زكاة الفطر 2025.. دار الإفتاء تحدد قيمتها وآخر وقت لإخراجها
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن قيمة زكاة الفطر 2025 لهذا لعام 1446هـ، بقيمة 35 جنيها كحد أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد.
وقالت «الإفتاء»، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنه يجوز شرعا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
وأوضحت أنه يجوز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلا من الحبوب، تيسيرا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.
كما حدد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتبر بـ«30 جنيها» لهذا العام عن اليوم الواحد.
وورد عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ، أي أنه يستمر وقت إخراج زكاة الفطر 2025 من اليوم الأول من شهر رمضان حتى قبيل صلاة عيد الفطر.
أوضحت دار الإفتاء المصرية في منشور سابق لها عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: «حسبناها على القمح اللي هو نوع من الأنواع المذكورة في السنة النبوية والخاصة بزكاة الفطر».
وأضافت: سعر إردب القمح كام؟ الآن سعره 2000 جنيه مصري من أحسن الأنواع، وإردب القمح فيه 150 كيلو، وبالتالي سيكون سعر الكيلو كام 13.33 جنيه تقريبا.
وأوضحت أن زكاة الفطر تبلغ «2.04 كيلو» من القمح، مشيرة إلى «أننا نقوم بـ«نضرب 2.04 كيلو «13.33»، يطلع الناتج 27.19 جنيه»، وفي القمح «2.04 كيلو»، نضرب 2.04 كيلو «13.33» يكون الناتج 27.19 جنيه».
وتابعت دار الإفتاء أنها «قالت إن 35 جنيهًا يعني زودت كمان عن الحد الأدنى بشويه»، و35 جنيها الحد الأدنى «يعني طلع أكتر من 35 جنيه لو معاك ودخلك يسمح»، مشيرة إلى أن إخراج القيمة أقرب إلى منفعة الفقير فإنه يشتري به للحال ما يحتاج إليه.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء المصرية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إخراج زكاة الفطر دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية زكاة الفطر زكاة الفطر 2025 شهر رمضان دار الإفتاء المصریة إخراج زکاة الفطر زکاة الفطر 2025
إقرأ أيضاً:
هل عدم إخراج الزكاة دون عذر يؤثر على صحة الصيام؟.. الإفتاء تجيب
حددت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في مدى صحة صيام من لا يخرج الزكاة من دون عذر، مشيرة إلى أن الصيام والزكاة ركنان أساسيان في الإسلام.
وأوضحت الإفتاء، في فتواها، أن صيام من يؤخِّر إخراج الزكاة عن وقتها دون عذرٍ، أو مَن لا يلتزم بإخراجها أصلًا، صحيحٌ شرعًا؛ فكلُّ عبادةٍ منهما مستقلةٌ عن الأخرى، فهذا الإنسان طائع بأدائه الصيام غير طائع بتأخير الزكاة عن وقتها أو عدم أدائها.
وأضافت "يجب على كلِّ مكلف أن يجتهد في أداء جميع الفرائض التي فرضها الله عليه على قدر طاقته واستطاعته؛ فالملتزم بجميع الفرائض أعظم أجرًا، وأكثر ثوابًا، وأفضل حالًا ممن يلتزم ببعضها، ويفرط في البعض الآخر".
وأكدت دار الإفتاء أن التكاليف الشرعية التي جاء بها الإسلام منظومة متكاملة من شأنها ضبط حركة الإنسان وتنظيم جميع علاقاته في هذه الحياة، أي: علاقته بربه، وعلاقته بنفسه، وعلاقته بأخيه الإنسان، بل وعلاقته بالكون بأسره، ورأس هذه التكاليف وأصلها الأركان الخمسة التي بُني عليها الإسلام؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» متفقٌ عليه.
وأشارت إلى أن الصيام مع كونه صحيحًا ولا تتأثر صحته بعدم إخراج الزكاة إلا أن الملتزم بالفرضين معًا وبسائر الفروض أعظم أجرًا، وأكثر فضلًا، وأقوم طريقًا؛ لما جاء عَن سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ، قَالَ: «قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ؟ فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا». رواه الترمذي، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.