أعلنت هيئة الدفاع عن رئيس حركة "النهضة" التونسية بالإنابة، المنذر الونيسي، أن حالته الصحية حرجة وبات يشكو آلاما كبيرة، مطالبة بضرورة فتح تحقيق في الأمر.

وقالت هيئة الدفاع عن الونيسي في بيان للرأي العام، إن وضعه الصحي "قد انتكس بشكل خطير في الأيّام الماضية، وهو يشكو من آلام كبيرة في مستوى الرّأس فضلا عن الأمراض التي يتابع علاجها بشكل مستمرّ".



وكان محامي الدفاع طارق الرزقي قد أكد في وقت سابق لـ"عربي21"، أن الحالة الصحية للونيسي سيئة جدا ومتدهورة لأنه بات يشكو من أكثر من مرض، ولم يعد يشكو فقط من مرض في الكلى، بل ظهرت أمراض أخرى بسبب ظروف السجن، وهناك وظائف في الجسم باتت مهددة بالتوقف تماما.

بدوره، حذر رئيس جبهة "الخلاص" أحمد نجيب الشابي منذ يومين من التدهور الكبير للوضع الصحي للونيسي مطالبا بضرورة سراحه فورا.


وفي بيان لها الجمعة، أكدت هيئة الدفاع أن موكلها الطبيب الونيسي قد أعلم عائلته بتعرّضه لاعتداء لفظي وإهانة بالغة من أحد أعوان سجن المرناقيّة، بعد محاولة نقله في "سيّارة التّعذيب" إلى مقرّ فرقة تابعة للحرس الوطني بالعوينة.

وحملت هيئة الدّفاع إدارة سجن المرناقيّة مسؤوليّة أيّ أخطار يتعرّض لها الدّكتور الونيسي وطالبت الهيئة العامّة للسّجون بفتح تحقيق جدّي في ما تعرّض له قبل المسارعة إلى إصدار بلاغات الإنكار والتّكذيب على حد تعبيرها.

ويقبع الونيسي بالسجن منذ الخامس من أيلول/ سبتمبر 2023، بعد إيقافه للتحقيق على خلفية تسريب تضمن تسجيلات له مع الصحفية شهرزاد عكاشة.

والونيسي موقوف وصادرة بحقه بطاقة إيداع وملاحق في قضية التسريب وكذلك ملف وفاة رجل الأعمال الجيلاني الدبوسي.

ويعد الونيسي من ضمن العديد من القيادات البارزة التي تم إيقافها من ذلك رئيس البرلمان المنحل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ونائبه وزير العدل السابق المحامي نورالدين البحيري، رئيس الحكومة والداخلية السابق علي العريض، والأمين العام العجمي الوريمي، رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني، وعديد القيادات الأخرى وكذاك عبد الحميد الجلاصي (قيادي سابق في حركة النهضة).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات التونسية السجن حركة النهضة تونس السجن حركة النهضة تدهور حالته المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد 8 أشهر من تعيينه.. إقالة رئيس الحكومة التونسية

بعد 8 أشهر من تعيينه، أعلنت الرئاسة التونسية عن إقالة رئيس الحكومة كمال المدوري.

وقالت الرئاسة في بيان، إن الرئيس قيس سعيّد، “أنهى مهام كمال المدوري رئيس الحكومة، وعين سارة الزعفراني الزنزري خلفا له”.

وأعلنت الرئاسة في منشور لاحق أن “سعيّد” استقبل مساء الخميس سارة الزعفراني الزنزري، التي كلفها برئاسة الحكومة”.

وشدد الرئيس التونسي، على ضرورة “إحكام تناسق العمل الحكومي”، و”تذليل كل العقبات لتحقيق انتظارات الشعب التونسي”، وفق منشور الرئاسة.

كما أفادت الرئاسة أن “سعيّد” قرر تعيين صلاح الزواري وزيرا للتجهيز والإسكان”.

الجدير بالذكرأ أن “الرئيس التونسي كان عين رئيس الحكومة المقال في 7 أغسطس 2024، بعد أن أقال رئيس الحكومة أحمد الحشاني”.

يذكر أن “الزعفراني، هي مهندسة شغلت منصب وزيرة التجهيز والإسكان منذ عام 2021، ثالث رئيس للوزراء في أقل من عامين”، وكان “انتقد “سعيّد” في الأشهر الماضية أداء الوزراء بشكل متكرر، وقال إنه لم “يرق للمستوى المطلوب وإن “انتظارات” الشعب التونسي عالية”.

وفي 6 فبراير، “أقال سعيّد، وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية، وعين بدلا عنها القاضية مشكاة سلامة الخالدي”، وأعيد انتخاب “سعيّد” في 6 أكتوبر 2024 بأغلبية ساحقة “أكثر من 90%” في الانتخابات”.

مقالات مشابهة

  • بعد 8 أشهر من تعيينه.. إقالة رئيس الحكومة التونسية
  • إقالة رئيس الحكومة التونسية
  • السجن 3 سنوات للمتهم بهتك عرض فتاة في السلام
  • رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يدعو مصر والسودان للحوار حول سد النهضة
  • تعليق حركة الهبوط والإقلاع بمطار بن جوريون
  • عاجل | رئيس الوزراء الإثيوبي يدعو إلى حوار مع مصر والسودان بشأن سد النهضة
  • رئيس الوزراء الإثيوبي: وصولنا إلى البحر الأحمر مطلب وجودي
  • ‏ضمن البرنامج الحكومي وتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط .. شركة تعبئة وخدمات الغاز : ارتفاع أعداد المركبات التي تعمل بوقود الغاز
  • نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات: هذا رد لكل من يشكك في قدرات القوات المسلحة