تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد دحلة خبير القانون الدولي وخبير الشؤون الإسرائيلية، أنّ إسرائيل تعيش حالة من الاحتدام بين معسكرين سياسيين، في ظل تصاعد الخلافات حول مستقبل النظام القضائي والدستوري، مشيرًا، إلى أنّ هذه الأزمة تعيد إسرائيل إلى الأوضاع التي سبقت السابع من أكتوبر، حيث شهدت البلاد صدامًا حادًا بين الحكومة والمعارضة بشأن التعديلات القضائية التي كان نتنياهو يسعى لتمريرها.


وأضاف دحلة في مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"،  أن قرار المحكمة العليا بعدم الاعتراف بإقالة رئيس جهاز الشاباك يعكس التوتر المتزايد بين السلطتين التنفيذية والقضائية، وهو ما يهدد بمزيد من الانقسامات داخل المشهد السياسي الإسرائيلي.


وتابع، أنّ هذا الخلاف ليس الأول من نوعه، لكنه يأخذ طابعًا أكثر خطورة في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية المعقدة التي تعيشها إسرائيل. 

وأشار إلى أن معسكر المعارضة، الذي خفت صوته بعد اندلاع الحرب، عاد بقوة إلى الساحة، معتبرًا أن الحكومة الحالية تستغل الأزمة الأمنية لتمرير أجندتها السياسية، بما في ذلك تغيير النظام القضائي وتقويض صلاحيات المحكمة العليا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل التعديلات القضائية الحكومة الحالية السابع من أكتوبر الشؤون الإسرائيلية المشهد السياسي رئيس الشاباك رونين بار نتنياهو

إقرأ أيضاً:

الحكومة الفلسطينية: وقف إطلاق النار أولوية لمعالجة الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى، أن الأولوية الآن هي تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن كونه المدخل الحقيقي لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية، لبدء عملية إعادة إعمار شاملة تمهد لإطلاق مسار سياسي جاد يُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تتحمل مسؤولياتها كاملةً في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وشدد «مصطفى» خلال مؤتمر صحفي مع وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والتركي هاكان فيدان، عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لأجل حل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، والذي ضم أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية وعدد من الشركاء الدوليين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على ضرورة مساعدة وتمكين دولة فلسطين وحكومتها لقيادة عملية توحيد الأرض والمؤسسات، والمباشرة في الإعمار بدعم من الأطراف الدولية والعربية الشريكة، وذلك تماشيًا مع قرارات القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وركّز رئيس الوزراء الفلسطيني، على تصاعد الأعمال العدوانية المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون والحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، والتي تطال كافة جوانب حياة الفلسطينيين السياسية والاقتصادية والاستيطانية، بالإضافة إلى ممارسات التدمير والانتهاكات اللاإنسانية.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال اجتماع لجنة الاتصال الوزاري العربية الإسلامية، مسئولية إسرائيل الأساسية عن الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مطالبًا بممارسة ضغوط دولية لوقف الحرب وإدخال المساعدات.

وحذر من استمرار الحرب الاقتصادية الإسرائيلية، بما في ذلك حجب عائدات الضرائب وتقويض السلطة الفلسطينية، مشددًا على الأهمية الملحة للمؤتمر رفيع المستوى في نيويورك.

كما أعرب «مصطفى» عن رفضه الشديد لاستهداف إسرائيل الممنهج للمنظمات الدولية، وخاصة الأونروا، مؤكدًا الحاجة إلى عمل جماعي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والحفاظ على حل الدولتين وبناء مستقبل أكثر أمنًا للمنطقة، وكذا ضرورة إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال.

وشدد على ضرورة تمكين دولة فلسطين وحكومتها لقيادة عملية توحيد الأراضي والمؤسسات والشروع في الإعمار بدعم دولي وعربي، وفقًا لقرارات القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مجددا التأكيد على الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار، تماشيًا مع قرار مجلس الأمن 2735، مع الإعراب عن المعارضة الجماعية للضم والتهجير.

مقالات مشابهة

  • الإدارية العليا: اعتراف المتهم أمام المحكمة يُغني عن أي دليل آخر
  • رئيس "الشاباك" يلوح بالاستقالة وسط أزمة سياسية وقانونية مع نتنياهو
  • رغم قرار المحكمة ببقائه..رئيس الشاباك ينوي تقديم استقالته
  • رغم قرار المحكمة ببقائه.. رئيس الشاباك يقرر الاستقالة من منصبه
  • المحكمة العليا تعلن شرط إعمال الأثر الرجعي للقضاء بعدم دستورية نص جنائي
  • المحكمة الدستورية العليا ترسي مبدأ جديد بشأن مسكن الحضانة
  • فضيحة الشاباك تكشف هشاشة نتنياهو: من يحكم إسرائيل حقا؟
  • اختتام «الأسبوع الجيومكاني 2025» في دبي بحضور 1400 خبير دولي
  • الحكومة الفلسطينية: وقف إطلاق النار أولوية لمعالجة الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار
  • تحذير غير مسبوق من داخل النظام الإيراني: ضرب المواقع النووية وسقوط الحكومة