«سفير تونس»: 400 مليون دولار حجم التبادل التجاري مع مصر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال محمد بن يوسف، السفير التونسي في القاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية، إن العلاقات بين مصر وتونس تعيش أبهى مظاهرها، فلا تنقطع الاتصالات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس قيس سعيد، وآخرها اتصال الرئيس قيس سعيد لتهنئة الرئيس السيسي بذكرى العاشر من رمضان وهي ذكرى عزيزة على جميع الدول العربية.
وأضاف السفير التونسي، خلال لقائه مع الإعلامي عبد الباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أن الرئيس السيسي هنأ الرئيس قيس سعيد بفوزه في الانتخابات الرئاسية وأصر أن يكون اتصالًا هاتفيًا بشكل مباشر وشخصي وهو ما يدل على عمق العلاقات بين القيادتين والروابط القوية التي تجمعهما، والحقيقة أن الاتصالات بين كبار المسؤولين والزيارات بين الجانبين لا تنقطع، وآخرها مشاركة تونس في القمة العربية.
وأوضح أنهم يسعون لتنظيم زيارة لوزير الخارجية بدر عبد العاطي إلى تونس، منوهًا بأنه هناك دعوة لوزير الكهرباء قريبا، ودعوة لوزير الصحة للمشاركة في مؤتمر بتونس باعتباره ضيف شرف، إضافة إلى أنه في شهر أبريل ستكون هناك اجتماعات اللجنة التجارية المشتركة برئاسة وزير الاستثمار حسن الخطيب.
وأكد أن العلاقات المتميزة بين مصر وتونس لم تنعكس على مستوى التبادل التجاري، والذي لا يزال يتراوح بين 350 إلى 400 مليون دولار، واللجنة التجارية ستعمل على بحث العراقيل أمام انسياب العلاقات التجارية والاستثمارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي التبادل التجاري سفير تونس
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث مع سفير فرنسا تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير إيريك شيفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة لبحث آفاق التعاون المشترك وفرص تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأعرب الوزير عن تقديره للعلاقات التاريخية والمتميزة بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد «الخطيب» التزام الحكومة المصرية بتوفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين الفرنسيين، مشددًا على الجهود المبذولة لتطوير مناخ الأعمال وتحسين الإجراءات التنظيمية لدعم الشركات الأجنبية العاملة في مصر.
وأشار الوزير إلى الفرص الواعدة المتاحة بالسوق المصري، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والصناعات التكنولوجية، والبنية التحتية، داعيًا الشركات الفرنسية إلى الاستفادة من هذه الفرص وتوسيع استثماراتها في مصر.
وأشاد «الخطيب» بالدور الذي تلعبه الشركات الفرنسية في دعم الاقتصاد المصري، موضحًا أن الاستثمارات الفرنسية تساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي في مختلف القطاعات.
ولفت الوزير إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجالات نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات المتقدمة، مؤكدًا على استعداد الحكومة لدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز الابتكار وزيادة الإنتاج المحلي.
ونوه «الخطيب» إلى الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن فرنسا تعد شريكًا استراتيجيًا لمصر في العديد من المشروعات الكبرى.
ومن جانبه، أعرب السفير إيريك شيفالييه سفير فرنسا بالقاهرة عن تقدير بلاده للعلاقات الوثيقة مع مصر، مشيدًا بالجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وأكد شيفالييه على التزام فرنسا بدعم الاستثمارات المشتركة التي تحقق التنمية المستدامة والمصلحة المشتركة للاقتصادين الفرنسي والمصري على حد سواء.