الجزيرة:
2025-03-22@08:14:59 GMT

الهروب إلى الحرب.. هل تنقذ الجرائم حكومة نتنياهو؟

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

وفي هذا السياق، تحاول الجزيرة نت -عبر تحليلات وتقارير متخصصة- الكشف عن دوافع هذه الحرب الجديدة وما إذا كانت محاولة لإنقاذ حكومة نتنياهو من أزماتها الداخلية.

وقد بدأت الأحداث بتصريحات صادمة من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي هدد سكان غزة بقوله "إذا لم تطلق حماس الرهائن فورًا، ستفتح أبواب الجحيم".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إعلام إسرائيلي: نتنياهو يخطط لإطالة أمد الحرب وهذه رسائل قصف تل أبيبlist 2 of 4حماس تندد بانحياز واشنطن وتؤكد استمرارها في مفاوضات الهدنةlist 3 of 4دوافع نتنياهو الحقيقية من إصراره على إقالة رئيس الشاباكlist 4 of 4صحف إسرائيلية: الانقسام الداخلي المتزايد قد ينتهي بحرب أهليةend of list

وأضاف كاتس أن هذه الرسالة هي "الإنذار الأخير" داعيا إلى إعادة "المختطفين" والتخلص من حركة حماس، مع إعطاء خيارات أخرى للسكان، بما في ذلك مغادرة القطاع إلى أماكن أخرى في العالم.

وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل واسعة، حيث علق جيرار ديب أستاذ الفكر السياسي في الجامعة اللبنانية بأن عبارة "أبواب الجحيم" تبدو مستنسخة من خطاب الرئيس الأميركي الذي كان يهدد حماس بإطلاق الأسرى في السابق.

وردا على العدوان، دعت حماس الأمتين العربية والإسلامية إلى حصار السفارات الإسرائيلية والأميركية في جميع أنحاء العالم، وأكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي أن "العدو لن يحقق بالحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات".

وفي تحليل نشرته "الجزيرة نت" تم تسليط الضوء على مفترق الطرق الذي يواجهه نتنياهو، إما الاعتراف بالفشل في الحرب والبدء في مفاوضات قد تؤدي لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، أو خرق الاتفاقيات والعودة إلى الحرب، مما قد يؤدي إلى ارتكاب مجازر جديدة.

إعلان نتنياهو وأزماته الداخلية

من جهته، أوضح رامي خريس مدير مركز الدراسات السياسية والتنموية في غزة أن نتنياهو اعتاد الهروب من أزماته الداخلية بتصديرها إلى الخارج، خاصة محاولته التهرب من المسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر، وتحويلها إلى فشل عسكري.

ومن جانبه قال المحلل السياسي والخبير بالشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين إن نتنياهو يسعى إلى الاستمرار في موقفه التصعيدي ليظهر نفسه كبطل استطاع إسقاط حماس.

وأشار إلى أن أي فشل في تحقيق هذا الهدف سيكون ضربة قاضية لحياة نتنياهو السياسية، خاصة في ظل الاحتجاجات الداخلية المتصاعدة.

كما نقلت "الجزيرة نت" موقف عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين عبروا عن غضبهم الشديد، واتهموا نتنياهو بالتضحية بأبنائهم من أجل البقاء في الحكم.

واعتبر قادة عسكريون سابقون أن استئناف الحرب "انعدام مطلق للمسؤولية" بل وصل الأمر إلى حد اتهام نتنياهو بـ"خيانة الجنود والأسرى المحتجزين".

وأجمع محللون وباحثون بالشأن الإسرائيلي على أن قرار العدوان تم بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، ويهدف إلى الضغط على حماس لقبول شروط إسرائيل والولايات المتحدة في مفاوضات صفقة التبادل، بالإضافة إلى القضاء على حماس سياسيا وعسكريا.

وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا "هذا الجيش (الإسرائيلي) لم يحقق أهدافه خلال 15 شهرًا من العدوان، ولن يحققها هذه المرة أيضًا".

طوق نجاة لنتنياهو

كما سرّع استئناف العدوان الإسرائيلي عودة حزب "عظمة يهودية" بقيادة إيتمار بن غفير إلى الحكومة.

ويرى محللون أن هذا الدعم يشكل طوق نجاة لحكومة نتنياهو في مواجهة التحديات الداخلية، مثل إقالة رئيس الشاباك رونين بار، وعزل المستشار القضائي للحكومة، وأزمة الموازنة، وإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.

وقد حذر الباحث الفلسطيني ساري عرابي من أن ما يطلق عليه اليمين المتطرف في إسرائيل قد يستغل هذه الفرصة لتكريس وقائع جديدة بالضفة الغربية، مما يعزز هيمنة الاحتلال على المنطقة.

إعلان

ومن ناحية أخرى، قال محللون إن الإشكالية الحالية تكمن في أن نقض الاتفاق الحالي يعني عدم وجود ضمان لأي اتفاق قادم، ولذلك تتمسك حماس بتنفيذ الاتفاق السابق مع إبداء مرونة في آلياته وإجراءاته.

ومن زاوية أخرى، نقل مراسل الجزيرة نت في طهران رؤية إيرانية تعتبر أن من أهداف نتنياهو أيضا استدراج أميركا إلى حرب مع طهران، وذلك عبر تسخين جبهة اليمن، خاصة بعد تصريحات ترامب التي اعتبر فيها أن كل طلقة يطلقها الحوثيون من أسلحة إيرانية.

ورافق تجدد العدوان استنكار عربي ودولي واسع، بالإضافة إلى مظاهرات في عدة دول، وتنديد أممي. ومع ذلك، ظهر عجز المؤسسات الدولية عن ردع إسرائيل أو محاسبتها على جرائمها، مما يضع مستقبل المنطقة أمام تحديات وجودية، خاصة في ظل ما يوصف بتغيير وجه الشرق الأوسط.

وبهذا الصدد، قال مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية "حكام إسرائيل لم يكونوا ليتجرؤوا على ارتكاب تلك المجازر لولا الصمت الدولي على جرائمهم، وضعف ردود الفعل العربية والإسلامية".

21/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان الجزیرة نت

إقرأ أيضاً:

لماذا عاد نتنياهو لاستئناف العدوان على قطاع غزة؟.. مفترق طرق صعب

أثيرت تساؤلات حول السبب الحقيقي لعودة الاحتلال الإسرائيلي للعدوان على قطاع غزة، فعلى الرغم من موافقة حركة حماس على بعض بنود مقترح مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف، فإن نتنياهو ادعى أنه استأنف الحرب لرفض حماس إطلاق الأسرى.

وكان ويتكوف بعد رفض الاحتلال الانتقال للمرحلة الثانية ورفض حماس لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، قد اقترح تمديد وقف إطلاق النار عدة أسابيع لما بعد رمضان وعيد الفصح، ومنح الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم.

وكانت حركة حماس قد سلمت ردها على هذا المقترح، وتضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، إلا أن هذا الرد لم يقبله لا ويتكوف ولا الاحتلال الإسرائيلي.

عودة للحرب على وقع أزمة داخلية
وتزامنت عودة الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع خلافات إسرائيلية داخلية، حيث قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.

وعلى إثر هذه الإقالة، اعتبر كثير من الإسرائيليين أن نتنياهو يريد أن يستفرد وحده بالقرار السياسي، وإزاحة أي معارضة لسياساته.


بدورها، رفضت المعارضة الإسرائيلي هذا القرار، وقال زعيمها يائير لبيد، إن إسرائيل فقدت ثقتها برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وعليه الاستقالة.

وتابع لابيد في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية: "إذا ما كان فقدان الثقة سببا للإقالة، لذا فإن أول من سيُقال هو نتنياهو، لقد فقدت دولة إسرائيل الثقة به"، في إشارة إلى السبب الذي تذرع به نتنياهو لإقالة رونين بار، وهو فقدان الثقة به.

كذلك جاءت العودة للحرب وفق رغبة اليمين المتطرف، خاصة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي السابق المتطرف بن غفير، حيث هدد الأول بالانسحاب من الحكومة في حال لم يُستأنف العدوان على قطاع غزة، بالمقابل ربط الثاني عودته لها بالعودة للعدوان على قطاع غزة.

"حل عسكري لأزمات سياسية داخلية"
المختص بالشأن الإسرائيلي، الدكتور سليمان بشارات، يعتقد أن "حجة بنيامين نتنياهو بأن سبب عودة الحرب على غزة هو رفض حركة حماس إطلاق الأسرى، ما هي إلا ذريعة ومحاولة لتسويق القرار لدى عائلات الأسرى الإسرائيليين والشارع الإسرائيلي الداخلي".

ويرى بشارات أن هناك "أهدافا وأسبابا لذلك، منها ما يتعلق ببنيامين نتنياهو وشخصيته ومستقبله السياسي، فهو الآن أمام مفترق طرق صعب بالنسبة لحكومته، ففي 13 آذار/ مارس سيكون هناك تصويت على الموازنة، ولن يمر إذا لم يكن هناك توحيد وإجماع لدى التيارات الدينية المتطرفة بقيادة بن غفير وسموتريش".

وأوضح بشارات في حديثه لـ"عربي21"، أن "نتنياهو أراد أن يُثبت لهذه التيارات أنه يستطيع العودة إلى الحرب، وهو مطلبهم، وكان أيضا أحد الشروط الأساسية لعودة بن غفير للحكومة التي يمهد لها نتنياهو، حتى يضمن تمرير قانون الميزانية، لأنه إذا لم يمر سيكون هناك تفكك، وبالتالي الذهاب لانتخابات في غضون 90 يوما، وهو لا يريد الذهاب إلى تلك المحطة".

وتابع، "أما الهدف الثاني، والذي بات واضحا وجليا، هو أن بنيامين نتنياهو يستثمر في الحرب لتغييرات جوهرية على الحالة السياسية الإسرائيلية الداخلية، ونحن أمام حلقة أخيرة في ذلك متمثلة بإقالة رئيس الشاباك والدعوة إلى إقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية".


ولفت الخبير إلى أن "نتنياهو بات يستشعر أن الشارع الإسرائيلي إن لم يتم إعادته إلى أجواء الحرب، فإنه سيتحرك ضد قرار إقالة رئيس الشاباك، حيث كان من الممكن أن يكون هناك دعوات لتظاهرات يوم الأربعاء ضد هذه الإقالة، وبالتالي هو أراد أن يستبق ذلك بالذهاب إلى عملية تفريغ لأي تحركات إسرائيلية داخلية تحت إطار الذهاب إلى الحرب".

ووفقا لبشارات، أيضا من ضمن الأسباب، هو "فتح الشاباك خلال الأيام الماضية تحقيقا جوهريا فيما يتعلق بتلقي مكتب بنيامين نتنياهو ومستشاريه أموالا طائلة من قطر، وهي ما بات يُطلق عليه إسرائيليا "قطر غيت"، وهذا الملف يبدو أنه يؤرق نتنياهو بشكل كبير جدا، وبالتالي هو يريد أن يعمل على إضعاف أي تجييش في الشارع الإسرائيلي ضد هذا الملف".

"إطلاق يد إسرائيل في المنطقة"
ويعتقد المختص بالشأن الإسرائيلي سليمان بشارات، أن "هناك أيضا أهدافا ذات أبعاد استراتيجية للعودة إلى الحرب، أولها محاولة تحويل قطاع غزة إلى نموذج الضفة الغربية وجنوب لبنان والجنوب السوري، بحيث تبقى إسرائيل طليقة اليد في تنفيذ استهدافاتها، وعدم الوصول إلى نقطة يمكن أن تُقيد فيها".

وأوضح أن "إسرائيل لا تريد أي التزامات سياسية يمكن أن تُقيد دورها أو وصولها إلى أي مكان، وهذه نقطة بالغة الأهمية، فهي تريد من حركة حماس والمقاومة الفلسطينية أن ترضخ للواقع الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي فرضه، المتمثل في أنه يقبل بالتفاوض على أسرى مقابل أسرى، لكن دون أن يكون هناك قدرة على بناء يوم تالي لغزة بقيادة أو بحضور المقاومة".

ويرى بشارات أن "الاحتلال يريد أن يتخلص من كل ما يمكن أن يُشكل بنية متكاملة للمقاومة على مستوى الأشخاص والبنى المؤسسية والقدرات القتالية والعسكرية".

وأضاف، "بالتالي باعتقادي العودة الآن إلى الحرب قد تكون نعم عودة، لكنها بتكتيك وأسلوب مغاير لما كانت عليه في السابق، بمعنى أخر سيكون الاعتماد أكثر على القصف الجوي والاستهدافات وعمليات الاغتيال بهدف بناء واقع جديد ترغب فيه إسرائيل تحت الضغط العسكري بشكل كبير جدا وعلى المقاومة والمجتمع الغزي أن يقبل به وفق رؤية الاحتلال".

وحول احتمالية عودة بن غفير للحكومة بعد العودة للحرب، قال بشارات، "عودة الحرب تمهد لعودة بن غفير، واعتقد أن نتنياهو بحاجة إلى ذلك، وبن غفير أيضا بحاجة للعودة إلى الحكومة، وبالتالي إذا ما استطعنا توصيف ما يجري الآن فهي إعادة تعزيز الحكومة الإسرائيلية ضمن قرار الحرب، وهذا ما يريده نتنياهو".

ويكمل، "هذا الائتلاف الحكومي ما يجمعه النزعة اليمينية المتطرفة والمصالح الأيديولوجية، وبالتالي باعتقادي هذا لا يتأتى إلا في ظل كل هذا التصعيد الذي يجري في الضفة الغربية ولبنان وسوريا وقطاع غزة، وكل ذلك اعتقد جزء كبير منه لحماية هذا الائتلاف الحكومي".

الحرب وملف الأسرى
وعلى الرغم من تذرع نتنياهو وادعائه بأن عودة للعدوان على قطاع غزة إنما جاء بسبب رفض حركة حماس إطلاق الأسرى وفق زعمه، إلا أن عائلاتهم هاجمته ووصفت خرقه لوقف إطلاق النار بأنه "خطوة مروعة".

ودعت عائلات الأسرى إلى "وقف الحرب فورا والتفاوض لإعادة الأسرى"، مضيفين، "نسأل حكومتنا ماذا يمكنكم أن تفعلوا باستئناف القتال الآن ولم تفعلوه خلال 15 شهرا؟".

وتابعوا: "‏59 مختطفا ما زال يمكننا إنقاذهم وعلينا فعل كل شيء لإعادتهم ولا سبيل لذلك إلا بصفقة".

كما انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، نتنياهو عقب استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، وقال في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "ما تشعر به الآن الأغلبية الساحقة من المواطنين الإسرائيليين تجاه نتنياهو، هو انعدام الثقة العميق بمن يعيد إسرائيل إلى القتال".

وأضاف أن الجنود الإسرائيليين "يحتاجون إلى رئيس وزراء يمكنهم الثقة به، رئيس لا يهتم إلا بأمن البلاد ومصير الرهائن، وهذا ليس هو الحال اليوم".

وتدفع معارضة عائلات الأسرى الإسرائيليين لعودة الحرب للتساؤل حول تأثير استئناف الحرب على غزة على هذا الملف؟

المختص بالشأن الإسرائيلي سليمان بشارات قال، "صحيح أن الشارع الإسرائيلي ما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق بات أكثر تجييشا ومطالبة بضرورة استكمال اتفاق وقف إطلاق وإعادة جميع الأسرى، لكن نتنياهو ما زال يراوغ بشكل أو بأخر".

وتابع بشارات، "الآن بعد عودة الحرب، باعتقادي نتنياهو أمام سيناريوهين، الأول، وهو أنه يستطيع أن يعمل على عملية التسويق والخداع، واعتقد أن التصريح الذي صدر عن الولايات المتحدة بأن الضربات جاءت ما بعد استشارتها هي جزء من هذه العملية، حتى لا يظهر أن نتنياهو يسعى لمصالح شخصية وأن هناك تنسيق مع الإدارة الأمريكية، وبالتالي هو يستطيع أن يمتص نوعا ما موقف الشارع الإسرائيلي".


ويرى أن "هذا السيناريو صحيح أن فيه مخاطرة بالنسبة لنتنياهو، ولكنه ربما يستطيع أن يمتص أي ردود فعل داخل الاحتلال الإسرائيلي تحت أي مبررات مثل مبرر الوصول لإنجازات أو الضغط على حماس".

أما السيناريو الثاني وفقا لبشارات "فهو أن يكون هناك عملية تحرك فعلية وجدية من الشارع الإسرائيلي، لكن هذا الأمر حتى الآن لا يمكن أن نحكم عليه إلا بعد الأيام القليلة المقبلة، بمعنى في أي التوجهات سيكون هذا التحرك وشكله وحجمه، لأن ذلك سيُعطي مؤشر على مدى قدرة نتنياهو على التعاطي معها".

وأوضح، "أي إذا استطاعت عائلات الأسرى الإسرائيليين والمعارضة حشد تحرك كبير وضخم في الشارع الإسرائيلي، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل أو بآخر على قرار نتنياهو".

ويكمل، "لكن هناك نقطة جوهرية وأخيرة، وهي أنه من المنظور الفلسطيني لهذا الملف، الأسرى الإسرائيليون سيكونون معرضين ربما للاستهدافات، وهذا الأمر سيجعل ملف الأسرى يتأجج في الداخل الإسرائيلي".

وخلص بشارات بالقول، "باعتقادي المقاومة هي أيضا لن تذهب لأن تُقدم تنازلات في هذا الملف، ولذلك اعتقد أنه سيبقى ضمن الملفات العالقة والشائكة، وربما قد يكون له بعض الارتدادات".

مقالات مشابهة

  • مجموعة الأزمات الدولية: التصعيد العسكري في غزة انعكاس لأزمات نتنياهو الداخلية
  • بعد سنوات من الهروب.. القبض على “التحلي” المتورط في مجازر ترهونة
  • معاريف: 89% من أنصار حكومة نتنياهو يؤيدون استمرار الحرب للضغط على حماس
  • ما أهداف نتنياهو الحقيقية من استئناف العدوان على غزة؟
  • رتيبة النتشة: نتنياهو استغل التصعيد في غزة للهروب من أزماته السياسية الداخلية
  • صحف عالمية: حكومة نتنياهو على الحافة وبقاؤها مرهون بمواصلة الحرب
  • حماس: نطالب الأمم المتحدة بالعمل الجاد لمحاسبة حكومة نتنياهو على جرائمها فى غزة
  • لماذا عاد نتنياهو لاستئناف العدوان على قطاع غزة؟.. مفترق طرق صعب
  • إعلام إسرائيلي: متظاهرون يحتجون على حكومة نتنياهو بسبب استئناف حرب غزة