واشنطن: نراقب السلطات السورية في إطار تحديدنا لسياستنا المستقبلية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، الجمعة، إن الولايات المتحدة تراقب تصرفات القادة السوريين، وذلك في الوقت الذي تُحدد فيه واشنطن سياستها المستقبلية وتُواصل دعوتها إلى حكومة شاملة بقيادة مدنية في سوريا.
وأضافت في إفادة صحافية يومية: "نراقب تصرفات السلطات السورية المؤقتة بوجه عام، في عدد من القضايا، بينما نُحدد ونُفكر في السياسة الأمريكية المستقبلية تجاه سوريا"، وفق وكالة "رويترز"
???????????????????? U.
Tickers of interest: $USD $BZ
Full Story → https://t.co/j8pTCzXexZ pic.twitter.com/vTYkSDxwO1 — PiQ (@PiQSuite) March 21, 2025
دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى تشكيل حكومة شاملة يقودها المدنيون في سوريا.
وكانت مصادر مطلعة على مجريات مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في دمشق، قد ذكرت أن هناك توجهًا لتكليف رجل الأعمال السوري أيمن أصفري بتشكيل حكومة سورية جديدة.
وسبق أن التقى أصفري بالرئيس السوري أحمد الشرع في 5 يناير (كانون الثاني) الماضي، في قصر الشعب، برفقة رجال أعمال سوريين آخرين.
ويعتبر أصفري شخصية تكنوقراطية تنحدر من إدلب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الأمريكية واشنطن سوريا
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تتهم حزب الله باستهداف قريتين غربي حمص بالمدفعية
اتهمت السلطات السورية حزب الله اللبناني مجددا بشن هجوم جديد على الأراضي السورية بعد توصل بيروت ودمشق لاتفاق وقف إطلاق النار على الحدود التي شهدت توترات متصاعدا خلال الأيام الأخيرة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء الثلاثاء، بقيام قوات حزب الله المتمركزة في بلدة القصر اللبنانية باستهداف منازل الأهالي في قريتي زيتا والمصرية غربي محافظة حمص وسط سوريا.
وأشارت الوكالة السورية إلى أن حزب الله استهدف المنازل بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، في حين لم يصدر عن الأخير أي تعليق.
وكانت الحدود السورية اللبنانية شهدت اشتباكات عنيفة بعد مقتل عناصر وزارة الدفاع السورية وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما دفع الرئيس اللبناني جوزيف عون للتوجيه بالرد على مصادر النيران في سوريا.
والاثنين، توصلت وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية إلى اتفاق "وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين"،وذلك بعد قيام الجانب اللبناني بتسليم جثث الجنود السوريين.
وأدت الاشتباكات بين الجانبين التي استمرت على مدى يومين اثنين، إلى مقتل 3 جنود من الجيش السوري وسبعة لبنانيين فضلا عن إصابة 52 شخصا على الجانب اللبناني، حسب وكالة رويترز.
ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".
بينما قال "حزب الله"، عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، حسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.