«متحدث فتح»: الحرب الإسرائيلية على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية الدكتور ماهر النموره إن الحرب على قطاع غزة التي يشنها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ما هي إلا جزء من سياسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأضاف متحدث فتح - خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية، مساء اليوم، الجمعة، أن قرار إسرائيل بعودة الحرب مرة أخرى ضد قطاع غزة، يعود إلى أزمة داخلية تمر بها الحكومة الإسرائيلية، التي تسعى لتوجيه الإنظارعن القضايا الداخلية من خلال التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت حساس، حيث يواجه نتنياهو ضغوطا سياسية داخلية بعد استقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، والذى اشترط عودته باستئناف الحرب على قطاع غزة وقتل الشعب الفلسطيني وهو مما يزيد من تعقيد الوضع في إسرائيل.
ولفت إلى أنه بالرغم من الدعوات الأمريكية الأخيرة لفتح قنوات لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، إلا أنه يجب على الولايات المتحدة ممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لإدخال هذه المساعدات بشكل عاجل، وهو ما لم يتحقق بعد.
وتابع إن الفلسطينيين لا يمتلكون القدرة العسكرية لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه القضية ليست قضية فلسطينية فقط، بل هي قضية تطلب تدخلاً دولياً لحماية الشعب الفلسطيني من القتل والإبادة الجماعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين قطاع غزة متحدث فتح
إقرأ أيضاً:
الحرية: زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر دفعة قوية لمساعي دعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري. إن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى القاهرة ولقاؤه اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكسان ديناميكية العلاقات المصرية الإندونيسية، وإدراك الجانبين لأهمية تعميق التعاون في ظل عالم يموج بالتحولات الجيوسياسية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة أيضا تحمل دلالات استراتيجية واضحة، إذ تأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز أطر التعاون بين الدول ذات الثقل الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
ولفت عبد الهادي، في تصريحات له، أنه على مستوى العلاقات الثنائية، تمثل المباحثات فرصة سانحة لبحث مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، في ظل اهتمام مشترك بتوسيع نطاق التعاون في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والتحول الرقمي.
وتابع: مصر، بموقعها الاستراتيجي بين آسيا وإفريقيا، تمثل شريكاً مثالياً لإندونيسيا التي تسعى إلى توسيع حضورها العالمي، كما أن إندونيسيا بدورها تتيح لمصر مدخلاً مهماً إلى منظومة دول جنوب شرق آسيا ذات الأسواق الواسعة.
وأشار عبد الهادي، إلى أنه على المستوى الإقليمي، تأتي أهمية هذه الزيارة مضاعفة، إذ تتيح للطرفين تبادل وجهات النظر حول سبل استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع استمرار بؤر الصراع وتصاعد التهديدات المرتبطة بالأمن الإقليمي والملاحة الدولية.
وأضاف عبد الهادي، أن الدعم الإندونيسي للمواقف العربية، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، يمثل إضافة مهمة للمساعي المصرية الرامية إلى حشد موقف دولي أكثر توازناً تجاه أزمات المنطقة.