أمسية رمضانية في مديرية شرس بحجة بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
يمانيون/ حجة نظّم أبناء مديرية شرس بمحافظة حجة، اليوم أمسية رمضانية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام تحت شعار “فزّت ورب الكعبة”.
وفي الأمسية، استعرض وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش، مواقف الإمام علي عليه السلام في خيبر والخندق، مقارنا بين هذه المواقف التي برز فيها الإيمان لمواجهة الكفر ودور أهل الحكمة والإيمان في مواجهة الشيطان الأكبر وأدواته.
وتطرق إلى مواقف أحفاد الأنصار المشرفة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والمظلومين والمستضعفين في غزة وتجسيد قيم أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام في الذود عن الأمة نيابة عن أكثر من مليار مسلم ونصف المليار.
وأكد الأخفش، أهمية الاستعداد الكامل وإعداد العدة في مواجهة الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والخونة والمطبعّين والمرتزقة وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” استجابة لأوامر الله تعالى وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
ودعا الوكيل الأخفش إلى التحشيد للدورات الصيفية عقب إجازة عيد الفطر والدفع بالنشء للالتحاق بها لتحصينهم من العقائد الباطلة والفكر الوهابي، واستمرار دعم وإسناد الأشقاء في غزة ودعم التصنيع العسكري بجميع أنواعه.
وحث على اغتنام ما تبقى من أيام شهر رمضان في التقرب من الله تعالى والتزود بهداه والتواصي بالحق وعمل الصالحات وتفعيل برامج الإحسان والتكافل الاجتماعي وترسيخ الوعي لدى المجتمع بأهمية إخراج الزكاة.
وفي الأمسية التي حضرها مدراء مكاتب الصحة الدكتور أحمد الكحلاني والضرائب محمد المهاجر وضريبة القات محمد الشهاري وفرع هيئة الجيولوجيا محمد القدمي ونائب رئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور نبيل القدمي، أشار مسؤول التعبئة في المديرية صالح القدمي إلى النكبة التي أصابت الأمة بعد استشهاد الإمام علي عليه السلام.
وأفاد بأن الحديث عن ولي الله الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، هو حديث عن حامل راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والشجاعة والفروسية ومجندل كفار قريش وصناديدهم والتضحية والفداء والزهد والورع والجهاد والتقوى والعدل.
وأكد القدمي أهمية الالتفاف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
فيما استعرض الناشط الثقافي الكرار النصيري، دور الإمام علي عليه السلام في نصرة الدين الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، معتبرًا استشهاده عليه السلام نكبة بالأمة الإسلامية.
تخللت الأمسية بحضور مدراء فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي فقرات من التراث الشعبي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام علی علیه السلام
إقرأ أيضاً:
دعاء قبل المذاكرة للفهم والحفظ وعدم النسيان.. احرص عليه حتى الامتحانات
قبل انطلاق موسم الامتحانات، يزداد بحث الطلاب عن وسائل تعينهم على الحفظ الجيد، والفهم السريع، وعدم النسيان، ويُعد الـ دعاء قبل المذاكرة من أهم الأسلحة الروحية التي تمنح الإنسان قوة وثباتًا في مواجهة ضغوط الدراسة والاختبارات.
ومع ازدياد التوتر والقلق، يلجأ كثير من الطلبة إلى الدعاء، سائلين الله التوفيق والتيسير، راجين أن يفتح الله عليهم من خزائن علمه وحكمته، وأن يثبت الحفظ وييسر الفهم.
دعاء قبل المذاكرة
اللهم إني أسألك أن تمنّ علي بسرعة الحفظ، وسعة الفهم، ونور البصيرة، وصفاء الذهن، والبديهة الحاضرة، وقوة الملاحظة، اللهم اجعل ما أتعلمه نورًا في عقلي وقلبي، وبارك لي في وقتي وجهدي، وأعني على الاستذكار والفهم، ووفقني للعلم النافع والعمل الصالح.
دعاء الفهم والحفظ وعدم النسيان
اللهم يا من علّمت النبيين، وفهّمت المرسلين، وقرّبت الملائكة المقربين، أسألك أن ترزقني فهمًا كفهم أنبيائك، وحفظًا كحفظ ملائكتك، وذكاءً كذكاء أوليائك، اللهم اجعل لساني عامرًا بذكرك، وقلبي بخشيتك، وسري بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
دعاء بعد المذاكرة
اللهم إني استودعتك ما علمتنيه، وأسألك أن تذكرني به وقت حاجتي إليه، اللهم اجعل هذا العلم حجة لي لا علي، وبارك لي فيه، ووفقني لاستخدامه فيما يرضيك، وما توفيقي إلا بك، عليك توكلت وإليك أنيب.
أربع وسائل تعين على التغلب على النسيان
1. الدعاء: وهو أول وأهم وسيلة، فالله وحده هو القادر على جمع الضال، وتثبيت العلم في القلب، ومن الأدعية المأثورة: "اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي".
2. الذكر: الاستمرار في ذكر الله -من تسبيح وتهليل وتكبير واستغفار- من أعظم الوسائل لطرد الشيطان الذي يوسوس بالنسيان. قال الله تعالى: {واذكر ربك إذا نسيت}.
3. الاستعاذة من الشيطان: فالنسيان من كيده، قال تعالى: {فأنساه الشيطان ذكر ربه}، فبالاستعاذة بالله منه ينجو الإنسان من وساوسه ويصفو ذهنه.
4. الكتابة والتكرار: فالكتابة تُثبّت المعلومات، والتكرار الواعي المركز من أقوى أدوات ترسيخ الحفظ في الذاكرة.
دعاء سيد الاستغفار للتيسير والتوفيق
اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تفتح عليّ فتوح العارفين بحكمتك، وأن تُنزل عليّ من خزائن رحمتك، وأن تذكرني ما نسيت، يا فتاح، يا عليم، يا خبير، يا حكيم، يا ذا الجلال والإكرام.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عدد كل حرف كتب ويُكتب إلى أبد الآبدين ودهر الداهرين، يا أرحم الراحمين، يا رب العالمين.
أدعية قبل بدء المذاكرة
"بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم إني أسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين، والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، إنك على كل شيء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل."
"اللهم يا معلم موسى علّمني، ويا مفهم سليمان فهمّني، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب، آتني الحكمة وفصل الخطاب، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير."
"اللهم إني أسألك قوة الحفظ، وسرعة الفهم، وصفاء الذهن، وأن تجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين."
"اللهم يا من قلت وقولك الحق: {وعلّمناه من لدنا علمًا}، ارزقنا علمًا يقربنا إليك، اللهم اجعلنا من عبادك المتقين، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علمًا وعملًا وفقهًا وإخلاصًا في الدين."
"اللهم افتح علينا فتوح العارفين، وعلّمنا ما جهلنا، وذكّرنا ما نسينا، وافتح علينا من بركات السماء والأرض، إنك سميع مجيب."
"اللهم استودعتك ما علمتنيه، وأسألك أن تذكرني به عند حاجتي إليه، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب."
"اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا، اللهم ذكرني ما نسيت، ووفقني لما تحب وترضى، إنك على كل شيء قدير."
"اللهم إني توكلت عليك، وفوضت أمري إليك، لا إله إلا أنت، الحليم الكريم، رب العرش العظيم."
"رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي."
"بسم الله الفتاح، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا، يا أرحم الراحمين، اللهم آمين."
الدعاء من أعظم مفاتيح التوفيق، وهو صلة بين العبد وربه، فليكن لسان الطالب دائمًا رطبًا به، وقلبه متعلقًا بالله، سائلًا إياه النجاح والتوفيق والثبات.