رئيس حلف قبائل حضرموت ووزير الدفاع السعودي يبحثان تطورات الوضع في المحافظة اليمنية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
هددت جماعة الحوثي السعودية بتحمل تبعات “أي خطوات معادية ضد القطاع المصرفي” مع إعلان البنك المركزي اليمني نيّة 8 بنوك تجارية في مناطق الحوثيين نقل مراكزها من صنعاء الواقعة تحت نطاق سيطرة الجماعة إلى عدن العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دوليا.
ونقل إعلام الحوثيين عن المركزي في صنعاء التابع للجماعة، أن “السعودية ستتحمل تبعات أي خطوات معادية ضد القطاع المصرفي من قبل الحكومة اليمنية أو الولايات المتحدة”.
واعتبر الحوثيون، “أي نشاط عدائي يستهدف البنوك اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة إخلال صريح باتفاق الهدنة وانقلاب مباشر على كافة التفاهمات السابقة”.
واتهمت الجماعة المسلحة، السعودية والإمارات وأمريكا بالوقوف وراء تهديد البنوك اليمنية الواقعة تحت سيطرتها يأتي في إطار استهداف الاقتصاد الوطني”.
ومنتصف الشهر الجاري، قال البنك المركزي اليمني إنه تلقى بلاغات من البنوك التجارية في صنعاء الخاضعة للحوثيين لنقل مراكزها وعملياتها إلى مدينة عدن حيث العاصمة المؤقتة للبلاد، عقب تصنيف الولايات المتحدة الحوثيين جماعة إرهابية.
البنك المركزي اليمني يؤكد تلقيه بلاغات من بنوك صنعاء للانتقال إلى عدن واشنطن تفرض عقوبات على قيادات حوثية “بارزة” بينهم الناطق الرسمي المقيم في مسقطالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الإمارات الحوثيون السعودية اليمن
إقرأ أيضاً:
وردنا للتو| تحذير هام وعاجل من البنك المركزي بصنعاء ومصدر مسؤول يحمل النظام السعودي تبعات ما سيحدث
يمانيون/ صنعاء حذَّر مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني مرتزقة العدوان من الاستمرار في مضايقة وتهديد البنوك اليمنية، الذي يأتي في إطار استهدافهم للاقتصاد الوطني وتوظيف ما يسمى بالتصنيف الأمريكي لتهديد القطاع المصرفي بإيعاز مباشر من رعاتهم السعوديين والإماراتيين خدمةً للعدو الأمريكي.
وأوضح المصدر، أن مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي يحاولون توظيف ما يسمى بالتصنيف الأمريكي لتهديد وترهيب القطاع المصرفي، لإجبار البنوك على التجاوب معهم أو سيقومون بإبلاغ رعاتهم في السعودية والإمارات للتنسيق مع العدو الأمريكي وإدراجهم في قوائم العقوبات.
وأضاف المصدر” إن مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي ظلوا يهددون بفرض الحصار على المطارات والموانئ اليمنية”.. مشيراً إلى أن ذلك يأتي في سياق خدمة العدو الأمريكي والصهيوني، بسبب موقف الشعب اليمني المشرِّف في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة ومساندة القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن مرتزقة النظام السعودي عبروا بشكل مستمر وعلني عن استعدادهم التصدي للحصار المفروض على الكيان الصهيوني من قبل اليمن، في تماهٍ واضح مع العدوين الأمريكي والإسرائيلي.
وذكَّر المصدر أن مرتزقة العدوان ما كان لهم أن يقوموا بأي خطوة بدون تلقي الأوامر من قبل رعاتهم في السعودية والإمارات.. مؤكداً أن التجارب الماضية قد كشفت هذا الأمر للشعب اليمني الذي بات على وعي كامل بأن دول العدوان هي من تحرك المرتزقة ولمصلحة العدو الأمريكي الإسرائيلي.
وأكد أن الجبهة الاقتصادية متماسكة، بفضل الله تعالى، وبجهود جميع مؤسسات الدولة والوعي الشعبي، وأن البنك المركزي يقوم بواجبه في حماية القطاع المصرفي من الابتزاز الذي يمارسه مرتزقة العدوان.
وأضاف المصدر “‘إن مؤسسات الدولة تتعامل بمسؤولية وتمارس دورها واضعةً مصلحة الشعب اليمني فوق كل الاعتبارات، ولن تسمح بأي مساس بوضعه المعيشي والاقتصادي”.
واعتبر المصدر أن أي خطوات يقدم عليها المرتزقة بشكل مباشر أو عبر العدو الأمريكي سيتحمل النظام السعودي تبعاتها ولن يكون بمنأى عنها كون ذلك إخلالاً صريحا باتفاق الهدنة وانقلابا مباشرا على كافة التفاهمات التي تمت سابقا وعليه أن يتحمل التبعات الكاملة.