حكومة المرتزقة تشرعن للإمارات احتلال جزيرة عبدالكوري
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وأعلن وزير النقل في حكومة المرتزقة والقيادي في ما يسمى المجلس الانتقالي، عبدالسلام حميد، افتتاح مطار جديد في جزيرة عبدالكوري، وذلك للتمويه على إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية فيها.
وقال ناشطون وإعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي، إن افتتاح وزير النقل في حكومة المرتزقة مطار جزيرة عبدالكوري، يضع الكثير من علامات الاستفهام، لاسيما والجزيرة تسكنها عشرات الأسر فقط وعدد سكانها لا يتجاوز الألف شخص، وغالبيتهم العظمى لم يغادروا الجزيرة مطلقاً ولا يملكون جوازات سفر.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، لم تصدر أي إعلانات أو إشارات من حكومة الفنادق أو من وزارة النقل التابعة لها أو حتى ما يسمى المجلس الانتقالي والسلطات المحلية، حول بناء مطار في عبدالكوري، رغم نشر صحف دولية تقارير عن أعمال الإنشاء التي بدأت في عام 2021 من قبل الاحتلال الإماراتي بعد تحويل "عبدالكوري" إلى قاعدة عسكرية لصالح الكيان الصهيوني والقوات الأمريكية والبريطانية.
وفي أحدث تقرير دولي، أشارت مجلة النقل البحري الأمريكية "مارتيم إكسكيوتف"، في يناير الماضي، إلى أن أعمال تشييد المطار اكتملت بحلول ديسمبر الماضي بإنجاز 1800 متر من المدرج، ليصبح مؤهلاً لهبوط وإقلاع طائرات هجومية واستطلاعية وطائرات نقل ثقيلة. كما أكدت المجلة أن المطار قد يُستخدم في الصراعات الدولية، مما يثير تساؤلات حول تداعيات افتتاحه واستخداماته المستقبلية.
وتُعد جزيرة "عبد الكوري" ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى الواقعة بين خليج عدن والقرن الأفريقي، وتكمن مطامع الإمارات في الجزيرة اليمنية لوقوعها ضمن ممر شحن رئيسي يربط بين أوروبا وآسيا، بالقرب من باب المندب الاستراتيجي، حسب "إيكاد".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الرئيس السوري في زيارة رسمية للإمارات
دمشق - أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع يتوجّه الأحد 13 ابريل 2025، لأول مرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي سبق أن عبرت عن قلقها حيال القيادة الجديدة في دمشق.
وأفادت "سانا" بأن الشرع "ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يتوجهان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين".
وقال الشيباني في منشور على "إكس" أرفقه بصورة له مع الشرع على متن الطائرة "في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا".
ستكون هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الشرع للإمارات منذ تولى السلطة عقب إطاحة فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية التي تزعمها، حكم بشار الأسد يوم الثامن من كانون الأول/ديسمبر، علما بأنها زيارة الشيباني الرسمية الثانية للدولة الخليجية.
وفي كانون الثاني/يناير، جرى اتصال هاتفي بين الشرع والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بحثا خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلنت الخارجية السورية في السادس من نيسان/أبريل أن الشرع سيتوجه هذا الأسبوع إلى تركيا والإمارات من دون أن تحدد موعدا للزيارة.
وبينما زار تركيا الجمعة، فإن أي تأكيد لم يصدر عن الجانب الإماراتي لموعد الزيارة.
وبناء على سياستها القائمة على عدم التسامح مع الإسلام السياسي، تراقب أبوظبي بريبة القيادة الجديدة في دمشق في ظل تخوفها من نفوذ تركيا، الحليف الأبرز للسلطات السورية الجديدة، بحسب محللين.