقاً لأحاسيسه، وكيفية إدراكه للعالم حوله، ولكن الكاتبة نجحت في نقلنا إلى عالم نورة، الذي رغم ظلامه، يظل مضيئاً ببصيرتها، كما نجحت في استخدام الحواس الأربعة في الرواية لتوضيح عالم مختلف تماماً».
وأكدت الشيخة شما أن الرواية تطرقت إلى حقبة هامة من تاريخ الإمارات والمجتمع الخليجي في النصف الأول من القرن العشرين، حيث كانت الصور الفوتوغرافية بمثابة مفاتيح لفهم التاريخ والذاكرة.
كما أشارت إلى أن «ملمس الضوء» هو «لمس للوعي الذاتي والإدراك بالذات والتاريخ»، مشيدة بتقديم «نورة» نموذجاً للقدرة على خلق عالم مشرق رغم التحديات.
ثم طرحت الشيخة الدكتورة شما عدة أسئلة على الكاتبة، منها عن العلاقة بين النص السردي والأكاديمي عند تناول التاريخ، وعن نموذج «علي» في الرواية وما إذا كان مستوحى من شخصيات تاريخية. كما تساءلت عن اختيار الكاتبة لجملة أمل السهلاوي (أخاف أن نكون جميعا عميانا، ندور في دوائر أبدية من اللاحياة) في نهاية الرواية وتأثيرها على النص.
من جانبها، عبرت الكاتبة نادية النجار عن شكرها للشيخة الدكتورة شما على استضافتها، وأثنت على القراءة العميقة للرواية.
كما أجابت على الأسئلة التي طرحت خلال الندوة، موضحة كيف مزجت بين التاريخ الواقعي لمنطقة الخليج والخيال الروائي، وكيف كانت الصور بمثابة جسر بين الماضي والحاضر، مؤكدة أن الرواية استطاعت استكشاف التجربة الإنسانية من منظور قريب، لا سيما في تناولها موضوع ذوي الهمم.
وأجمع الحضور على أن رواية «ملمس الضوء» استطاعت أن تضيء سماء معتمة، حيث تنثر شخصياتها كقطرات من النور في رحلة بحث عن الذات وسط تحولات المجتمع الإماراتي بين الماضي والحاضر.