العاصمة صنعاء تحتضن غدا أعمال المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
تبدأ بالعاصمة صنعاء يوم غد السبت أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” تحت شعار ” لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة.
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران أن المؤتمر الذي يستمر حتى 25 رمضان الجاري، يتزامن مع يوم القدس العالمي لاستنهاض الأمة الإسلامية وأحرار العالم، في مواجهة الغدة السرطانية بجسد الأمة، سيما بعد عملية “طوفان الأقصى” ومعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي مثلت مرحلة تحول مفصلية في مسار الصراع مع الكيان الإسرائيلي.
وأكد أن معركة “طوفان الأقصى”، ساهمت في إيقاف التطبيع ووحدت جهود أبناء الأمة لتحديد بوصلة العداء باتجاه كيان العدو الصهيوني، وكشفت حقيقة الصراع مع اليهود وعملت على إجهاض صفقة القرن ومشاريع التقسيم والتجزئة المسماة بالشرق الأوسط الجديد.
وأشار الدكتور الحمران إلى أن المؤتمر يهدف لترسيخ الرؤية القرآنية تجاه الصراع مع العدو الصهيوني في تعميق المظلومية ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، وبيان مظلومية الشعب الفلسطيني وأساليب ووسائل العدو الصهيوني في تعميق المظلومية وكشف مخاطر التطبيع.
بدوره أكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد العرامي، في تصريح مماثل أن المؤتمر سيناقش في ثلاثة أيام، 173 بحثاً وورقة عمل تم قبولها من أصل 272 بحثاُ وورقة عمل تم التقدم بها لمشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من المشاركين والناشطين من عدة دول أجنبية.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى لدراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.
ولفت الدكتور العرامي، إلى أن محاور المؤتمر توزعت على سبعة محاور شملت “الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني” القضية الفلسطينية إنموذجاً” وإستراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني في اليمن، ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، والأبعاد الإستراتيجية لعملية طوفان الأقصى”.
وذكر أن المحاور شملت أيضاً” الصهاينة العرب، النشأة والمظاهر آليات المواجهة” ودلالات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومراحلها وآثارها، وأهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وأكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ستشهد مشاركة نخبة من الناشطين والوفود وأحرار العالم المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني من مختلف بلدان العالم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی طوفان الأقصى أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يستضيف الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا في حوار حول التعليم والذكاء الاصطناعي
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، في حلقة نقاشية عقدها في مقره بأبوظبي، تناولت محاور التعليم والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دور الشباب في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة.
وشهدت الجلسة الحوارية التي حضرها الدكتور محمد عبد الله العلي، وعدد من باحثي باحثات تريندز الى جانب الدكتور عبدالرحمن الشميري رئيس تحرير صحيفة الوطن، تبادلاً مثمراً للأفكار والرؤى بين الشيخ الدكتور عمار وعدد من باحثي وباحثات “تريندز” حول آفاق الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، ودور الشباب باعتبارهم محركاً أساسياً في مسيرة الابتكار والتقدم العلمي، واستشراف المستقبل وسط أجواء عكست رغبة الجانبين في تعزيز التعاون.
وخلال الجلسة، أشاد الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا بجهود مركز “تريندز” في دعم الباحثين الشباب وتمكينهم من الإبداع والابتكار، مؤكداً أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز منظومة مجتمع المعرفة وتوسيع آفاق البحث العلمي.
وقال المعلا إن ما يقدمه مركز “تريندز” من دعم متواصل للشباب الباحثين يمثل ركيزة مهمة في بناء أجيال قادرة على التعامل مع متغيرات العصر، ولا سيما في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. كما أن البحوث والدراسات التي يصدرها المركز تساهم بفاعلية في إثراء الحوار الفكري وتقديم رؤى عميقة حول قضايا الساعة.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن شكره وتقديره للشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا على زيارته الكريمة ومشاركته القيمة في النقاش. وأكد العلي حرص مركز “تريندز” على تعزيز التعاون مع المؤسسات الحكومية والأكاديمية، وذلك بهدف دعم منظومة البحث العلمي واستشراف التحولات المستقبلية، لافتاً إلى أهمية بناء شراكات فاعلة تسهم في إنتاج المعرفة وصياغة رؤى استراتيجية قادرة على مواكبة التحديات.