مسؤول إسرائيلي يقدر اتفاق سلام مع دولة عربية مطلع العام المقبل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال مسؤول إسرائيلي كبير، إنه تم إحراز "تقدم" في المحادثات بين دولة عربية والولايات المتحدة، بعد ثلاث زيارات قام بها مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للبلاد. مضيفا "نحن نتحدث عن اتفاق سلام بين الدولة العربية وإسرائيل العام المقبل، ربما في بداية العام".
وبحسب المسؤول، فإن المحادثات بين الدولة العربية والأمريكيين تتركز حول إيران في إطار الأدوات التي سيحصل عليها الدولة العربية من الأمريكيين، التي ستحميهم من إيران.
وتطلب الدولة العربية من الولايات المتحدة إنشاء تحالف دفاعي، الأمر الذي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ بأغلبية الثلثين (67 عضوا في مجلس الشيوخ).
وفيما يتعلق بالمسألة النووية المدنية، التي أثارت الكثير من الأسئلة في تل ابيب - قال المسؤول الإسرائيلي إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ذهب بعيداً في مقابلته مع قناة PBS ، وذلك خلافاً للانطباع الذي احدثته كلماته - فإن إسرائيل لم تعط الموافقة على الأسلحة النووية المدنية للدولة ادعربية. وأضاف: "كان ديرمر سريعًا جدًا".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية – على حد قوله "لا يوجد حتى الآن أي مطالب ملموسة من إسرائيل." ويبدو أن كل شيء سيركز في النهاية على المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين، والتي ستأتي من الدولة العربية والأمريكيين، وليس بالضرورة على مطالب ملموسة من إسرائيل مثل تجميد البناء الاستيطاني - وهو ما تعارضه إسرائيل أيضًا بسبب التركيبة الحالية للحكومة.
في غضون ذلك، قال مستشار الأمن القومي سوليفان في مؤتمر صحفي في واشنطن إنه من غير المتوقع الإعلان عن التقدم في المحادثات مع دولة عربية قريبا. وأضاف "يتم ذلك عبر القنوات الدبلوماسية ولا تزال هناك مسافة يجب عبورها. نحن نتشاور مع دولة عربية والإسرائيليين". وفيما يتعلق بالملف النووي المدني، قال: "سنترك الأمر للقنوات الدبلوماسية - بالطبع، في هذا السياق سنحتاج إلى موقف لجنة الطاقة الذرية". وأضاف: "السلام بين الدولة العربية وإسرائيل سيكون صفقة كبيرة. وسنفعل ذلك بالطريقة الأكثر فعالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة العربیة دولة عربیة
إقرأ أيضاً:
عقد الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية خلال العام 2024 بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة اليوم الاحد اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية والذي يسبق بيوم اجتماع الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية والذي ستترأس اعماله الجمهورية العربية السورية؛ هذا وسوف يشهد الاجتماع انتخاب رئيس ونائب رئيس للمكتب التنفيذي الحالي والذي يضم في عضويته 7 دولة عربية وهي: "مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، الجمهورية العربية السورية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة فلسطين".
يهدف الاجتماع الى مناقشة مشاريع قرارات البنود المدرجة على جدول اعمال الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية، والتي تعكس أولويات الدول العربية والمنطقة لقضايا السكان والتنمية خلال الفترة المقبلة وتسلط الضوء على أثر الأحداث الجسام التي تشهدها الساحة الدولية وانعكاساتها على السياسات والبرامج السكانية لدول المنطقة العربية، ويأتي في مقدمتها: "تبادل البيانات السكانية حول المغتربين بين المجالس واللجان السكانية العربية، ودمج الصحة الإنجابية في أجندة المرأة والسلام والأمن في بيئات الصراع وما بعد الصراع، والتحديات المتعلقة بالتوزيع السكاني غير المتساوي بين المناطق الحضرية والريفية".
و صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن اجتماع اليوم يناقش عدداً من البنود النوعية المختلفة عما اعتدنا مناقشته فيما سبق نظراً لجسامة التحديات التي يواجها سكان منطقتنا العربية الآن من هجرة ونزوح داخلي، ونمو ديموغرافي متسارع، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وقضايا الصحة الإنجابية، وتداعيات التغير المناخي، وتفاوت قدرات الدول ومواردها لتلبية حاجات سكانها وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب وغيرها من البنود المقترحة من الدول الاعضاء.