تعرف على تفاصيل أول يوم لجنود الجيش السوداني في القصر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس بث جنود في الجيش السوداني مقاطع فيديو تظهر تفاصيل اول يوم لهم في القصر الجمهوري بعد استعادة السيطرة عليه فجر اليوم “الجمعة”.
وبعد ساعات من السيطرة على القصر كشفت مقاطع فيديو عن رتل من الدبابات اخذ موقعه في القصر الجمهوري قبالة شارع النيل لتأمين المنطقة بالكامل. بعدها رفع أحد جنود الجيش آذان صلاة المغرب من مسجد القصر الجمهوري والذي لا يبدو عليه أي آثار لعمليات عسكرية أو تخريبية.ووثق جنود الجيش عبر مقطع فيديو تناولهم لوجبة الإفطار داخل القصر الجمهوري بعدها صدرت التعليمات للقوة بالخروج لتنفيذ عمليات ليلية ضد قوات الدعم السريع في محيط السوق العربي لجهة زيادة مساحة التأمين للقصر الجمهوري. الجيش السودانيالقصر
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني القصر القصر الجمهوری
إقرأ أيضاً:
بيان جديد للجيش السوداني بعد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
صورة تعبيرية (مواقع)
في تطورٍ مثير يشهد تحوّلًا هامًا في الأحداث السودانية، أعلن الجيش السوداني اليوم الجمعة عن سيطرته الكاملة على القصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم، محققًا انتصارًا كبيرًا على قوات الدعم السريع التي كانت قد تمركزت في تلك المنطقة الاستراتيجية.
وجاء هذا الإعلان في بيان رسمي صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، حيث وصف الجيش العملية بأنها "ملحمة" تاريخية استهدفت تعزيز سيادة الدولة وكرامتها.
اقرأ أيضاً لماذا طلبت أمريكا من إسرائيل التراجع عن قصف أهداف في اليمن؟ 21 مارس، 2025 تعرف على الأهداف العسكرية الإيرانية التي حددتها أمريكا وإسرائيل لقصفها 20 مارس، 2025وفي تفاصيل البيان، أكدت القيادة العسكرية أن عملية استعادة القصر الجمهوري تمثل انتصارًا عسكريًا بالغ الأهمية، إذ يمثل القصر رمزًا أساسيًا للسيادة الوطنية والمكانة السياسية للسودان.
وقد أعلنت القوات المسلحة أنها تمكنت من سحق قوات الدعم السريع في مناطق متعددة، بما في ذلك وسط الخرطوم، السوق العربي، والمباني المحيطة بالقصر، مشيرة إلى أن هذه العملية كانت جزءًا من حملة عسكرية لتطهير العاصمة من تواجد تلك القوات.
كما أوضح البيان أن الجيش السوداني تمكن من تدمير قوات الدعم السريع بشكل كامل في تلك المناطق، حيث تم القضاء على العديد من أفراد العدو وتدمير المعدات العسكرية بشكل كامل.
وأكد البيان أن الجيش استولى على كميات ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت في حوزة قوات الدعم السريع في الخرطوم، ما يعكس حجم الانتصار الذي حققته القوات السودانية في هذه العملية الحاسمة.
تأتي هذه السيطرة على القصر الجمهوري في وقت حساس، حيث تسود البلاد حالة من التوتر العسكري والسياسي، وقد تعتبر هذه الخطوة بداية لتحولات كبيرة في مجرى النزاع العسكري في السودان، ما يجعل هذه المرحلة من تاريخ السودان محورية في تحديد مستقبل البلاد السياسي والعسكري.
من المتوقع أن تترتب على هذا الانتصار تداعيات كبيرة على الساحة السودانية، سواء على مستوى المواقف السياسية الداخلية أو في علاقة السودان مع القوى الإقليمية والدولية، في وقت يعاني فيه السودان من تحديات اقتصادية وأمنية معقدة.