أطلقت أعيرة نارية على القنصلية العراقية في إسطنبول مساء الجمعة، من دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا أو أضرار، وفق ما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية.

وقال أونجو كتشلي في بيان "هذا المساء، أطلق أفراد يستقلون دراجة نارية الرصاص على القنصلية العامة العراقية في إسطنبول. ولم تقع خسائر بشرية أو مادية".



وأضاف أن "الأجهزة الأمنية تجري التحقيق بأقصى درجات الدقة، وعمليات تحديد الهوية جارية"، متعهدا "تقديم المسؤولين عن الحادث إلى العدالة".




في وقت سابق، أدانت تركيا هجوما شنته وحدات "اليبشه" المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، ضد عناصر الجيش العراقي في منطقة سنجار.

جاء ذلك على لسان متحدث وزارة الخارجية التركية أونجو كتشلي، في منشور على منصة "إكس"، الخميس.

وقال كتشلي: "ندين الهجوم الذي نفذه اليبشه المرتبط بتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي في 18 مارس/ آذار الجاري ضد عناصر الجيش العراقي في سنجار".




وأضاف: "نتمنى الشفاء العاجل للمصابين من الجنود العراقيين".

وشدد على أن هذا الهجوم "كشف مرة أخرى عن أبعاد التهديد الذي يشكله التنظيم وأذرعه على الأمن القومي العراقي".

وأكد على عزم تركيا مواصلة مكافحتها التنظيم وأذرعه بالتعاون مع العراق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقية تركيا العراق تركيا اسطنبول المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"احنا في مصيبة".. عمرو محمود ياسين يفتح النار على المتنمرين بعد الهجوم القاسي على الطفل جان رامز


في ظل تصاعد موجات العنف الإلكتروني والتنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خرج الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين عن صمته ليُعبّر بحدة عن استيائه من الهجوم المؤذي الذي تعرض له الطفل جان رامز. 

 

 

كلمات ياسين جاءت صادمة في قوتها، معبرة عن عمق الأزمة المجتمعية التي تتكشف ملامحها يومًا بعد يوم، خاصة في تعامل البعض مع الأطفال على المنصات الرقمية دون وازع من أخلاق أو إنسانية.

هجوم إلكتروني على طفل بسبب رأي شخصي

الطفل جان رامز، أحد الوجوه المعروفة في الأعمال الدرامية، لم يكن يتوقع أن تتحول صورة نشرها عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" إلى ساحة مفتوحة للهجوم والسخرية، فبينما كان يعبر عن رأيه في تأثير تعطيل الدراسة على التعليم، انهالت عليه التعليقات السلبية التي لم تكتفِ بالاختلاف معه، بل تجاوزت ذلك إلى ألفاظ نابية وتحريض على إيذائه نفسيًا.

 

 

 

عمرو محمود ياسين: التعليقات مفزعة والمجتمع في خطر

تفاعل الفنان عمرو محمود ياسين مع منشور الطفل جان رامز جاء سريعًا، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "يا جماعة احنا في العمل، كمية الناس الأسوياء حوالينا مرعبة، التعليقات مفزعة وبتورينا حجم المصيبة اللي فيها المجتمع."

كلماته عكست قلقًا عميقًا من الانفصام بين الواقع الإنساني الذي يراه في بيئة عمله، وبين الوجه القاسي الذي يظهره البعض على مواقع التواصل.

 

 

 

 

تزامن مع قضية الطفل ياسين ضحية التحرش

لا يمكن فصل هذا التفاعل عن الخلفية الاجتماعية المتوترة، خاصة بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها قضية الطفل ياسين، ضحية التحرش الجنسي في مدينة دمنهور، والتي فجّرت مشاعر الغضب العام، وجعلت من حماية الأطفال قضية رأي عام لا تحتمل التهاون أو الصمت.

 

 

 

دعوة للتصدي لظاهرة التنمر الإلكتروني

رسالة عمرو محمود ياسين لم تكن مجرد دفاع عن طفل تعرض لهجوم ظالم، بل جاءت كتذكير بخطورة التنمر الإلكتروني على الصحة النفسية للأطفال. فهو يرى أن استمرار هذه الظواهر يهدد تماسك المجتمع وقيمه، مطالبًا الجميع أفرادًا ومؤسسات بالتصدي لها قبل أن تستفحل أكثر وتترك آثارًا لا تُمحى في نفوس الضحايا.

مقالات مشابهة

  • بنكيران يهاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي إعترف بمغربية الصحراء : انت راك مدلول حيت ممعتارفش بفلسطين
  • مجهولون على متن دراجتين ناريتين أطلقوا النار في طرابلس
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • للمرة السابعة.. الجيش الهندي يتهم باكستان بانتهاك وقف النار
  • "احنا في مصيبة".. عمرو محمود ياسين يفتح النار على المتنمرين بعد الهجوم القاسي على الطفل جان رامز
  • استشعروا قدوم القوات فـ بادروا بإطلاق أعيرة نارية.. مصرع 7 عناصر إجرامية في القليوبية
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
  • رئيس وزراء الهند يمنح الجيش حرية التحرك
  • المشهداني يوجه بتشكيل لجنة لحسم ملف حقوق متقاعدي الجيش العراقي السابق