صحيفة الساعة 24:
2025-05-02@22:43:40 GMT

https://www.alsaaa24.com/?p=175117

تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT

https://www.alsaaa24.com/?p=175117

أعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، تلقي قسّم تقصّي الشكاوي والبلاغات بالمُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، بلاغاً من أُسرة المواطن عبيد الشعلالي، والبالغ من العمر 58 عاماً، بشأن تعرّض والدهم” المواطن عبيد مسعود محمد الشعلالي، والمعتقل من وسط مدينة الزهراء المدينة، بتاريخ 28/10/2024، من قبل عناصر الكتيبة 55 مشاة التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي.

وأشارت إلى أن الاعتقال ليس له أساس ومُسٌوغ، وأنه لا يزال مصيره مجهولًا حتى الآن.

وبحسب عائلة المعتقل فإن المعتقل تعرض للتعذيب الجسدي المبرح، وهناك معلومات لديهم تُفيد بانه قدّ توفّي جراء التعذيب الجسدي الجسيم، وتمّ نقل جثمانة إلى مستشفي الزهراء العام، ولم يتم تسليم جثمانه حتي الآن.

وأشارت العائلة إلى أن مصيره غامض ومخفي قسريًا وسط تضارب المعلومات حولٌ مصيره، وقاموا في اليوم التالي بإقتحام منزله والعبث بمحتوياته وتحطيم أجزاء من المنزل، وسرقة محتوياته ومبلغ مالية وسيارته وسرقة 50 رأس من المواشي الأغنام مم مزرعته.

وذكروا أنهم قاموا أثناء إقتحام المنزل بإهانة وشتم أفراد العائلة وتهديدهم، وقاموا بفرض التهجير القسّري الجماعي لعائلته وأُسر أشقائه من منطقة الزهراء بورشفانة وفرض حالة التهجير القسري عليهم.

وطالبت المُؤسسَّةِ بالكشف عن مصير المواطن عبيد مسعود محمد الشعلالي، والإفراج عنّه، وبشكلٍ فوري دون قيّد أو شرط، أو عرضه على النيابة العامة للفصل في مشروعية احتجازه.

وحملت المُؤسسَّةِ، المسئولية القانونيّة الكاملة حيال سلامته ومصيره وحياته، للكتيبة 55 مشاة وامرها معمر الضاوي.

ونوهت إلى تلقي العديد من البلاغات والمناشدات والشكاوى من جانب أهالي وذوي الضحايا والمعتقلين وجّهت إلى بالمُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، للتدخل من أجل إطلاق سراح المعتقلين بهذا المعتقل، وكشف مصير المفقودين به.

وكما تُؤكَّد الـمُؤسسَّةِ، مُجدّدًا على ضرورة وأهمية أن تحترم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، والأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية التابعة لها، بالإلتزامات الدستوريّة والقانونيّة والدولية المُلقاة على عاتقها

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

تامصلوحت: نساء وأطفال يحتلون الأرصفة في غياب منتزهات عمومية، وتجاهل تام من طرف المسؤولين.

 

بقلم شعيب متوكل

 

في مشهد مؤلم يتكرر كل يوم، تحتل النساء والأطفال الأرصفة ومداخل الإدارات العمومية بجماعة تامصلوحت ، نواحي مراكش، بحثًا عن مكان يمنحهم متنفسًا، في ظل غياب كلي للمنتزهات والفضاءات الخضراء. هذا الوضع، الذي أصبح مألوفًا لدى ساكنة المنطقة، يكشف واقع التهميش وغياب الإرادة السياسية لدى المسؤولين لتلبية حاجيات السكان الأساسية.

في ظل غياب أي فضاءات مجهزة، لم تجد النساء سوى أرصفة الشوارع المظلمة بمنطقة تامصلوحت، أو مداخل المؤسسات العمومية، ملاذًا مؤقتًا لتمضية الوقت مع أطفالهن.

كما أن المشهد لا يقتصر فقط على انعدام الراحة، بل يمتد ليهدد السلامة الجسدية والنفسية للأطفال، الذين يلهون ويلعبون كرة القدم وسط الشوارع المزدحمة بالسيارات والدراجات، معرضين لمخاطر الحوادث، وذلك في ظل غياب ملاعب كرة القدم، التي أصبحت من الضروريات.

الغريب في الأمر، أن المجلس الجماعي لتامصلوحت لم ينجز حتى الآن أي مشروع يخص إنشاء منتزهات أو فضاءات ترفيهية، رغم كثرة الشكاوى والمطالب التي عبر عنها السكان منذ سنوات. “المجلس منشغل بملفات أخرى، بينما المواطن البسيط لا يجد حتى كرسياً يجلس عليه مع أبنائه”.

تعيش تامصلوحت، رغم موقعها الاستراتيجي وقربها من مراكش، حالة من التهميش المجالي، حيث تنعدم البنية التحتية المرتبطة بجودة الحياة، ما يطرح تساؤلات جادة حول أولويات التنمية المحلية وجدوى البرامج التي يُفترض أن تضع المواطن في صلب اهتمامها.

يطالب سكان الجماعة بضرورة تحرك عاجل من طرف الجهات المسؤولة، سواء المجلس الجماعي أو السلطة الإقليمية، لإنشاء فضاءات خضراء وتهيئة ساحات عمومية تحفظ كرامة المواطن وتوفر بيئة صحية وآمنة للأطفال. كما يناشدون المجتمع المدني للضغط والترافع من أجل تغيير هذا الواقع المر.

مقالات مشابهة

  • اللواء رضا فرحات: الأمن والإطعام أساس الاستقرار.. و"كلنا واحد" نموذج يُحتذى
  • تامصلوحت: نساء وأطفال يحتلون الأرصفة في غياب منتزهات عمومية، وتجاهل تام من طرف المسؤولين.
  • فرحات: الأمن والإطعام الركيزتان الأساسيتان لاستقرار أي مجتمع
  • حسني بي: التضارب بين الدولار والدينار وراء العجز.. ولا جدوى من سحب العملة دون إصلاح
  • المجد للبنادق
  • بعد الحذف.. هل هناك مدة يجب تجاوزها لإعادة التسجيل بحساب المواطن؟
  • حساب المواطن: 5 حالات لرفض الزيارة الميدانية
  • مصرع 15 شخصا في الهند بسبب حريق فندق
  • يوسف عبيد الشامسي مديراً عاماً للدفاع المدني في الشارقة
  • الحرب و تداعياتها المتصاعدة