جيش العدو الصهيوني يوسع توغله في ثلاثة محاور بقطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
يمانيون../ وسع جيش العدو الصهيوني توغله في ثلاثة محاور بقطاع غزة مع استئنافه حرب الإبادة الجماعية في القطاع الثلاثاء الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن شهود عيان أن جيش العدو توغل في محور نتساريم، وصولا إلى شارع “صلاح الدين” الذي يربط بين شمال القطاع وجنوبه، إضافة لمنطقة مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب القطاع، وشمال غرب بلدة بيت لاهيا شمالا.
وقد تقدمت قوات العدو الصهيوني داخل محور نتساريم من الجهة الشرقية وصولا إلى “شارع صلاح الدين”، بالتزامن مع إطلاق النار على كل من يحاول الانتقال عبر “شارع الرشيد” الساحلي، لتعود بذلك إلى فصل شمال القطاع عن الوسط والجنوب.
وبالتزامن مع العملية البرية وسط القطاع، حرك جيش العدو قواته المتمركزة في محور فيلادلفيا، وبدأ عملية برية بمدينة رفح، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى دخوله حي الشابورة في المدينة القريب من محور فيلادلفيا وقامت بتدمير عدد من البنى التحتية.
وأمس الخميس بدأ جيش العدو عملية برية ثالثة على ساحل منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مكثف من الطيران استهدف معظم المناطق في القطاع، ووسعت آليات الاحتلال صباح اليوم توغلها في المنطقة بشكل محدود بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: التحرك من شمال قطاع غزة إلى جنوبه مسموح به فقط عبر طريق الرشيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، بأن جيش الاحتلال أعلن التحرك من شمال قطاع غزة إلى جنوبه مسموح به فقط عبر طريق الرشيد.
وفي سياق متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم، تحذيرا عاجلا إلى سكان قطاع غزة، معلنا حظر التنقل عبر محور صلاح الدين، وحصره بطريق الرشيد.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان تحذيري لسكان قطاع غزة، إنه "في الساعات الأخيرة، بدأت قوات جيش الدفاع عملية برية محدودة في منطقة وسط وجنوب القطاع بهدف توسيع المنطقة الدفاعية بين شمال القطاع وجنوبه. وقد انتشرت القوات في محور نتساريم".
وأضاف أدرعي، أنه "لحماية سلامة المواطنين، يمنع التنقل عبر محور صلاح الدين بين شمال القطاع وجنوبه، ويُسمح بالتحرك فقط عبر طريق الرشيد (البحر)".
وأكد المتحدث أن "الجيش الإسرائيلي لا يهدف إلى المساس بالمدنيين، لذا يجب عدم الاقتراب من قوات جيش الدفاع في المنطقة الدفاعية أو في أي مكان تتمركز فيه".
وكانت إسرائيل قد استأنفت في فجر يوم الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لمدة شهرين منذ يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية. وقامت بتنفيذ سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على عدة مناطق في القطاع، مما أسفر وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل وإصابة أكثر من ألف شخص، وسط إدانات واسعة من الدول العربية والدولية لهذه الهجمات التي انتهكت وقف إطلاق النار في المنطقة.
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية برية محددة ودقيقة في وسط وجنوب القطاع، مشيرًا إلى أنه خلال هذه العملية، تمكنت قواته من السيطرة على وتوسيع سيطرتها على محور نتساريم.