وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الشعراء الفلسطينيين وتعزيز إبداعاتهم.. صور
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان خلال مشاركته في الأمسية الثقافية الشعرية بعنوان "نقرأ لنحيا ونكتب لتظل الحكاية" التي نظمتها وزارة الثقافة ونادي أحباب اللغة العربية ومحافظة وبلدية الخليل بمناسبة يوم الثقافة الوطنية، واليوم العالمي للشعر، إن الثقافة أساس المجتمعات النابضة، وركيزة التنمية الإنسانية والحضارية.
وأضاف وزير الثقافة الفلسطيني: “لطالما كانت الثقافة مرآة الشعوب، تعكس آمالها وطموحاتها، وتوثق نضالاتها وإنجازاتها، من خلال الفنون، والأدب، والموسيقى، والمسرح، والفكر، تبقى المجتمعات حية ومتجددة. لذا، فإن الاحتفاء بيوم الثقافة الوطنية هو احتفاء بقدرتنا على الإبداع، وبحقنا في التعبير، و بمسؤوليتنا في الحفاظ على تراثنا الثقافي وتطويره بما يواكب العصر”.
وأكد “حمدان” على التزام وزارة الثقافة بدعم المثقفين والمبدعين، وتعزيز المشهد الثقافي، وفتح آفاق جديدة أمام الفكر الحر والإبداع المستقل، مشيرا إلى أن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في الإنسان، في وعيه وتطلعاته، في قدرته على النقد والتجديد، وفي صون تراثه من الاندثار.
وتابع “حمدان”: “في هذا اليوم، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للشعر، نحتفي بأحد أرقى أشكال التعبير الإنساني، فالشعر كان دائما مرآة للمشاعر والأحداث، و حارساً للهوية، وأداة للنضال والتغيير. لقد كان الشعر عبر العصور سلاحا في مواجهة القهر، ولسان حال الشعوب في فرحها وألمها، ونافذة يطل منها الإنسان على ذاته وعلى العالم”.
بدوره أكد رئيس نادي أحباب اللغة العربية عباس مجاهد على أهمية الاحتفاء بالثقافة الفلسطينية، واليوم العالمي للشعر، مثمناً جهود وزارة الثقافة في دعم فعاليات وأنشطة النادي.
وشارك في الأمسية نخبة من الشعراء والشاعرات، منهم: بركات الطردة، يوسف نصار، أكرم سليمية، حذيفة الهذالين، زينب حميدات، وحنين أبو شاكر، حيث قدموا قصائد وطنية وثقافية عكست روح الهوية الفلسطينية والصمود، كما قدمت هناء كرجة قراءة نقدية في شعر الشهيد سليم النفار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية عماد حمدان يوم الثقافة الوطنية
إقرأ أيضاً:
«القومي لبحوث المياه» يحتفل بـ 50 عامًا من الابتكار.. ووزير الري يؤكد أهمية التعاون العلمي
أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، أن الوزارة اتخذت إجراءات عديدة لضمان الاستخدام المستدام والفعال لمواردنا المائية، من خلال تنفيذ المحاور الثمانية للجيل الثاني لمنظومة الري المصرية (2.0)، والتي تعتمد بشكل أساسي على البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق الإدارة الفعالة للمياه. وهذا يتطلب تعزيز التعاون مع شركاء التنمية وزيادة البحث العلمي لتقديم المزيد من الابتكارات الفعالة في مجال المياه.
جاء ذلك خلال حضور وزير الموارد المائية والري فعاليات احتفالية "اليوبيل الذهبي للمركز القومي لبحوث المياه"، المنعقدة بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس المركز القومي لبحوث المياه.
وتوجه الدكتور سويلم – في كلمته خلال الاحتفالية – بالتحية إلى جميع الحاضرين من المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية وشركاء التنمية والباحثين، الذين يجمعهم هدف مشترك وهو خدمة قطاع المياه في مصر، من خلال الاعتماد على البحث العلمي لتقديم حلول مبتكرة وخلاقة قابلة للتطبيق العملي على أرض الواقع لمواجهة تحديات المياه في مصر.
وأشاد الوزير بالمركز القومي لبحوث المياه، الذي أثبت على مدار 50 عامًا خبرته المتميزة في مجال أبحاث المياه، باعتباره ركيزة أساسية في مجال البحث العلمي والابتكار في قطاع المياه في مصر.
وأكد أهمية التعاون العلمي بين المركز القومي لبحوث المياه والجامعات والمراكز البحثية الأخرى في مصر وخارجها، وتعزيز منظومة البحث العلمي، وتشجيع شباب الباحثين، وتكثيف جهود المركز مستقبلًا بالتعاون مع أجهزة الوزارة وشركاء التنمية، لتطوير حلول متقدمة تضمن مواجهة تحديات المياه في مصر، خاصة في ظل تغير المناخ وتزايد الطلب على المياه.