قال الدكتور " فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب المصرية " إنه نظرا لاكتشاف شركات تصدر فواتير وهمية، طلبت المصلحة مت جميع الممولين التحقق من صحة فواتير المشتريات للشركات المتعاملين معها حتى لا يتم التعرض للوقوع تحت طائلة القانون وتطبيق العقوبات المقررة قانونا كواقعة تهرب ضريبى .

غدا.. الحكومة تصرف مرتبات الموظفين الضرائب تلزم قرى الساحل الشمالي بـ الإيصال الإلكتروني

  وطالب " رئيس مصلحة الضرائب المصرية " الممولين بسرعة الإبلاغ عن هذه الشركات التي تقوم بإصدار  فواتير وهمية على الخط الساخن للإبلاغ عن حالات التهرب الضريبي على رقم  16189من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الرابعة عصرا عدا يومي الجمعة والسبت.

وأكد الدكتور " فايز الضباعني " أنه تم إتخاذ الاجراءات القانونية حيال هذه الشركات وإحالتهم للنيابة ، لافتًا إلى أنه تنفيذا لتوجيهات وزير المالية فإن المصلحة مستمرة في بذل الجهود لتتبع الشركات التي تصدر فواتير بتعاملات وهمية أو تتوسط فيها وتحويلها للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ، موضحا أنه تم بالفعل حصر عدد من هذه الشركات التي تقوم بالإعلان عن بيع فواتيرإلكترونية  على مواقع التواصل الاجتماعي ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها واتخاذ ما يلزم لإحالتها للنيابة.

وأشار الدكتور" فايز الضباعني " إلى أن  الفواتيرالتي تقوم ببيعها هذه الشركات ، هي  فواتير غير حقيقية ، لافتًا إلى  أن منظومة الفاتورة الالكترونية تصدر فواتير مصحوبة بالتوقيع الإلكتروني ، كما أن الفواتير محوكمة قانونيًا ،الأمر الذي يسهم في الوصول لمصدر الفاتورة بكل سهولة واتخاذ الإجراءات القانونية ضده ، مؤكدًا على أهمية دور منظومة الفاتورة الالكترونية في ضبط الأسواق من خلال متابعة عمليات البيع والشراء لحظيا بين الشركات ، وهو مايسهم في القضاء على الشركات الوهمية وأيضا الشركات الوسيطة المتلاعبة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إتخاذ الإجراءات القانونية الدكتور فايز الضباعني الضرائب المصرية الفاتورة الالكترونية هذه الشرکات

إقرأ أيضاً:

أمريكا والفوضى القانونية

تنطوي الأهداف المعلنة لسياسة إدارة الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" الخارجية على التركيز على الأمن من خلال مكافحة الإرهاب فى الخارج، وتعزيز الدفاعات الحدودية، ووضع ضوابط للهجرة، وتوسيع القوات المسلحة الأمريكية، وانتهاج مبدأ "أمريكا أولا" فى التجارة والدبلوماسية التى يصبح الأعداء القدامى بموجبها أصدقاء.

ولا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه اليوم اختبارا وطنيا جديدا لا يقل خطورة عن محطات مفصلية مرت بها سابقا مثل الحرب الأهلية والكساد الكبير وغيرهما. وهذا التحدى لا يأتى من الخارج بل من داخل البيت الأبيض نفسه، حيث يتصرف الرئيس "دونالد ترامب" بطريقة تهدد الدستور والمؤسسات والمجتمع المدنى. والنموذج كان فى لقاء "ترامب" مؤخرا برئيس السلفادور فى البيت الأبيض. فلقد أظهر المشهد أن اللقاء بين الرجلين كان دافئا، إذ يتقاسمان معا تجاهل حقوق الإنسان. ولهذا ناقشا فى لقائهما بلا اكتراث حالة "أبريغو غارسيا"، وهو أب لثلاثة أطفال ومتزوج من أمريكية. ورغم صدور قرار قضائى فى عام 2019 بمنع ترحيله من الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن إدارة "ترامب" قامت بإبعاده إلى السلفادور، وهو القرار الذى تم وصفه لاحقا بالخطأ الإداري. واليوم يحتجز فى سجن قاس رغم أنه لا يملك أي سجل جنائى خلافا للرئيس "ترامب" نفسه.

ولهذا نظر لموقف الادارة الأمريكية على أنه يمثل مسارا للفوضى القانونية، وقد يؤدى إلى وضع تستطيع فيه الحكومة الأمريكية ترحيل أى شخص إلى السجن دون محاكمة. وفى الوقت الذى يتباهى فيه "ترامب" كثيرا بإطلاق سراح رهائن أمريكيين من سجون أجنبية عز عليه إعادة رجل قامت إدارته بترحيله بشكل غير قانوني. الجدير بالذكر أن واشنطن تمول فى الواقع سجون فى السلفادور يحتجز فيها مبعدون مثل "غارسيا". كما أن تحقيقا كشف أن معظم المرحلين إلى السلفادور لم يرتكبوا أي جرائم، ولم يثبت وجود أي صلات لهم بالعصابات. وثبت أن قرارات الترحيل استندت إلى مؤشرات سطحية مثل الوشوم وسوء تفسيرها.

إن ما يراه المرء اليوم فى الولايات المتحدة الأمريكية يذكر بأنظمة استبدادية من الصين وروسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية، فهناك يسحق التفكير الحر، وتحاصر الجامعات، ويجبر المثقفون على ترديد خطاب السلطة وعدم الخروج عنه. بل إن إدارة الرئيس الأمريكى " دونالد ترامب" فى سعيها للانتقام تدمر جانب حماية البحث العلمى. ولقد تجسد النموذج فى قرار إدارة "ترامب" بتجميد تمويل قيمته مليارى ونصف المليار دولار، وهو المبلغ الذى كان مخصصا لمشاريع علمية في جامعة "هارفارد"، بعضها يعالج أمراضا خطيرة مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.

واليوم نقول إن تعطش " دونالد ترامب" للسلطة والانتقام ممن ينافسه قد يقاس مستقبلا بعدد الأرواح التي ستفقد بسبب تعطيل البحث العلمى. ولهذا يقال إن ما يجري اليوم فى الولايات المتحدة الأمريكية ليس فقط استبدادا سياسيا بل تخريب مشروع وطنى بأكمله. وهذا الظرف يعد اختبارا لقدرة العالم على الدفاع عن عظمة الولايات المتحدة الأمريكية بعيدا عن رئيسها "دونالد ترامب"، أو كما جاء فى صحيفة "نيويورك تايمز": (بأنه حان الوقت لحماية أمريكا من رئيسها).

مقالات مشابهة

  • شمال القاهرة للكهرباء: فرق لمراجعة التوصيلات واتخاذ الإجراءات القانونية للمخالفين
  • محافظ المنوفية يحيل عددا من المخالفات بمنظومة النظافة للنيابة الإدارية
  • البترول: زيادة الإنتاج وفرت 1.5 مليار دولار من الفاتورة الاستيرادية منذ يناير
  • طريقة تسجيل قراءة عداد الغاز وسداد الفاتورة إلكترونيًا 2025
  • أمريكا والفوضى القانونية
  • محافظ المنوفية يحيل مخالفات في منظومة النظافة للنيابة الإدارية
  • محافظ المنوفية يحيل عددًا من المخالفات بمنظومة النظافة للنيابة الإدارية
  • خطوات تسجيل قراءة عداد الغاز وسداد الفاتورة إلكترونيًا 2025
  • عاجل| ننشر قانون رقم ٥ لسنة ٢٠٢٥ فى شأن تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين
  • مجلس إدارة الزمالك يتخذ الإجراءات القانونية ضد مرتضى منصور