البرهان: الجيش يتعهد للشعب السوداني بأن المعركة لن تتوقف
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق الركن عبد الفتاح البرهان، إلى مدينة الكاملين بـ ولاية الجزيرة، في زيارة تأتي وسط تطورات سياسية وعسكرية متسارعة في البلاد.
وشهدت الزيارة اهتمامًا رسميًا وشعبيًا، حيث استُقبل البرهان بحفاوة من قبل المسؤولين المحليين وعدد من المواطنين.
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، خلال وصوله إلى مدينة الكاملين بولاية الجزيرة، إن الجيش يتعهد للشعب السوداني بان المعركة لن تتوقف وستمضي إلى نهاياتها.
وأضاف خلال مخاطبة المواطنين إن الاستمرارية مستمدة من الشعب السوداني، لأنه وقف مع القوات المسلحة وسترد له الدين وتأخذ تار وثأر آلاف الشهداء ولن تتراجع ولن تتأخر.
وبحسب مصادر محلية، تأتي زيارة البرهان للكاملين ضمن جولة تفقدية تشمل عددًا من المناطق في ولاية الجزيرة، التي شهدت أوضاعًا متوترة خلال الفترة الماضية.
ورافق البرهان خلال الزيارة عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين، حيث عقد اجتماعات مع قيادات الولاية لمناقشة الأوضاع الأمنية والخدمية.
يرى محللون أن هذه الزيارة تحمل دلالات سياسية وأمنية مهمة، خاصة في ظل الصراع المستمر في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وتعد ولاية الجزيرة إحدى المناطق التي شهدت تحولات ميدانية كبيرة منذ اندلاع القتال، مما يجعلها محور اهتمام القيادة العسكرية.
ومن المتوقع أن يبحث البرهان مع المسؤولين في الكاملين التحديات التي تواجه الولاية، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات الأساسية، بالإضافة إلى الوضع الأمني في ظل النزاع المسلح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ولاية الجزيرة مدينة الكاملين الشعب السوداني السودان البرهان المزيد
إقرأ أيضاً:
كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس وزراء كندا مارك كارني عزمه رفع مستوى القوات المسلحة لتواكب المعايير الحديثة ومواجهة التهديدات التي تواجهها كندا، وذلك بعد اعتمادها لفترة طويلة على واشنطن في مجال الدفاع.
وقال كارني خلال مؤتمر صحافي في مقاطعة كيبيك: "لطالما عانت قواتنا المسلحة من نقص في التمويل واعتمدت بشكل مفرط على الولايات المتحدة".
وأضاف: "في الحكومة السابقة بقيادة المحافظين، كنا نخصص أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع.. ولن نكتفي برفع مستوى القوات المسلحة الكندية فحسب لتتوافق مع المعايير الحديثة، بل نسعى أيضا لبناء جيش مستعد لمواجهة التهديدات التي تواجهها كندا".
وأشار كارني إلى أن كندا "ستشارك أيضا في إعادة تسليح أوروبا وتعزيز الأمن عبر المحيط الأطلسي من خلال مشاركتها في مبادرات مثل 'تحالف الراغبين' لدعم أوكرانيا".
وأكد أنه لتحقيق هذه الأهداف، "ستعمل أوتاوا على تحفيز تطوير الإنتاج الدفاعي المحلي".
وفي شهر مارس الماضي، وعد كارني باستثمارات غير مسبوقة في الدفاع الوطني في حال فوز حزبه في الانتخابات.
من جهته، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا إلى انضمام كندا إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الجار الشمالي لا ينفق ما يكفي على الدفاع ويعتمد على حماية واشنطن.
وأكد ترامب أنه في حال أصبحت كندا الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة، فسيتم إلغاء جميع الرسوم الجمركية، وستنخفض الضرائب على الكنديين بشكل كبير، بالإضافة إلى استفادتهم من حماية عسكرية أكبر مما كانوا يتمتعون بها في أي وقت مضى.