أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
جدد أسرى إسرائيليون سابقون في غزة وأقارب لآخرين ما زالوا محتجزين دعوة الحكومة الإسرائيلية إلى وقف العمليات العسكرية بالقطاع، محذرين من أن استمرارها قد يؤدي إلى مقتل ما تبقى من المحتجزين الأحياء هناك.
جاءت هذه الدعوة في رسالة مشتركة وقعها نحو 40 أسيرا إسرائيليا أُفرج عنهم سابقا، بالإضافة إلى 250 من ذوي المحتجزين، ونشرتها هيئة عائلات الأسرى في غزة، مساء الجمعة.
وقال الموقعون في رسالتهم: "عودوا إلى طاولة المفاوضات، وأبرموا اتفاقا يعيد المحتجزين جميعهم، حتى وإن تطلب ذلك إنهاء الحرب".
وأضافوا: "الضغط العسكري يعرضهم للخطر، وإذا لم تُكملوا الصفقة، فأنتم تتحملون المسؤولية عن مقتل الجميع".
وشدد الموقعون على أن "الضغط العسكري قد يقتل محتجزين أحياء ويُخفي جثثهم، وهذا ليس مجرد شعار بل واقع أودى (سابقا) بحياة 41 رهينة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: إسرائيل تزعم اغتيال مسؤول الاستخبارات العسكرية لحماس في جنوب غزة إطلاق صاروخين نحو عسقلان والاحتلال يوجه بإخلاء مناطق شمال غزة آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 15 مارس هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس" لليوم الـ 48 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون: تراجع في التحاق الاحتياط بالخدمة العسكرية
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ضباط في جيش الاحتلال تحذيرهم من تراجع واضح في نسبة الملتحقين بالخدمة العسكرية من صفوف الاحتياط، لأسباب مختلفة.
وأوردت الصحيفة شهادات لضباط يتحدثون عن انخفاض يُقدر بالعشرات، كنسبة مئوية، وتتراوح أسبابه بين الإرهاق من الخدمة العسكرية طويلة الأمد، وتزايد الأعباء المادية والمعيشية.
كما تحدث الضباط عن إلغاء سرايا بأكملها، نظرا لعدم توفر ضباط عسكريين يتولون قيادتها، وأن الجيش الإسرائيلي تحول إلى خدمة عسكرية عالية الأجر للملتحقين بالخدمة لأسباب مادية، وهو ما بات يثقل كاهل الميزانية العامة في إسرائيل.
استنزاف
من جانبها، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر قولها إن الحرب التي وصفتها بأنها "بلا نهاية" ترهق الجيش الإسرائيلي إلى أقصى حد، مشيرة إلى أن جنود الاحتياط الإسرائيليين يحذرون من استنزاف متزايد للجيش.
وذكرت المصادر أن بعض جنود الاحتياط الإسرائيليين قد يعلقون خدمتهم إذا شعروا بأنهم يضحون بأنفسهم لتحقيق أهداف اليمين الإسرائيلي، "المتمثلة في إعادة بناء المستوطنات في غزة وطرد جميع الفلسطينيين"، ما يعني أن هناك احتمالا، لأول مرة منذ بداية الحرب، لعدم التحاق بعض جنود الاحتياط بالخدمة.
إعلانونقلت الصحيفة عن عائلات لجنود احتياط إسرائيليين أنه طُلب منهم أن يستعدوا لخمس سنوات من القتال العنيف، رغم أن اتفاق الجنود مع الجيش كان خدمة 30 يوما في السنة قبل الحرب.
ونقلت "فايننشال تايمز" عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم إن هناك حاجة إلى 10 آلاف جندي إضافي -خاصة ألوية جديدة من المدرعات والمشاة- لتعزيز دفاع إسرائيل والحفاظ "إلى أجل غير مسمى" على مناطق عازلة داخل قطاع غزة.
القوة الضاربة
وتُعد قوات الاحتياط إحدى ركائز الأمن القومي الإسرائيلي، والقوة الضاربة والحاسمة في حروب إسرائيل وصراعاتها، وعنصرا أساسيا في مفهوم الجيش الإسرائيلي، الذي تتكون بنيته من جيش نظامي صغير في الأوقات الاعتيادية، تدعمه قوات احتياط كبيرة، تنفذ مهاما عسكرية واستخباراتية ولوجيستية في الحروب وأوقات الطوارئ الوطنية.
وتشكّل هذه القوات غالبية القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي، بنسبة تتجاوز 70% من إجمالي أفراد وحداته المختلفة، ووفق مؤشرات موقع "غلوبال فاير باور" الأميركي لعام 2024، فإن عدد القوات الإسرائيلية النظامية يبلغ 170 ألف جندي، في حين يصل عدد قوات الاحتياط إلى 465 ألف فرد.
ووفقا لأرقام الجيش الإسرائيلي، قُتل أكثر من 800 جندي وجُرح نحو 6 آلاف منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلا أن محللين وأرقاما إسرائيلية غير رسمية تشير إلى أن الخسائر تبلغ أضعاف تلك الأرقام.