عبد المهدي مطاوع يوضح أهمية "الأونروا" في تنسيق الشئون الإنسانية للفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد المهدي المطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن جلسة مجلس الأمن التي عقدت مؤخرًا كانت حاسمة في تناول حق المدنيين في إنهاء حالة الصراع، بالإضافة إلى حق الوسطاء في إيجاد حلول دائمة لهذا الصراع.
وأشارالمطاوع عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الجلسة شهدت مداخلات قوية من مختلف الأطراف، بما في ذلك شهادة شخص تم الإفراج عنه من إسرائيل، الذي قدم معلومات عن وجودهم في الأنفاق.
وأضاف، أنه على الرغم من إدانة الكثير من كلمات المشاركين للاعتداءات الإسرائيلية، فإن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا مع تصاعد الاعتداءات على المدنيين واستمرار حصار غزة، مؤكدًا أن الحديث عن وقف إطلاق النار لم يعد كافيًا في ظل استمرار معاناة الأسر في غزة والرهائن في الأوضاع الحالية.
وتطرق المطاوع في حديثه إلى دور وكالة الأونروا في تقديم الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه الوكالة تمثل رمزًا سياسيًا للقضية الفلسطينية، وأن إسرائيل تسعى لإلغائها لأنها تمثل قاعدة بيانات هامة تخص اللاجئين الفلسطينيين.
كما أشار إلى أن إسرائيل أغلقت معابر غزة ومنعت وصول المساعدات عبر الأونروا، لكنها سمحت لوكالات الأمم المتحدة الأخرى بالعمل، مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وعن الخطة المصرية لإعادة الإعمار في غزة، أكد المطاوع أنها لاقت تأييدًا كبيرًا من الدول العربية والدولية، لكنها تواجه تحديات كبيرة في ظل الهجمات الإسرائيلية على غزة، موضحًا أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب بيئة قابلة للتعاون، وهو ما لا يزال غائبًا بسبب عدم وجود اتفاق فعلي لوقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاعتداءات على المدنيين الخطة المصرية اللاجئين الفلسطينيين المحلل السياسي الفلسطيني برنامج الغذاء العالمي جلسة مجلس الأمن فلسطين مجلس الأمن منظمة الصحة العالمية وكالة الأونروا
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الاعتقال.. وصول 9 أسرى محررين من السجون الإسرائيلية إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
غزة – وصل 9 أسرى فلسطينيين اليوم إلى مستشفى “شهداء الأقصى” في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة عبر بوابة “كيسوفيم” الحدودية، بعد أن أفرجت السلطات الإسرائيلية عنهم بعد أشهر من الاعتقال.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية لحظة وصول الأسرى إلى مستشفى “شهداء الأقصى” وسط القطاع عبر مركبات الصليب الأحمر، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الحالة الصحية للأسرى التسعة سيئة.
والخميس الماضي، أفرجت إسرائيل عن 80 أسيرا من قطاع غزة، وصل عدد منهم إلى مستشفى “شهداء الأقصى” بدير البلح وسط القطاع.
وأشارت مصادر إلى أن معظم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية يوم الخميس مسنّون وبعضهم لا يقوى على الحركة ويظهر عليهم آثار تعذيب.
ودخل الأسرى المفرج عنهم القطاع عبر بوابة “كيسوفيم” بالسياج الفاصل شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن هناك أكثر من 2000 معتقل من قطاع غزة محتجزين في سجون: سيديه تيمان، وعنتوت، وعوفر العسكري، والنقب.
ومنذ استئناف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة في 18 مارس الماضي، قتل أكثر من 1480 فلسطينيا، وأصيب 3688 آخرون، فيما ارتفعت حصيلة القتلى في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50846، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: RT