نفت المؤسسة الوطنية للنفط ما ورد في تقرير نشره موقع “أفريكا إنتليجنس” حول تورط شخصيات نافذة في ليبيا في شبكات تهريب النفط وغسيل الأموال، واصفة التقرير بأنه “غير دقيق وغير موثق” وأن المعلومات الواردة فيه لم تصدر عن لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن.

وأكدت المؤسسة في بيان رسمي حرصها على الشفافية والتزامها بمكافحة تهريب النفط بالتنسيق مع الجهات المختصة محليا ودوليا، مشيرة إلى دعمها لأي جهود دولية تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة التي تضر بالاقتصاد الوطني.

وشددت المؤسسة على أن مكافحة التهريب من اختصاص الجهات الأمنية، وأن جميع عمليات البيع والتصدير تتم وفق الأطر القانونية المعتمدة وتخضع لرقابة مشددة من الجهات الليبية والدولية ذات العلاقة.

ودعت المؤسسة الوطنية للنفط وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب نشر تقارير غير موثوقة قد تضلل الرأي العام وتؤثر سلبًا على استقرار القطاع النفطي في ليبيا.

وجددت المؤسسة التأكيد على استعدادها للتعاون مع كافة الجهات المحلية والدولية لضمان الشفافية في إدارة قطاع النفط، ومواصلة جهودها في حماية هذه الثروة الوطنية من أي استغلال غير مشروع.

وكان تقرير “أفريكا إنتليجنس” قد سلط الضوء على شركة أركنو أويل الناشئة حديثا ببنغازي، مبينا أن تأسيسها جاء “في قلب اتفاق بين الدبيبة وحفتر”.

وقال الموقع الفرنسي إن مديرا سابقا بشركة الخليج “منير أبو بكر المسلاتي” هو من يمثل شركة أركنو بشكل رسمي، لافتا إلى علاقته بصدام حفتر، علاوة على علاقات تربطه بمحيط عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية.

وذكر التقرير أن أركنو حصلت على امتيازات نفطية، وعقود تفضيلية من المؤسسة الوطنية للنفط، مكنها من تصدير النفط بشكل مستقل عن الدولة الليبية.

وأشار التقرير أن أركنو تستعد للمنافسة على مناقصة كبرى، لاستكشاف وتطوير حقول النفط، عبر جولة العطاء العام التي أطلقتها المؤسسة الوطنية للنفط في 3 مارس الجاري.

المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط + أفريكا إنتيلجنس.

المؤسسة الوطنية للنفـط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الوطنية للنفـط

إقرأ أيضاً:

مصر تنفي مزاعم موافقتها على تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

الثورة نت/.

نفت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن استعداد مصر لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار القطاع.

وقالت الهيئة المصرية في بيان اليوم الجمعة، أن هذه الادعاءات تتنافى بشكل جذري مع الموقف الثابت والمبدئي لمصر منذ بداية حرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023.

وأوضحت أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، سواء كان ذلك قسرًا أو طوعًا، إلى أي مكان خارج الأراضي الفلسطينية

وأشارت الهيئة إلى أن مثل هذه المزاعم تشكل تهديدًا مباشرًا للقضية الفلسطينية، وتستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما يتعارض مع مواقف مصر الثابتة في دعم الحقوق الفلسطينية وحمايتها، فضلاً عن أنها تمثل خطرًا على الأمن القومي المصري.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة التركية تحذّر من الفوضى وتؤكد: “لن ننجر إلى هذا الفخ”
  • مصر تنفي مزاعم استعدادها لنقل فلسطينيين من غزة
  • “فاينانشيال تايمز”: شبكات تهريب الوقود واستغلال ثروات البلاد تغذي الانقسامات السياسية
  • مؤسسة النفط: تقرير “أفريكا إنتليجنس” عن تورط مسؤولين ليبيين في التهريب.. أكاذيب
  • مصر تنفي مزاعم موافقتها على تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
  • حماس تنفي مزاعم الكيان بشأن قطع الاتصالات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً عاجلاً: ملتزمون بـ«الشفافية»
  • نادي الإبل ينفي مزاعم سفر الدغيلبي بشأن فعالية “حنا لها”
  • البرهان يترأس الاجتماع الأول لـ”المجلس الأعلى للنفط والطاقة والتعدين” ويوجه بتعديلات عاجلة