أعلن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن اتفاقية السلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية تقترب بسرعة ومن الممكن أن تتم في غضون أشهر قليلة، مشيراً إلى التقدم الكبير الذي تحقق في المحادثات بين الرياض وواشنطن.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن هناك تقدمًا واضحًا في محادثات السعودية مع الولايات المتحدة، وأن هذا جاء بعد ثلاث زيارات قام بها مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إلى المملكة.

وأضاف المسؤول: "نتحدث هنا عن اتفاق سلام محتمل بين السعودية وإسرائيل في العام المقبل، وربما يكون ذلك في بداية العام".

التهديدات الإيرانية

وأشار المسؤول إلى أن محادثات السعودية مع الولايات المتحدة تتعلق بشكل رئيسي بالتصدي للتهديدات الإيرانية، وذلك من خلال الأدوات والتجهيزات التي ستقدمها الولايات المتحدة للسعودية لتعزيز قدرتها على التصدي للتهديدات الإقليمية من إيران

تحالف دفاعي

وفيما يتعلق بالمسألة الدفاعية، يطلب السعوديون من الولايات المتحدة إقامة تحالف دفاعي، وهذا الأمر يتطلب موافقة مجلس الشيوخ بأغلبية الثلثين، وهي نسبة تبلغ 67 عضوًا في المجلس.

السعودية والأسلحة النووية

وبخصوص القضية النووية المدنية، التي أثارت استفسارات في إسرائيل، أكد المسؤول الإسرائيلي أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أظهر تصريحات مبالغة في مقابلته مع قناة PBS، وأنه في الواقع لم تمنح إسرائيل موافقة على منح السعودية أسلحة نووية مدنية. وأشار إلى أن ديرمر تسرع في تصريحاته.

القضية الفلسطينية

وبخصوص القضية الفلسطينية، أشار إلى عدم وجود مطالب ملموسة من إسرائيل حتى الآن. يبدو أن التركيز سيكون في النهاية على دعم اقتصادي للفلسطينيين، سيأتي من السعودية والولايات المتحدة، وليس بالضرورة من إسرائيل. ويرجع ذلك جزئياً لتعقيدات الوضع الحالي في الحكومة الإسرائيلية ورفض التجميد الاستيطاني.

صفقة كبيرة.. اتفاق السلام بين السعودية وإسرائيل

من جهته، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي في واشنطن بأنه لا يُتوقع إعلان التقدم في المحادثات مع السعودية قريبًا، مشيرًا إلى أن التواصل يتم عبر القنوات الدبلوماسية وأن هناك مساحة للمزيد من التنسيق.

وبالنسبة للملف النووي المدني، أوضح سوليفان أن هذا الأمر سيترك للقنوات الدبلوماسية، وأنه من الممكن أن يتطلب موقفًا من لجنة الطاقة الذرية.

وأضاف أن اتفاق السلام بين السعودية وإسرائيل سيكون صفقة كبيرة وستتم بأكثر طريقة فعالة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء

غزة – أكد مسؤول أممي، امس الجمعة، أن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي تنتهجها إسرائيل التي تواصل إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ 2 مارس/ آذار الماضي.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عن مفوضها العام فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”.

وقال لازاريني: “في غزة الأطفال يتضورون جوعا”.

وتابع: “تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى، إنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية”.

وفي وقت سابق امس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار.

وأوضح لازاريني، أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ 2 مارس الماضي يقترب من إتمام شهره الثاني.

وختم قائلا، إن ذلك يتواصل بينما “لا تلقى الدعوات لإدخال الإمدادات آذانا صاغية”.

ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تمامًا منذ 2 مارس/آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ترامب واثق من قدرة الولايات المتحدة وإيران على التوصل إلى اتفاق
  • الولايات المتحدة: اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا ستتم
  • مديناً استهداف الضاحية.. الرئيس عون: على الولايات المتحدة وفرنسا ان يجبرا إسرائيل على التوقف عن اعتداءاتها
  • وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
  • مسؤول أميركي: ترامب يدرس حظر سفر على دول عدة
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • مسؤول أممي: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
  • ترامب: الولايات المتحدة تقترب من إبرام اتفاق تجاري مع اليابان
  • وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان “مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية”
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية