محمد المشعل وسامر أبو طالب يغنيان للأم في عيدها "بوسة إيدك عبادة"
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المطربان محمد المشعل وسامر أبو طالب كليب أغنية "بوسة إيدك عبادة" بمناسبة عيد الأم، كتعبير عن الامتنان والعرفان لكل أم على تضحياتها وحنانها الذي لا ينضب.
أغنية "بوسة إيدك عبادة" تحمل في طياتها معاني الحب والوفاء، وتأتي كهدية لكل أمهات العالم تقديرًا لدورهن العظيم في بناء الأجيال.
أغنية "بوسة إيدك عبادة"، من كلمات أحمد حسن راؤول، وألحان سامر أبو طالب، ، ومن إنتاج فهد الزاهد وإخراج بتول عرفة.
https://youtu.be/IAfX0QzcV6A?si=Y6g__05K_1g2v48l
شارك في الأغنية نخبة من الموسيقيين الموهوبين، منهم مغربي على الجيتار و صولويست شاهي، ومحمد عاطف على الناي، وهشام مصطفى وتريات، بالإضافة إلى مكس وماستر مصطفى رؤوف.
من جانبها، أعربت المخرجة بتول عرفة عن سعادتها بإخراج كليب "بوسة إيدك عبادة"، مؤكدة أنها تهدي هذا العمل الفني لكل أمهات مصر والوطن العربي، تقديرًا لتضحياتهن الكبيرة في تربية الأبناء والسهر على راحتهم.
وأضافت أن الأغنية تحمل رسالة حب ووفاء للأم، التي تعد رمزًا للتضحية والعطاء بلا حدود.
شهد الكليب ظهور خاص لوالدة المطرب سامر أبو طالب الراحلة، وذلك بتقنية الذكاء الاصطناعي، حيث حرصت المخرجة بتول عرفة على أن تظهر إهتمام الأمهات بالابناء في صغرهم، بينما تتبدل المهمة بين الأم وابنها في الكبر، وكأنهم يردون الجميل للأمهات على سنوات من الحب والحنان والعطاء.
يذكر أن بتول عرفة كانت قد قدمت مؤخرًا كليبً آخر للمطربة نور عز العرب بعنوان "وحشتنا"، احتفاءً بقدوم شهر رمضان المبارك وأجوائه الروحانية.
الكليب، الذي يعيد إحياء ذكريات وطقوس الشهر الكريم، من غناء وألحان نور عز العرب، وكلمات أحمد عادل توفيق، وتوزيع هشام البنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد المشعل سامر أبو طالب بتول عرفة أبو طالب
إقرأ أيضاً:
من أين جاءت فكرة يوم الأم؟ وكيف انتشرت حول العالم؟
#سواليف
احتفل العالم، امس الجمعة، بيوم الأم، وكما هو دارج في بعض الدول ” #عيد_الأم “، الموافق يوم 21 من شهر مارس الذي يصادف بدء موسم الربيع. وهو احتفال ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين، تحتفل به بعض الدول لتكريم #الأمهات والأمومة لبيان تأثير الأمهات على #المجتمع.
وقد ظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن، فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكّروا الأبناء بأمهاتهم.
لاحقاً اتسعت رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر مارس.
مقالات ذات صلةويختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى، فمثلاً في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس، أما في النرويج فيحتفل به في 2 فبراير، وفي الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر، وجنوب إفريقيا تحتفل به يوم الأول من مايو. وفي الولايات المتحدة وألمانيا يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، وفي إندونيسيا يحتفلون به في يوم 22 ديسمبر.
كان أول احتفال بعيد الأم عام 1908، عندما أقامت آنا جارفيس ذكرى لوالدتها في أميركا. وبعد ذلك بدأت بحملة لجعل عيد الأم معترفا به في الولايات المتحدة.
وآنا جارفيس هي ناشطة أميركية ولدت في 1864، كانت أمها دائماً تردد العبارة التالية: “في وقت ما، وفي مكان ما، سينادي شخص ما بفكرة الاحتفال بعيد الأم”، وتترجم رغبتها هذه في أنه إذا قامت كل أسرة من هذه الأسر المتحاربة مع بعضها بتكريم الأم والاحتفال بها سينتهي النزاع والكره الذي يملأ القلوب، وعندما توفيت والدة آنا، أقسمت لنفسها أنها ستكون ذلك الشخص الذي سيحقق رغبة أمها ويجعلها حقيقة.
وعلى الرغم من نجاح آنا جارفيس عام 1914 إلا أنها كانت محبطة عام 1920، لأنهم صرحوا بأنها فعلت ذلك من أجل التجارة. واعتمدت المدن عيد جارفيس، وأصبح الآن يحتفل به في جميع العالم. وفي هذا التقليد يقوم كل فرد بتقديم هدية أو بطاقة أو ذكرى للأمهات والجدّات.
واستمدت معظم المدن عيد الأم من الأعياد التي ظهرت في الولايات المتحدة. كما اعتمدته المدن والثقافات الأخرى. وهناك حالات أخرى، فبعض الدول سابقًا كان لديها يوم تحتفل به لتكريم الأمومة. وبعد ذلك اعتمدت العديد من الأمور الخارجية التي تحدث في الأعياد الأميركية مثل إعطاء الأم أزهار القرنفل أو الهدايا.
وأول من فكّر في عيد للأم في العالم العربي كان الصحافي المصري الراحل علي أمين – مؤسس جريدة “أخبار اليوم” مع أخيه مصطفى أمين – حيث طرح علي أمين في مقاله اليومي “فكرة” فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: “لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه “يوم الأم”، ونجعله عيداً قومياً في بلادنا وبلاد الشرق.
ثم حدث أن قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرّست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تماماً.
فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير “فكرة” يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، وكان أن انهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط.
إلا أن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيداً للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.