توقيع عقد تمويل الميناء الجاف والمركز اللوجستي بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وقعت وزارة النقل، عقد مشروع تمويل وتصميم وإنشاء واستغلال وصيانة الميناء الجاف والمركز اللوجستي بالعاشر من رمضان، مع شركة «MEDLOG MSC» الفائزة بالمناقصة العالمية للمشروع، للبدء في تنفيذ المشروع، وجرى تخصيص مساحة 250 فدانا بالمدينة لإقامة الميناء الجاف والمركز اللوجستي.
130 فدانا مخصصة لإنشاء الميناء الجافوقالت الوزارة في تقرير لها، إنه جرى تقسيم مساحة المشروع إلى منطقتين: الأولى: 130 فدانا مخصصة لإنشاء الميناء الجاف، والثانية: 120 فدانا مخصصة لإنشاء المركز اللوجستي.
وأكدت وزارة النقل، أهمية هذا المشروع الذي سيسهم في خدمة حركة التجارة عبر تقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية، وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة، والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع، وتسهيل حركة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك، إضافة إلى الحد من الآثار البيئية السلبية، وتخفيض زمن والإجراءات الفعالة لعمليات الفحص والتخليص الجمركي، والحد من الحوادث في الشبكات الوطنية للطرق والمدن، وخلق فرص العمل.
ذكرت الوزارة في بيانها، أن الميناء الجاف بالعاشر من رمضان يتمتع بموقع جيد يجعله امتدادا طبيعاً لموانئ الحاويات الرئيسية في مصر، وسيخدم مراكز الاستهلاك في منطقة القاهرة الكبرى والمناطق الصناعية المجاورة لها، ما يؤدي إلى تحسين كفاءة سلاسل الإمدادات اللوجستية في مصر، خاصة أن المشروع متصل بشبكة الطرق وسيجري ربطه بشبكة السكك الحديدية من الموانئ البحرية إلى الميناء الجاف، لافتة أنه سيجري تنفيذ مشروع الميناء الجاف والمركز اللوجيستي في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص بنظام «PPP» لمدة 30 عاما، ومن المخطط تداول 400 ألف حاوية سنويا بتكفله استثمارية نحو 100 مليون دولار يتحملها المستثمر بالكامل.
تداول 400 ألف حاوية سنوياجدير بالذكر أن شركة «MEDLOG MSC» تشغل الخط الملاحي الأول عالميا وهو ما يجسد أهمية المشروع في خدمة حركة التجارة بين مصر والدول الأجنبية كما يجسد تقدم مصر في الترتيب العالمي للأداء اللوجيستي هذا وقد قامت وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بتوصيل كل المرافق اللازمة للمشروع على رأس الأرض (طرق ــ كهرباء ــ مياه شرب ــ صرف صحي ــ اتصالات) وجار حاليا توصيل وصلة خط سكة حديد إلى الميناء (الروبكي- العاشر -بلبيس).
يأتي ذلك في إطار خطة وزارة النقل لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات بتنفيذ عدد من الممرات اللوجستية وأهمها الممر اللوجستي «العريش - طابا» بتطوير الموانئ البحرية وإنشاء شبكة من الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية «15 ميناء جافا ومنطقة لوجستية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل الميناء الجاف الموانئ وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟
حمود بن علي الحاتمي
alhatmihumood72@gamil.com
في الثامن والعشرين من مارس عام 2024 نشرت جريدة الرؤية إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات، عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق القائم من الحزم إلى الوشيل بولاية الرستاق بمُحافظة جنوب الباطنة.
ويتضمن المشروع- البالغ طوله حوالي 11 كيلومترًا- تحسين عرض وأكتاف الطريق، واستبدال التقاطعات الخطيرة (في موقعين) إلى دوار/ طريق التفافي أو معبر سفلي وذلك حسب المقترح الأنسب في فترة التصميم، كما يتضمن المشروع رفع كفاءة العبارات الصندوقية الحالية حسب الدراسة الهيدرولوجية.
المواطنون الذين يسلكون هذا الطريق حاليًا يعانون من خطورة مسلكه فالطريق لم يعد صالحاً للسير فيه؛ فنجد السائقين يتحولون بين الحارة الأولى والثانية في كل اتجاه تفاديًا لأي حُفر تصادفهم أو تكسر على حافة الطريق مع العلم أنه يخلو من الأكتاف الجانبية على جانبيه.
وقد عانى المواطنون من كثرة الحوادث رغم محاولة تفادي خطورة الطريق وأدت بعض الحوادث إلى انحراف السيارات عن مسارها وانقلابها وكذلك انفجار الإطارات لسوء حالة الطريق. وعند تقاطع المسفاة، وقعت حوادث أدت إلى وفيات لعدم وجود مخارج ومداخل للمخططات السكنية على جانبيه.
إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المُناقصات عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق، جعل المواطنين يستبشرون بقرب بدء المشروع، لكنهم لم يروا شيئًا على أرض الواقع، وزادت حالة الطريق سوءًا حاليًا، وكُل يوم ينشر مرتاديه على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرًا بوجود حفرة هنا وكسر على حافة الطريق هناك. وثمَّة مشكلة أخرى أن مرتادي الطريق من محافظة الظاهرة يتفاجأون بالحفر الموجودة به وتقع الحوادث، فضلًا عن المواطنين القادمين من ولايات الباطنة ومسقط الذين يفِدُون للعمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية.
ويُوَجِّه المواطنون نداءً عاجلًا لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسرعة تنفيذ مشروع تأهيل الطريق؛ إذ لم يعد يحتمل أي تأخير؛ نظرًا لحالته السيئة والتي تزداد يومًا بعد الآخر. وسوف يؤدي التأجيل إلى تأخُّر الموظفين عن أعمالهم لبطء السير فيه، وكذلك ازدياد تكسر الحارات؛ نظرًا لكثرة مرور الشاحنات فيه.
فمتى يسمع الموطنون خبر بدء العمل في المشروع؟ وهل من مُجيب لاستغاثات المواطنين؟!
رابط مختصر