وزير الداخلية الفرنسي:«لا نريد الحرب مع الجزائر»
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس «لا تريد الحرب مع الجزائر»، متهما الأخيرة بأنها «هي من تهاجمنا»، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم.وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو «لا ينبغي للجزائر أن تجادل عندما يكون هناك اقتناع، من خلال هوية أو جواز سفر، بأن المواطن جزائري.
وأضاف «نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا»، داعيا إلى اعتماد «ردّ متدرج» حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.
وأوضح الوزير الفرنسي «لقد بدأنا تنفيذه مع تعليق التسهيلات أمام النخبة الجزائرية»، في إشارة إلى «مراجعة معاهدة عام 2007» التي تسمح لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية دخول البلاد دون الحاجة إلى تأشيرة.
في نهاية فبراير، لم يستبعد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو «إلغاء» الاتفاقات الثنائية لعام 1968 التي تمنح وضعا خاصا للجزائريين على صعيد العمل والإقامة في فرنسا، إذا لم تتم مراجعتها خلال مهلة تمتد من «شهر إلى ستة أسابيع».
لكن في مطلع مارس، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر إلى «الانخراط مجددا في عمل معمق» بشأن اتفاقات الهجرة بين البلدين، وحذّر من أي «ألاعيب سياسية» في هذا النقاش الذي يوتر العلاقات الثنائية.
وعلى صعيد آخر، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-ان-بروفانس الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك «عواقب خطرة بشكل استثنائي».ومنذ أكتوبر 2023، قدّمت الجزائر ستة طلبات لتسليمها بوشوارب الذي يعيش في منطقة الألب-ماريتيم منذ العام 2019 والذي حكم عليه بخمسة أحكام بالسجن مدة كل منها عشرين عاما في الجزائر حيث يُستهدف في قضية سادسة تتعلق بجرائم اقتصادية ومالية.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجزائر تُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي
أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، حسن شيخ محمود، بالعاصمة مقديشو.
وفي بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أعربت الجزائر عن ارتياحها لسلامة فخامة الرئيس حسن شيخ محمود. ونجاته من هذه المحاولة الآثمة. كما تتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا وأصدق التمنيات بالشفاء العاجل لكافة الجرحى والمصابين.
وأكدت وزارة الخارجية أن الجزائر، وانطلاقا من تجربتها المريرة مع ويلات الإرهاب الأعمى وإدراكها لمراميه ومقاصده التخريبية. تؤكد من جديد تضامنها التام ووقوفها المطلق مع الصومال الشقيق في جهوده الرامية إلى دحر هذه الآفة وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور