أمسيات ثقافية في ذمار بذكرى استشهاد الإمام علي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الثورة نت/ أمين النهمي
أقيمت في مديريات محافظة ذمار، أمسيات رمضانية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام.
وأكدت كلمات الأمسيات التي أقيمت في مديريات ضوران، والمنار، ووصاب السافل، وميفعة عنس، ومغرب عنس، والحداء، وجبل الشرق أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام علي عليه السلام وترجمتها في الواقع العملي.
واستعرضت بعضا من مواقف الإمام علي التي ينبغي الاستفادة منها في هذه الذكرى الأليمة التي كان لها تأثير كبير على الأمة.. مؤكدا أن الإمام يعد القائد الشجاع الذي تحققت على يديه الكثير من الفتوحات، كما أنه شخصية جامعة للأمة ينبغي الاقتداء بها.
وأشارت الكلمات إلى أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام مدرسة في الفداء والشجاعة والصبر والبذل والتضحية في مواجهة الطغاة.
وأكدت على إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي “عليه السلام” لاستذكار مواقفه البطولية في نصرة الدعوة منذ أيامها الأولى وحتى استشهاده.
ونوهت بعظمة الموقف اليمني المشرف في نصرة غزة رغم الآلام والمعاناة التي تكبدها الشعب جراء العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي، على مدى عشر سنوات.
ودعت إلى إخراج الزكاة والتوعية المجتمعية بأهميتها وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية خلال ما تبقى من الشهر الفضيل وتحقيق الاستفادة المثلى من محاضرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وحثت أولياء الأمور، على الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية للعام 1446 هـ بما يكفل تحصينهم من العقائد الباطلة والأفكار الهدامة وكذا الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
تخللت الأمسيات قصائد وفقرات متنوعة معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: علیه السلام الإمام علی
إقرأ أيضاً:
قافلة ثقافية ببورسعيد لتعزيز الوعي بحقوق الطفل وجودة الحياة
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بقيادة اللواء خالد اللبان، قافلة ثقافية شاملة للطفل والأسرة في محافظة بورسعيد تحت شعار "حقوق الطفل وجودة الحياة". تأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الثقافة الرامية إلى نشر الوعي وتنمية المجتمع في مختلف محافظات الجمهورية.
جرى تنفيذ فعاليات القافلة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبتعاون مثمر مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية ببورسعيد، شملت معهد الخدمة الاجتماعية، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وكلية التربية والطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد.وقد شهدت الفعاليات حضوراً لافتاً لشخصيات أكاديمية وثقافية بارزة، من بينهم الدكتور عبد العزيز حسين عميد معهد الخدمة الاجتماعية، والدكتورة جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل بالهيئة، ومنال عيد مدير مركز التنمية المجتمعية، ووسام العزوني مدير فرع ثقافة بورسعيد.
استهلت الفعاليات بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عبد العزيز حسين، حيث أكد على الدور الحيوي الذي تلعبه القوافل الثقافية في تعزيز وعي الأسر والمجتمعات بحقوق الأطفال وترسيخ مفاهيم الحماية والتنشئة السليمة.
وتوالت بعد ذلك سلسلة من المحاضرات التوعوية الهامة، كان أبرزها محاضرة للدكتورة جيهان حسن بعنوان "حقوق الطفل وجودة الحياة"، والتي شددت فيها على أن الحقوق الأساسية للطفل تتضمن المساواة، والرعاية الصحية الشاملة، والتعليم الجيد، والبيئة الآمنة، والحماية من جميع أشكال الإيذاء. وأوضحت أن هذه الحقوق تشكل الركيزة الأساسية لنمو الطفل نمواً متكاملاً وسليماً.
كما تناولت محاضرة الدكتور حسام الوسيمي، تحت عنوان "حقوق الإنسان ودورها في دعم الصحة النفسية"، العلاقة الوثيقة بين الحقوق والصحة النفسية للأفراد، مؤكداً على أن الأسرة تمثل البيئة الأولى والأساسية لضمان سلامة الطفل النفسية والاجتماعية.
وفي الإطار القانوني، قدم الدكتور عبده العشري محاضرة قيمة بعنوان "حقوق الطفل في القانون المصري"، استعرض خلالها حق الطفل في حرية التعبير، وأهمية تحقيق التوازن بين حرية الرأي والمسؤولية المجتمعية. كما سلط الضوء على أبرز القوانين والتشريعات التي تهدف إلى حماية الطفل من المخاطر المختلفة، خاصة في مجالات العمل واستخدام التكنولوجيا.
ولإثراء الجانب الإبداعي والتفاعلي، تضمنت القافلة مجموعة متنوعة من الورش الفنية، منها ورشة "التعبيرية في الفن" التي قدمت للمشاركين فرصة لتصميم لوحات فنية معبرة باستخدام الأقمشة وألوان الأكريليك. بالإضافة إلى ذلك، أقيمت ورشة عمل بتقنية "الباتيك" ذات الجذور الشعبية، مما أتاح للأطفال التعرف على هذا الفن الأصيل وتجربته. كما تم تنظيم لقاء مفتوح جمع فرق الطفل الفنية والمسرحية لمناقشة سبل تطوير المحتوى الثقافي والفني المقدم للأطفال والارتقاء بمستواه.
وفي سياق متصل، تناولت الدكتورة جيهان حسن في حديثها موضوع "حقوق الطفل والتكنولوجيا الرقمية"، مؤكدة على أن الحقوق الرقمية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحقوق الأساسية للطفل في العصر الحالي. وأشارت إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ضمان أمان الأطفال في الفضاء الرقمي وحمايتهم من المخاطر المحتملة، وذلك تماشياً مع أهداف رؤية مصر 2030.
يُذكر أن هذه القافلة يتم تنفيذها بواسطة الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وتستمر فعالياتها حتى مساء يوم الإثنين المقبل، وذلك بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة الدكتور شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد.