ذمار.. تدشين توزيع 15 آلاف كيس أسمنت لدعم المبادرات المجتمعية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/رشاد الجمالي
دشنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمحافظة ذمار بالتعاون مع السلطة المحلية والجمعيات التعاونية متعددة الاغراض بالمحافظة اليوم توزيع مادة الاسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات والبرامج.
وتتضمن الدفعة الثالثة من العام الحالي2025م توزيع خمسة عشر ألف كيس من مادة الأسمنت لعدد تسع مديريات الحداء وذمار وجهران وعنس ومغرب عنس والمنار وميفعة عنس ووصاب العالي ووصاب السافل ضمن برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية الذي تنفذه الوحدة.
وفي التدشين أكد وكيل محافظة ذمار لقطاع التنمية على عاطف أن الدعم يأتي في إطار الجهود الهادفة لتفعيل وتحفيز المبادرات المجتمعية والنهوض بالعمل التنموي.
مثمنا دعم ومتابعة تنفيذ مشاريع المبادرات من خلال وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة سواء من خلال التدخل المباشر أو عبر برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية.
ولفت إلى أن ما يقدم من دعم عبر الوحدة يسهم بشكل فاعل في تحفيز المجتمعات على مواصلة تبني المبادرات التنموية.
بدوره أوضح ممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمحافظتي ذمار والبيضاء محمد فرحان نشوان أن تدشين توزيع مادة الأسمنت يشمل سبع مديريات المحافظة لعدد ستة الاف كيس اسمنت الحداء وذمار وجهران وعنس ومغرب عنس والمنار وميفعة عنس
وتوزيع تسعة آلاف كيس اسمنت لمديرتي وصاب العالي ووصاب السافل بحسب مصفوفة مشاريع المبادرات المعتمدة.
مبينا الأهمية التي يمثلها الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في تحفيز المجتمع لتبني المبادرات والتنافس لإنجاز المشاريع في مختلف المديريات.
ولفت إلى أن استمرار توفير مادة الأسمنت سيسهم في تحريك عجلة المبادرات وخدمة أهداف التنمية.
مؤكدا الى تطلع المجتمع لتقديم المزيد من الدعم خلال الفترات القادمة للإسهام في الدفع بالمجتمع لتبني المزيد من المشاريع الخدمية والتنموية
فيما اشار مدير ادارة مشاريع البرامج الزراعية بوحدة التدخلات الطارئة لمحافظتي ذمار والبيضاء المهندس محمد بشر الاهمية التي يمثلها الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزيةالتنموية الطارئة في تحفيز المجتمع لتبني المبادرات والتنافس لانجاز المشاريع في محتلف المديريات .
ولفت الى ان الدعم المقدم لمديريات محافظة ذمار حسب المصفوفة سيسهم بشكل كبير في انجاز سلسلة من المشاريع في عدد من القطاعات.
فيما افاد مدير المنطقة الوسطى لمؤسسة بنيان محمد عبده الهارب الى ان ما يقدم من دعم عبر الوحدة سوف يسهم بشكل فاعل في تحفيز المجتمعات على مواصلة تبني المبادرات التنموية لانحاز المشاربع في مختلف المديريات
بدورة اوضح امين عام مديرية مغرب عنس عبدالولي العفيري الى استمرارتوفير مادة الاسمنت والذي سيسهم في تحريك عجلة المبادرات خدمة لاهداف التنمية
مؤكدا الى تطلع المجتمع في تقديم المزيد من الدعم خلال الفترات القادمة لتبني المزيد من المشاريع الخدمية والتنموية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة
الرياض
أطلقت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة، لها القدرة على إزالة 12 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا من الغلاف الجوي.
وتمثّل هذه المحطة التجريبية التي تم تطويرها بالتعاون مع شركة سيمنز للطاقة، خطوة ذات أهمية ضمن جهود الشركة لتوسيع قدرات وحدة اختبار الاستخلاص المباشر من الهواء.
وتعتزم أرامكو السعودية استخدام هذه المنشأة كمنصة اختبار للجيل القادم من مواد احتجاز ثاني أكسيد الكربون في مناخ المملكة المتنوع، كما ستسعى أيضًا إلى تحقيق تخفيضات في التكاليف يمكن أن تساعد في تسريع تطبيق تقنيات استخلاص ثاني أكسيد الكربون في المنطقة.
كما تعتزم أرامكو السعودية وسيمنز للطاقة مواصلة العمل معًا عن كثب؛ بهدف توسيع نطاق هذه التقنية، مما قد يضع الأسس لمرافق استخلاص ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع في المستقبل.
وتعليقًا على ذلك، قال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية علي المشاري: “من المرجّح أن تؤدي التقنيات التي تستخلص ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة دورًا مهمًا في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في المستقبل، خاصة في القطاعات التي يصعب الحد منها، ويشكّل مرفق الاختبار الذي أطلقته أرامكو السعودية خطوة أساس في جهودنا الرامية إلى توسيع نطاق أنظمة الاستخلاص المباشر لثاني أكسيد الكربون القابلة لتطبيقها داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى المساعدة في معالجة الانبعاثات، ويمكن استخدام ثاني أكسيد الكربون المستخرج من خلال هذه العملية لإنتاج كيميائيات ووقود أكثر استدامة”.
وتؤكد مثل هذه المشاريع التركيز القوي لأرامكو السعودية على استخلاص الكربون، والذي يمثّل ركيزة أساس في إستراتيجية الشركة لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاق 1 والنطاق 2 بمرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050، وتستكشف الشركة خيارات استخلاص ثاني أكسيد الكربون سواءً عند نقطة الانبعاثات أو مباشرة من الغلاف الجوي، من خلال نهج اقتصاد الكربون الدائري، وتطبيق حلول التقنية المبتكرة.
ويأتي إطلاق الوحدة التجريبية لاستخلاص الكربون وتخزينه في أعقاب الإعلان في ديسمبر 2024 عن توقيع أرامكو السعودية وشركائها، “ليندي” و “إس إل بي”، اتفاقية مساهمين تمهد الطريق لتطوير مركز لاستخلاص الكربون وتخزينه في الجبيل، وستكون للمرحلة الأولى من مركز استخلاص الكربون وتخزينه القدرة على استخلاص تسعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون من ثلاثة معامل غاز تابعة لأرامكو السعودية ومصادر صناعية أخرى.