زراعة 2.4 مليون شجرة مانجروف لتعزيز استدامة السواحل السعودية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي "مروج" عن تمكنها من زراعة (2.4) مليون شجرة مانجروف على امتداد سواحل المملكة، تزامنًا مع اليوم العالمي للغابات الذي يوافق الثامن 21 من شهر مارس.
ويأتي هذا ضمن جهودها في الاستدامة البيئية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتزامها المستمر بتعزيز الغطاء النباتي وحماية البيئة الساحلية في المملكة.
أخبار متعلقة عبير العقل رئيسًا تنفيذيًا للهيئة الملكية لمحافظة العلاطقس السعودية اليوم.. طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكةوأبان أنه حُقق هذا الإنجاز بفضل دعم الشركاء وجهود فرق العمل الميدانية التي تعمل وفق أحدث الأساليب العلمية لزراعة المانجروف وحمايته.
وأشار إلى أن أشجار المانجروف تعد من أهم الأنظمة البيئية الساحلية، وتسهم في تقليل انبعاثات الكربون، وحماية الشواطئ من التآكل، وتوفير موائل طبيعية غنية بالتنوع البيولوجي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متطوعون يزرعون شتلات المانجروف - واسمشروعات التشجير في السعوديةولفت إلى أن مؤسسة مروج تسعى إلى رفع مستوى الوعي البيئي وتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتوسيع نطاق مشروعات التشجير في مختلف المناطق الساحلية.
وبين أن المؤسسة تعمل على تنفيذ عدد من المبادرات البيئية بالتعاون مع شركاء إستراتيجيين؛ بهدف تعزيز الاستدامة وزيادة الغطاء النباتي في المملكة.
وأفاد أن المبادرات تشمل زراعة مليون شجرة من أشجار المانجروف والأشجار البرية، وتخضير (200) مسجد عبر الاستفادة من المياه الرمادية، بالإضافة إلى زراعة (20) ألف شجرة، وزراعة (400,000) شجرة مانجروف في مكة المكرمة والمنطقة الشرقية.
هذا إضافة إلى مبادرة لنثر (300) مليون بذرة في خمس محميات ملكية، ومبادرة التشجير التعاوني التي تهدف إلى زراعة (10) ملايين شجرة بحلول (2027).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشروعات التشجير في السعودية - واسمبادرة السعودية الخضراءوأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن مساهمة المؤسسة في مبادرة السعودية الخضراء.
وبيّن أن "مروج" تستهدف خلال السنوات المقبلة مضاعفة جهودها في زراعة المانجروف، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وأوضح أن المبادرات البيئية المستدامة التي تنفذها المؤسسة تأتي ضمن التزام المملكة بدورها الريادي في الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشدد على أهمية تضافر الجهود لتعزيز التشجير وحماية الغابات الساحلية، داعيًا المجتمع إلى دعم هذه المبادرات البيئية، لما لها من تأثير مباشر في تحسين جودة الحياة وحماية التنوع البيولوجي البحري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مانجروف شجرة مانجروف سواحل السعودية السعودية أخبار السعودية الاستدامة البيئية الاستدامة البيئية في السعودية غابات المانجروف مبادرة السعودية الخضراء الغطاء النباتی article img ratio
إقرأ أيضاً:
19 طرازًا معماريًا ضمن خريطة العمارة السعودية ترسم مستقبل المدن في المملكة
تشهد المدن في المملكة تحولًا عمرانيًا غير مسبوق، يعيد رسم ملامحها بهوية مستوحاة من جذورها الثقافية وبيئتها المحلية، ضمن مشروع “خريطة العِمَارَة السعودية” الذي يقدم 19 طرازًا معماريًا مستلهمًا من تنوع المملكة الجغرافي والحضاري.
ويهدف المشروع إلى تحقيق تنمية عمرانية متوازنة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز جاذبية المدن في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
وتكتسب “خريطة العِمَارة السعودية” أهميتها من خلال ما تعكسه من تنوع ثقافي وجغرافي، وما ستشكله على المدى البعيد من تطوير مدن حضرية مستدامة متجانسة مع طبيعتها المحلية وتعد العمارة السعودية مفهومًا عمرانيًا متكاملًا يعرّف بالعمارة الأصيلة والمتنوعة في مختلف مناطق المملكة، ويعززها من خلال موجهات تصميمية تحقق التوازن بين الأصالة والحداثة، وتسهم في تقديم حلول معمارية معاصرة تعكس القيم الجمالية والتراثية للمملكة، لتطوير بيئة عمرانية حديثة في الطابع المحلي.
وتجسيدًا للهوية العمرانية تأتي الخريطة بصفتها إحدى المشاريع الوطنية التي تعيد صياغة ملامح المدن في المملكة، وتفاصيل الحياة ضمن طابع معماري معاصر يرتكز على الإنسان والمكان، ليُجسد الهوية الوطنية وروح كل منطقة.
وتعتمد الخريطة على 19 طرازًا معماريًا جرى اختيارها بعناية لتتناسب مع طبيعة وثقافة كل منطقة، بما يشكل امتدادًا للبيئة المحلية ومرآة تعكس التنوع الجغرافي والثقافي، وتوفر خيارات مرنة تلبي مجموعة واسعة من الرغبات وتناسب أنماط العيش المختلفة تشمل العمارة النجدية، والعمارة النجدية الشمالية، وعمارة ساحل تبوك، وعمارة المدينة المنورة، وعمارة ريف المدينة المنورة، والعمارة الحجازية الساحلية، وعمارة الطائف، وعمارة جبال السروات، وعمارة إصدار عسير، وعمارة سفوح تهامة، وعمارة ساحل تهامة، وعمارة مرتفعات أبها، وعمارة جر فرسان، وعمارة بيشة الصحراوية، وعمارة نجران، وعمارة واحات الأحساء، وعمارة القطيف، وعمارة الساحل الشرقي، والعمارة النجدية الشرقية.
وترتكز الخريطة على موجهات تصميمية مرنة تتوزع على ثلاثة أنماط رئيسة النمط التقليدي الذي يحفظ تفاصيل العمارة التراثية، والنمط الانتقالي الذي يمزج بين الأصالة والحداثة، والنمط المعاصر الذي يقدم حلولًا حديثة مستلهمة من الطابع المحلي.
ويُنتظر أن تُحدث “خريطة العمارة السعودية” أثرًا اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، بتقدير مساهمة تتجاوز 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وتوفير أكثر من 34 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول 2030، مع دور فاعل في دعم قطاع السياحة من خلال تقديم مدن متفردة في طابعها المعماري الجاذب.
وتنطلق العمارة السعودية في مرحلتها الأولى من أربع مدن رئيسة مكة المكرمة، والأحساء، والطائف، وأبها، نماذج أولى لتطبيق الطُرز العمرانية الأصيلة على أن تُعمم لاحقًا في باقي مدن المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمتطوعو “تعظيم البلد الحرام” يقدمون خدمات جليلة بإرشاد ومساعدة ضيوف الرحمن
وضمن خطة التنفيذ، تعتمد “العمارة السعودية” على شراكات متكاملة مع الجهات الحكومية والمطورين العقاريين والمكاتب الهندسية، وتقدم من خلال مركز دعم العمارة السعودية أستديوهات للتصميم الهندسي ومراجعة التصاميم، إضافة إلى ورش عمل تدريبية لتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التصميم والهندسة، وتُعد العمارة السعودية رافدًا مهمًا في تعزيز الهوية الوطنية، وتحقيق التنمية المستدامة عبر اعتماد مواد بناء محلية وحلول تصميمية تلائم متطلبات العصر، فضلًا عن كونها ركيزة لإثراء الثقافة الوطنية والمشهد الفني والإبداعي، عبر مدن تعكس تراث المملكة وتتفاعل مع طابعها البيئي.
وتوازن الموجهات التصميمية للعمارة السعودية بين الجودة والاستدامة دون أن تؤدي إلى زيادة تكاليف البناء، وتعتمد على تصاميم مرنة لا تفرض قيودًا مكلفة، مما يجعلها قابلة للتطبيق في المشاريع الحكومية والتجارية والسكنية دون تحميل الملاك والمطورين أعباء إضافية، وتعزز جاذبية المدن من خلال بيئات عمرانية مستوحاة من الطابع المحلي، مما يسهم في ترسيخ مكانتها السياحية والثقافية، وينعكس ذلك إيجابيًا على الاقتصاد الوطني عبر زيادة أعداد الزوار والسياح، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة، مما يحفز النمو الاقتصادي ويشجع الاستثمار في المدن في المملكة، ويسهم في رفع إجمالي الناتج المحلي التراكمي.
وتُمثل “خريطة العمارة السعودية” مشروعًا وطنيًا متكاملًا لتطوير هوية عمرانية، من خلال طُرز معمارية مستلهمة من ثقافة كل منطقة، كما تسهم هذه المبادرة في بناء مدن مستدامة تعكس التنوع الطبيعي والثقافي للمملكة، وترتقي بجودة الحياة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتؤكد العمارة السعودية دورها في تعزيز الهوية الوطنية داخل المشهد الحضري، وتحقيق تنمية عمرانية تواكب متطلبات العصر، ويشمل توفير بيئة معيشية متكاملة للسكان، وتجربة غنية للزوار تبرز الإرث الثقافي والمعماري الفريد للمملكة، لتكون مدنها مرآة حية لقيمها وتاريخها العريق.
يذكر أن “خريطة العمارة السعودية” مشروع وطني جرى تطويره بالشراكة مع وزارة البلديات والإسكان، ومركز دعم هيئات التطوير السعودي، وبرنامج جودة الحياة، وبدعم من جهات حكومية وهندسية متعددة، لتجسد طرز معمارية مستوحاة من ثقافة وبيئة كل منطقة، وتسهم في تشكيل هوية عمرانية متفردة تعكس روح المكان والإنسان.