ترامب يتحدث عن ضم كندا والحرب مع الصين والقضاة وماسك والناتو
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بتصريحات غطت عدة محاور من أهمها: تذمره من تصدي القضاة لسلطاته، وثقته في الملياردير إيلون ماسك، وإصراره على ضم كندا إلى الولايات المتحدة، والاستعداد للحرب مع الصين، وواقع حلف الناتو، والصراع الروسي الأوكراني.
وقال الرئيس الأميركي إنه فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة "بناء على وعود بترحيل المجرمين، ولا يمكن لقاض منع ذلك"، ويشير بذلك إلى قرار سابق اتخذه قاض فدرالي بمنع تنفيذ أمر رئاسي بطرد مجموعات من المهاجرين.
وكان الرئيس ترامب عبر عن انزعاجه في وقت سابق من سلطات القضاة الفدراليين، ووصف بعضهم بالليبراليين الذين يحاولون منعه من تنفيذ برنامجه الرئاسي، وقال ترامب "إنه لا يمكن لأي قاض أن يتولى صلاحيات رئيس الولايات المتحدة".
وبخصوص مراجعة الإنفاق الحكومي، جدد ترامب ثقته في الملياردير إيلون ماسك الذي يقود وزارة الكفاءة الحكومية، وقال ترامب إن ماسك "يقوم بعمل رائع في تدقيق الانضباط الإداري لموظفي الحكومة".
الولاية رقم 51في شأن آخر أكد ترامب من جديد عزمه على ضم كندا لتكون الولاية الأميركية رقم 51، وقال "كندا يجب أن تكون ولاية أميركية، والحدود مع كندا خط مصطنع"، ولكنه مع ذلك أكد أن بلاده ليست بحاجة إلى منتجات كندا "فدعمها يكلفنا 200 مليار دولار سنويا"، وتابع "كندا استغلت بلدنا لمدة طويلة، وفرضت علينا رسوما جمركية باهظة".
إعلان
الحلفاء والخصوم
وقد أوضح الرئيس الأميركي أن بلاده لا تريد خوض حرب على بكين لكنها جاهزة لهذا السيناريو، قائلا "لا نريد خوض حرب على الصين، لكن إن اضطررنا لذلك فنحن مستعدون لها جيدا"، وقال ترامب -في سياق الحديث عن بكين- إنه لم يطلع إيلون ماسك على أي معلومات سرية بشأن الصين.
وتناول ترامب العلاقات مع الحلفاء الغربيين قائلا: إن حلف الناتو قوي وصلب ولكن ينبغي أن نعامَل بشكل عادل، ويصر ترامب على ضرورة أن ترفع دول الناتو ميزانياتها العسكرية، وأن تدفع المزيد من الأموال مقابل تمتعها بالحماية الأميركية.
وعبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا "لأن آلافا يقتلون أسبوعيا"، وجدد تأكيده على أن الحرب لم تكن لتندلع في أوكرانيا لو وُجد رئيس يتمتع بالكفاءة في البيت الأبيض، في تعريض واضح بسلفه الديمقراطي جو بايدن.
التجارة والصحافة
كذلك اتخذ الجانب التجاري حيزا مهما من حديث الرئيس الأميركي، حيث قال إن الثاني من أبريل/نيسان المقبل "سيكون يوم تحرير الولايات المتحدة وستعود إلينا عشرات المليارات على شكل رسوم جمركية"، وأوضح أن بلدانا عديدة طلبت الحصول على إعفاءات من الرسوم الجمركية، قائلا إنه سيتحلى ببعض المرونة في هذا الصدد.
ولم ينس ترامب وسائل الإعلام، حيث قال إن "بلدنا بحاجة إلى صحفيين أمناء يتمتعون بالمصداقية".
في شأن منفصل لم يفت ترامب أن يذكّر بأنه كشف عن الوثائق المتعلقة بالتحقيق في اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي. وتعهد أن يسمح بنشر الوثائق المتعلقة بمقتل المناضل مارتن لوثر كينغ.
تركيا وإف 16في الأثناء نقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية عن مصادر أن الرئيس ترامب أعرب عن نيته إتمام بيع مقاتلات إف-16 لتركيا، وذلك بعد محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ونقلت فوكس نيوز عن المصادر التي لم تكشف هويتها، أن بيع مقاتلات إف-35 لأنقرة مرهون باتفاق يجعل نظام إس-400 الروسي للدفاع الجوي غير صالح للتشغيل، ويقضي بتفكيك معدات هذا النظام جزئيا أو نقلها لقاعدة أميركية في تركيا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
مستقبل العراق تحت الضغط الأمريكي: بين الدبلوماسية والحرب
20 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، تتجه الأنظار نحو العراق كساحة رئيسية للصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة وإيران.
ووفق معلومات، تعتبر واشنطن، بغداد، مفتاحاً استراتيجياً للتأثير على طهران، سواء عبر الدبلوماسية أو الضغط العسكري ما يدفعها الى تفكيك الفصائل المسلحة المدعومة من إيران كجزء من استراتيجيتها لإعادة تشكيل المشهد السياسي العراقي.
ويرى تحليل إن “واشنطن ترى في العراق بوابة لكبح جماح طهران، خاصة مع وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يركز بشكل أكبر على هذا الملف”.
وذكرت مواطنة من بغداد، فاطمة محمد، في تدوينة على فيسبوك أن “الناس هنا يشعرون بالقلق من أن يصبح العراق ساحة حرب مرة أخرى”.
وفي تغريدة على منصة إكس، كتب أحد المغردين: “ترامب سيضغط على العراق للانفصال عن إيران، لكن الفصائل لن تستسلم بسهولة، والنتيجة قد تكون فوضى شاملة”.
من جانب آخر، تشير إحصاءات حديثة إلى أن الفصائل تسيطر على ما يقارب 30% من الأراضي العراقية المتاخمة للحدود مع إيران وسوريا، وتمتلك ترسانة تضم أكثر من 50 ألف مقاتل، وفقاً لتقديرات مركز دراسات أمنية في بغداد لعام 2024.
وتحدث علاء حسن في تغريدة على منصة اكس: “نعيش تحت تهديد مستمر، فإما أن نكون مع إيران أو مع أمريكا، ولا خيار ثالث” فيما أفاد الباحث الدكتور أحمد الجبوري، أن “الضغوط الأمريكية قد تدفع الفصائل إلى تصعيد عملياتها ضد القوات الأمريكية، مما يزيد من مخاطر الانزلاق إلى نزاع مفتوح”.
وذكرت آراء خبراء أن ترامب قد يتبنى سياسة “الضغط الأقصى” ليس فقط على إيران، بل على العراق أيضاً، لضمان خروجه من محور المقاومة.
ويتوقع المحللون أن تشهد الأشهر المقبلة تصعيداً دبلوماسياً وعسكرياً، خاصة إذا نجحت إدارة ترامب في تسوية الملف الإيراني عبر مفاوضات أو مواجهة مباشرة.
وتحدثت مصادر عن احتمال فرض عقوبات على مسؤولين عراقيين متهمين بتسهيل الدعم الإيراني، مما قد يعمق الأزمة الداخلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts