حماس تنتقد: التصريحات الأميركية تساوي بين الجلاد والضحية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الجديد برس|
أكدت حركة حماس أن المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال والعدوان، وأن محاولة قلب الحقائق لن تنجح في تبرئة الاحتلال من جرائمه، ولن تمنح واشنطن غطاءً أخلاقيًا لسياساتها المنحازة.
جاء ذلك في بيان اليوم الجمعة، تعقيبًا على التصريحات المنحازة لمستشار الأمن القومي الأمريكي التي تساوي بين الجلاد والضحية، وتتبنى رواية الاحتلال بالكامل.
وشددت حماس على أن الحديث عن “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” هو تزوير فج للواقع، فالمحتل لا يملك حق الدفاع عن احتلاله، بل هو المعتدي أصلًا.
وقالت: العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا منذ عقود، وجرائم الإبادة في غزة، هي التي تستدعي الإدانة والمحاسبة، لا التبرير والدعم.
وأشارت إلى أن الزعم بأن “حماس اختارت الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن” هو قلب للحقائق، فالمقاومة الفلسطينية قدمت مبادرات واضحة لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة تبادل شاملة، لكن الاحتلال، بقيادة نتنياهو، هو من رفضها، وتعمد إفشالها لتحقيق مصالحه السياسية، باعتراف قادة أجهزته الأمنية أنفسهم.
وشددت على أن الحديث عن إمكانية تمديد وقف إطلاق النار لو أطلقت المقاومة جميع الأسرى، تجاهل متعمد لحقيقة أن الاحتلال لم يكن جادًا في تنفيذ بنود التهدئة، ولم يلتزم بأي من شروطها، بل استمر في القتل والتجويع والحصار، وهو ما أفشل التفاهمات ونسف فرص التمديد.
وقالت: التصريحات الأمريكية تكشف مجددًا الشراكة الكاملة في العدوان على شعبنا، والتواطؤ مع الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع والحصار بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، بينهم آلاف الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.
وختمت بالتأكيد أن محاولات قلب الحقائق لن تنجح، والتاريخ سيسجل من وقف مع الحق ومن تواطأ مع القتل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول اتفاق محتمل بين الاحتلال وحماس
قالت صحف ووسائل إعلام عبرية، إن هناك تفاصيل جديدة حول الاتفاق الجاري بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
ذكرت الصحف أنه سيتم التفاوض مع حماس وفق شرط تقديم تقرير مفصّل عن كل أسير للوسطاء، كما سيتم تنفيذ الاتفاق على مرحلتين وفق جدول زمني محدد.
حسب القناة 14 الإسرائيلية، كرت مصادر للقناة أن حركة حماس ستقدّم تقارير تفصيلية عن كل أسير للوسطاء المشاركين في الصفقة بين إسرائيل وحماس، وسيتم تنفيذ الاتفاق على مرحلتين وفق جداول زمنية واضحة، في حين أُجّل النقاش حول مستقبل وجود قادة حماس في غزة إلى مرحلة لاحقة.
وأفادت تقارير بأن جهات سياسية في إسرائيل تُبدي تفاؤلًا حذرًا على خلفية اقتراح مصري جديد يسعى للتقريب بين مواقف إسرائيل وحماس.
تظن مصادر إمكانية لتحقيق تقدم في الأسابيع المقبلة وسط تمسك من حماس لا تزال متمسكة بمطالبها، وعلى رأسها التزام مسبق بوقف القتال.
ولا تتعلق المشكلة الأساسية بعدد الأسرى الذين سيُفرج عنهم، ولا بعدد أيام الهدنة، بل تتعلق بإصرار حماس على الحصول على التزام مسبق من إسرائيل بإنهاء الحرب.