«سفير تونس»: الخطة المصرية لمواجهة تهجير الفلسطينيين أصبحت عريية إسلامية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال محمد بن يوسف، السفير التونسي في القاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية، إن القمة العربية شهدت طرح مصر خطتها البديلة لمواجهة مشروع تهجير الفلسطينيين، وهذه الخطة تم اعتمادها فأصبحت عربية إسلامية، مؤكدا أنها خطة مهمة للشعب الفلسطيني لأنها تُمكنه من التثبت بالأرض وتواجه مشروع التهجير الذي يستهدف الأخوة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف السفير التونسي، خلال لقائه مع الإعلامي عبد الباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أننا في حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم لخطة تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن تونس دعمت الخطة بقوة، خصوصًا وأن هناك إصرارًا على التهجير بالقوة للشعب الفلسطيني باستهدافه بالطائرات.
وأكد أن الكيان المحتل لا يهمه أي مشاريع تسوية ويصر على العدوان العسكري وهو ما لا يحل القضية الفلسطينية، موضحًا أننا اليوم لم نعد نتحدث عن قيام دولة فلسطينية ومسألة الكيان المحتل وحقوق الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب التي تمت بحق الشعب الفلسطيني وسار الأمر هو قضية التهجير.
وشدد على أن الخطة المصرية لمواجهة التهجير القسري للفلسطينيين المُقدمة في القمة العربية خطة مهمة وتسمح تتيح المجال وتُمكن الشعب الفلسطيني من تثبيت نفسه على الأرض، مشيدًا بتمسك الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأرضه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين سفير تونس الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
التعاون الثنائي ورفض تهجير الفلسطينيين.. تفاصيل مباحثات الرئيس مع أمير قطر
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، بالأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك في إطار زيارة الرئيس إلى الدوحة في مستهل الجولة الخليجية التي يقوم بها ، حيث أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر ترأسا اجتماعاً موسعاً ضم وفدي البلدين، أعقبه جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، حيث رحّب الأمير بزيارة الرئيس، مؤكداً أنها تمثل تتويجاً للزخم المتنامي في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشدداً على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى بين الزعيمين حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور هناك، من خلال السعي لتوفير المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتجنب الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع، بالإضافة إلى تبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكد الزعيمان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وشددا على ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مع العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الزعيمين ناقشا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا ولبنان والسودان، حيث أكدا أهمية الحفاظ على وحدة تلك الدول وسلامة أراضيها، وحماية مقدرات شعوبها وإستقرارها.