هجوم مسلح على القنصلية العراقية في إسطنبول
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تعرضت القنصلية العامة لجمهورية العراق في إسطنبول لهجوم مسلح، حيث أطلق مجهولان يستقلان دراجة نارية النار من أسلحة طويلة المدى على مبنى القنصلية في حي إيسن تبة بمنطقة شيشلي.
وبحسب المعلومات الأولية، لم يسفر الهجوم عن أي إصابات، فيما فرّ المهاجمان من موقع الحادث على متن الدراجة النارية.
اقرأ أيضاإشارة قوية من وزير الداخلية التركي لرجال الأمن في إسطنبول
الجمعة 21 مارس 2025وعقب البلاغ، فرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا في محيط القنصلية، وبدأت الفرق المختصة بإجراء تحقيقات موسعة وجمع الأدلة من موقع الهجوم.
كما أطلقت الشرطة حملة بحث مكثفة لتعقب المهاجمين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث وهوية المنفذين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول اخبار تركيا القنصلية العراقية هجوم مسلح
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعتقل مسلحًا صوب مسدسًا على مقر وكالة المخابرات المركزية
اعتقلت السلطات الأمريكية صباح الأربعاء مشتبهًا به مسلحًا خارج مقر وكالة المخابرات المركزية (CIA) في لانجلي بولاية فرجينيا، بعد أن شوهد وهو يهدد بالسلاح بالقرب من المبنى، ما أدى إلى إغلاق المنطقة المحيطة بالمقر واستنفار أمني واسع.
وأفادت التقارير بأن المشتبه به، الذي لم يُكشف عن هويته بعد، كان يرتدي زيًا مموهًا وله شعر طويل ولحية، وكان يجلس على مقعد خارج مقر الوكالة موجهًا مسدسه نحو المبنى.
وسارعت الشرطة وفرق التدخل السريع وخبراء المتفجرات إلى مكان الحادث، فيما وصف أحد المارة استجابة القوات الأمنية بأنها "هائلة"، وفقًا لما نقلته صحيفة "يو إس صن".
تضارب معلوماتفي البداية، زعمت تقارير أن المشتبه به أطلق الرصاص في الهواء خارج مقر المخابرات، لكن مصدرًا في جهات إنفاذ القانون نفى ذلك في تصريح لشبكة "WJLA"، مؤكدًا أنه لم يتم إطلاق أي أعيرة نارية خلال الحادث.
ولم تسجل إصابات أو وفيات جراء الحادث، لكنه أدى إلى إغلاق المنطقة المحيطة بالمقر، بما في ذلك إغلاق مدرسة قريبة كإجراء احترازي مع تطور الأحداث.
جاء هذا الحادث بعد ساعات فقط من إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا بالإفراج عن ملفات سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي عام 1963، ما أثار تكهنات بوجود صلة بين الواقعتين.
على مدار العقود الماضية، انتشرت نظريات مؤامرة تزعم تورط وكالة المخابرات المركزية في اغتيال كينيدي، إلا أن جهات إنفاذ القانون لم تقدم أي مؤشرات رسمية على أن حادثة الأربعاء مرتبطة بالكشف عن تلك الملفات السرية.