إدارة ترامب تصعّد ضد الكويت: أمريكا أنفقت 100 مليار دولار على التحرير
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
22 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن أميركا أنفقت 100 مليار دولار لتحرير الكويت ، فيما رد ناشطون كويتيون بان التقديرات الرسمية تشير إلى أن تكلفة حرب تحرير الكويت بلغت نحو 61 مليار دولار، حيث تكفّلت دول الخليج وعلى رأسها السعودية والكويت بسداد نحو 54 مليارًا منها، أي أن الولايات المتحدة لم تتحمل فعليًا سوى جزء بسيط من التكلفة.
وقال الباحث عبدالعزيز محمد العنجري ان الوزير يستخدم هذا الرقم المبالغ فيه ليهاجم الكويت، متهمًا إياها بأنها تفرض اليوم “أعلى الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية” -وهو كلام تشوبه شوائب كثيرة- وهو يصف تصرف الكويت بـ”الجنون”، ثم يستحضر كيف أن أميركا أطفأت آبار النفط بعد الغزو، ويختم بالقول: “هذا يجب أن يتوقف”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أميركا تعتقل قائدا للحراك الطلابي الداعم لفلسطين وتعتزم ترحيله
كشفت صحيفة ذا إنترسبت أن سلطات الهجرة بالولايات المتحدة اعتقلت طالبا فلسطينيا من قادة المظاهرات الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بالجامعات الأميركية، وتعتزم ترحيله.
وقالت الصحيفة إن الطالب الفلسطيني يدعى محسن مهداوي، ويحمل البطاقة الخضراء التي تخوّله الإقامة في الولايات المتحدة بشكل قانوني.
وأفادت ذا إنترسبت بأن مهداوي طالب في جامعة كولومبيا، واعتقل خلال وجوده في أحد مكاتب خدمات الهجرة الأميركية في كولشيستر، بولاية فيرمونت، اليوم الاثنين، لإجراء امتحان لنيل الجنسية الأميركية بعد إقامته بأميركا لمدة 10 سنوات.
وأشارت إلى أن مهداوي كان قد تعرض لهجمات من نشطاء مؤيدين لإسرائيل، على خلفية نشاطه الرافض للحرب على غزة.
وأكدت الصحيفة أن مسؤولي إدارة الهجرة بدؤوا إجراءات لترحيله إلى الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقاله، ليصبح بذلك ثاني ناشط في حركة الاحتجاجات الطلابية ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، يتم اعتقاله ويواجه خطر الإبعاد من أميركا رغم أنه يحمل البطاقة الخضراء.
احتجاز غير قانونيونقلت إنترسبت عن لونا دروبي، محامية محسن مهداوي، قولها إن موكلها "احتُجز اليوم بشكل غير قانوني، لا لشيء سوى هويته الفلسطينية".
إعلانوأضافت "لقد جاء إلى هذا البلد أملاً في أن تكون لديه الحرية للتحدث عن الفظائع التي شاهدها، لكنه يعاقب على ذلك".
وقدّم محامو مهداوي طعنا في قانونية احتجازه، اتهموا خلاله الحكومة بانتهاك حقوقه القانونية من خلال معاقبته على التعبير عن رأيه فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وجاء في الالتماس أنه يبدو أن مهداوي يواجه الترحيل من الولايات المتحدة بموجب بند غامض استُخدم في قضايا أخرى حديثة، يمنح وزير الخارجية ماركو روبيو الحق في إعلان المهاجرين تهديدا للسياسة الخارجية الأميركية.
ويأتي اعتقال مهداوي بعد 3 أيام فقط من إصدار قاضية هجرة أميركية، قرارا يسمح لإدارة الرئيس دونالد ترامب بالمضي قدما في ترحيل الطالب بجامعة كولومبيا والناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقل في مدينة نيويورك الشهر الماضي.
وجاء قرار القاضية بعد جلسة استماع استغرقت 90 دقيقة عقدت في محكمة داخل مجمع سجن للمهاجرين محاط بسياج من أسلاك شائكة مزدوجة، ويديره متعاقدون حكوميون من القطاع الخاص في ريف لويزيانا.
ووصف خليل (30 عاما) نفسه بأنه سجين سياسي. واعتقل خليل من المبنى السكني التابع لجامعة كولومبيا ونقل إلى سجن لويزيانا.
وقال محامو خليل إن إدارة ترامب استهدفته بسبب تعبيره عن رأيه وهو حق يكفله الدستور الأميركي ويتضمن الحق في انتقاد السياسة الخارجية الأميركية.
وينص الدستور على حق المواطنين والمقيمين بالولايات المتحدة في حرية إبداء الرأي، وهو ما يميز مستوى ونطاق الحريات الأميركية مقارنة بغيرها من دول العالم الديمقراطي.
وتجادل إدارة ترامب اعتمادا على قانون فدرالي غامض يعود لعام 1952 يسمى قانون الهجرة والجنسية، وينص على أن المهاجرين يتم ترحيلهم "إذا كانت لدى وزير الخارجية أسباب معقولة للاعتقاد بأن وجود الأجنبي أو أنشطته في الولايات المتحدة ستكون له عواقب سلبية خطيرة محتملة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
إعلان