قال فكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري، إن الاتحاد الأوروبي فقد تأثيره في ملف الحرب الأوكرانية، مؤكداً أن أوروبا "لم تعد ضرورية" في أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.

اعلان

وفي مقابلة مع الإذاعة الحكومية المجرية، الجمعة، أكد أوربان أن الاتحاد الأوروبي ارتكب خطأً استراتيجياً منذ بداية الحرب عام 2022، موضحاً: "كان يجب عزل الصراع والتوصل إلى اتفاق سريع لمنع تمدده، لكن ذلك لم يحدث".

وأضاف: "هناك من يظن أن الأطراف ستجلس على طاولة مفاوضات كبيرة، لكنني أرى أن الأمور لا تسير في هذا الاتجاه"، في إشارة إلى استبعاده لأي دور أوروبي فاعل في مسار التسوية.

وفي خطوة تؤكد تصاعد الخلافات بين بودابست وبروكسل، رفض المسؤول المجري، الخميس، التوقيع على البيان المشترك لقادة الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا، خلال قمة عُقدت في بروكسل. وأكد البيان - الذي وقعه 26 من أصل 27 زعيماً - على "الدعم الأوروبي المستمر والثابت لأوكرانيا".

Relatedرفض أوروبي طلب بوتين وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأوربان يغرد خارج السربمجموعة السبع تتعهد تقديم دعم عسكري "طويل الأمد" لاوكرانيا في مواجهة روسيا"بوتين يلعب"... الزعماء الأوروبيون يرفضون مطالب موسكو بوقف المساعدات عن أوكرانيا ويتعهدون بدعمهازيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلام

ورغم رمزية هذه الخطوة، إلا أنها تعمّق عزلة رئيس الوزراء المجري داخل التكتل الأوروبي. كما أن قدرته على تعطيل الدعم العسكري والمالي لكييف تبقى محدودة، في ظل تحركات أوروبية لتجاوز أي فيتو محتمل من جانبه.

وأشار أوربان إلى أن قادة أوروبا أصبحوا يدركون التأثير السلبي للأزمة الأوكرانية التي تسببوا فيها، محذراً من أن "استمرار الوضع بهذه الطريقة يعني أن أوروبا لن تكون جزءاً من أي اتفاق مستقبلي".

وحذر من أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن "سيشكل عبئاً اقتصادياً هائلاً قد يؤدي إلى انهيار الاتحاد".

ويُعد أوربان أقرب زعيم أوروبي إلى الرئيس الروسيفلاديمير بوتين، وهو يدعم جهود السلام التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تتجاوز كييف وبروكسل بشكل واضح.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمرار للأزمة؟ بوتين يؤكد سيطرة قواته على كورسك ويصف الجنود الأوكرانيين فيها بـ"الإرهابيين" الكرملين: بوتين يوافق على تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة الأوكرانية لمدة ثلاثين يومًا فولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينأوكرانياالاتحاد الأوروبيدونالد ترامبفيكتور أورباناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ترامب يكشف عن طائرة "اف47" المقاتلة من الجيل السادس يعرض الآنNext خامنئي يرد على ترامب: التهديدات الأمريكية ضد إيران لن تجدي ولن تحقق أي نتائج يعرض الآنNext غزة تحت النار وكاتس يأمر بالاستيلاء على مناطق جديدة في القطاع وتهجير السكان يعرض الآنNext في ظاهرة فلكية نادرة.. ترقبوا عبور الزهرة بين الأرض والشمس نهاية هذا الأسبوع يعرض الآنNext ثالث حكومة في أقل من عاميْن في تونس.. قيس سعيّد يقيل رئيس الوزراء كمال مدوري اعلانالاكثر قراءة الجيش السوداني يعلن سيطرته على القصر الرئاسي بعد معارك طاحنة مع قوات الدعم السريع امتدت لأسابيع رغم حظر التظاهر... احتجاجات عارمة في إسطنبول ضد اعتقال أكرم إمام أوغلو خطة كايا كالاس لدعم أوكرانيا تتعثر في قمة الاتحاد الأوروبي وسط تحفظات سياسية واسعة أحداث الساحل السوري.. شهادات مرعبة ومجازر لا تُنسى   رفض أوروبي طلب بوتين وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأوربان يغرد خارج السرب اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبقطاع غزةأوكرانيارجب طيب إردوغانروسياتركياالاتحاد الأوروبيمعارضةالحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكيمحادثات - مفاوضاتحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة أوكرانيا رجب طيب إردوغان روسيا تركيا دونالد ترامب قطاع غزة أوكرانيا رجب طيب إردوغان روسيا تركيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين أوكرانيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب فيكتور أوربان دونالد ترامب قطاع غزة أوكرانيا رجب طيب إردوغان روسيا تركيا الاتحاد الأوروبي معارضة الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي محادثات مفاوضات حركة حماس الاتحاد الأوروبی یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

إيران وأمريكا تختتمان جولة محادثات على طاولة النووي

البلاد – جدة
انتهت الجولة الأولى من المحادثات بين الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، ونظيره الأمريكي بقيادة ستيف ويتكوف، في العاصمة العُمانية مسقط، وفيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية بانعقاد الجولة الثانية الأسبوع المقبل، قالت مصادر قريبة من المحادثات باحتمال تقريب الموعد لتسريع وتيرة التفاوض.
وتعد مفاوضات أمس السبت، أول لقاء من نوعه منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، وسط مشهد إقليمي ملتهب وضغوط متزايدة على أطراف عديدة، ويترقب العالم هذه المفاوضات، إذ أن أي بادرة تقدّم قد تُسهم في تهدئة التوترات التي تعصف بمنطقة شهدت منذ عام 2023 سلسلة من الصراعات، من غزة ولبنان إلى تبادل الصواريخ بين إيران وإسرائيل، وهجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر، وانهيار نظام بشار الأسد في سوريا. غير أن الفشل في هذه المحادثات قد يعمّق المخاوف من تصعيد أوسع في منطقة تُعد مصدرًا رئيسيًا للطاقة في العالم.
وقال مصدر عماني مطلع إن المفاوضات تهدف إلى تهدئة التوترات الإقليمية وتبادل السجناء، فضلا عن التوصل لاتفاقات محدودة من أجل تخفيف العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني، كما لفتت مصادر عمانية أخرى إلى أن الأجواء إيجابية حتى الآن.
وأعلن عراقجي عن انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة مشيرا إلى أنها جرت في أجواء بناءة.
بالتزامن، أوضح مصدر أمريكي أنه في حال استمرت الأجواء الإيجابية فقد يعقد لقاء مباشر بين عراقجي وويتكوف قريبًا جدًا، وفق ما نقل موقع “أكسيوس”.
وتجري هذه المباحثات في محاولة لاستكشاف إمكانية التوصل إلى تفاهمات جديدة. ووصفت مصادر دبلوماسية اللقاء بأنه “اختبار نوايا” وجس نبض أولي، سيتقرر بناءً علية الخطوة التالية: الاستمرار في المفاوضات أو العودة لمسار التصعيد.
ووفقًا لمصادر مقربة من المحادثات فقد بدأت واستمرت بشكل غير مباشر، قبل أن تتخذ طابعًا مباشرًا في الدقائق الأخيرة بحديث عراقجي وويتكوف.
وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الاقتصادية الخانقة واستعادة قدرتها على التبادل التجاري والنفطي، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية. وتفضل طهران مفاوضات مركّزة على الملف النووي فقط، وترفض أي توسيع ليشمل برنامجها الصاروخي أو دورها الإقليمي.
في المقابل، تصر واشنطن على مقاربة شاملة تُنهي فرص إيران في تطوير سلاح نووي، وتقيّد قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية، وتضع حدًا لدعمها للفصائل المسلحة في لبنان وغزة واليمن والعراق. وقد أشارت تصريحات عديدة صادرة عن الإدارة الأمريكية إلى أن استمرار المواقف الإيرانية قد يؤدي إلى “عواقب وخيمة”، فيما حذر ترامب من أن إيران ستكون في “خطر كبير” إن لم تثمر هذه المحادثات عن نتائج ملموسة.
وتأتي هذه الجولة بينما تعاني طهران من ضغوط عسكرية واقتصادية، إذ تعرض حلفاؤها، حماس في غزة وحزب الله في لبنان، لخسائر قاسية خلال المواجهات مع إسرائيل، في حين تتواصل الضربات الجوية الأمريكية ضد الحوثيين منذ منتصف مارس، ما يقلص من هامش المناورة الإيراني.
ويبقى التساؤل مطروحًا: هل تملك هذه المفاوضات فرصة حقيقية للنجاح، يراهن البعض على أن الضغوط قد تدفع طهران للمرونة، ويرى آخرون أن الحسابات الاستراتيجية والأمنية ستجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق شامل دون مقايضات كبرى، لا تزال حتى الآن بعيدة المنال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقالات مشابهة

  • الدرس الكبير لأوروبا: ترامب يتراجع تحت الضغوطات
  • إيران وأمريكا تختتمان جولة محادثات على طاولة النووي
  • تفاؤل أوروبي إزاء آلية جديدة للتمويل العسكري
  • روسيا: ترامب يفهم صراع أوكرانيا أكثر من أي زعيم أوروبي
  • هل تضع سياسات ترامب نهاية ناعمة لأوروبا؟
  • بوتين يلتقي في موسكو مبعوث ترامب ستيف ويتكوف لبحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • مبعوث ترامب يجري محادثات مع بوتين حول أوكرانيا
  • الكرملين: مبعوث ترامب في روسيا لإجراء محادثات مع بوتين بشأن أوكرانيا
  • جنوب السودان تمنع زيارة مسؤول أوروبي رفيع لـ”مشار”
  • استطلاع: 55 % من النمساويين يرون ترامب مصدر تهديد لأوروبا