سفير جنوب أفريقيا لشئون البريكس: الرئيس رامافوزا يعلن الأعضاء الجدد في المجموعة بختام المناقشات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال سفير جنوب أفريقيا لشئون آسيا والبريكس شيربا أنيل سوكلال، إن الرئيس سيريل رامافوزا سيعلن عن أسماء الدول التي ستتم دعوتها للانضمام إلى مجموعة دول (البريكس) كأعضاء كاملي العضوية، بعد أن يختتم قادة المجموعة مناقشتهم حول هذه القضية، اليوم الخميس.
وأضاف سوكلال- في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم- أن الزعماء "سيعقدون اجتماعا آخر لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة الدول، وبعد ذلك سيكون هناك مؤتمر صحفي، حيث سيعلن الرئيس رامافوزا رسميا عن قائمة الدول التي تم الاتفاق عليها من جانب جميع دول البريكس".
وتابع أن "قادتنا أجروا نقاشا الليلة الماضية بناء على توصية الوزراء.. لقد كانت مناقشة مستفيضة للغاية، لأن التوسع يجب أن يكون موقفا مدروسا بعناية، ويواصلون المناقشة اليوم، وتوصلوا الآن إلى توافق في الآراء بشأن التوسع".
وأكد الدبلوماسي أن معايير توسع البريكس قد تم بالفعل الانتهاء منها واعتمادها بالإجماع من جانب قادة المجموعة، وأن العمل بشأنها تم تنفيذه بنشاط على مختلف المستويات منذ العام الماضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا البريكس
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تدعو الدول الأعضاء للتعاون في اعتقال نتنياهو وجالانت
أكد فادي العبد الله، المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، أن الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي ملزمة بالتعاون مع المحكمة وفقًا للفصل التاسع من النظام، في حين أن الدول غير الأعضاء يمكنها التعاون طواعية.
وجاءت هذه التصريحات بعد إصدار المحكمة مذكرة اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف جالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في قطاع غزة.
وأوضح العبد الله أن المحكمة تطلب تعاون الدول التي يتواجد فيها المشتبه بهم بعد إصدار مذكرة الاعتقال، وإذا امتنعت الدول الأعضاء عن التعاون، يمكن إحالتها إلى الجمعية العامة للدول الأطراف في نظام روما.
كما أشار إلى أن أوامر الاعتقال تمثل بداية مرحلة تمهيدية في القضية، وأن المحكمة لا تستطيع إجراء محاكمة غيابية، إذ يجب حضور المطلوبين.
وأكد العبد الله أيضًا أن المحكمة تعتمد بشكل كبير على التعاون الدولي لتنفيذ أوامر الاعتقال، مشيرًا إلى أنه قد يتم إصدار أوامر اعتقال جديدة بحق مسؤولين إسرائيليين بناءً على التحقيقات الجارية.
وفيما يخص فتح مكتب للمحكمة في الشرق الأوسط، أوضح أن هذا القرار يعتمد على التطورات العملية المتعلقة بالموضوع.
وأثار القرار ردود فعل دولية متباينة، حيث رحبت العديد من الدول بقرار المحكمة، بينما اعترضت دول مثل الولايات المتحدة، فيما شنت إسرائيل هجومًا على المحكمة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب