سفير تونس: 45.5 مليون دولار حجم استثماراتنا في مصر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد بن يوسف، السفير التونسي في القاهرة و مندوبها الدائم في الجامعة العربية، إن تونس لها العديد من الاستثمارات في مصر و تقريبًا في حدود 45.5 مليون دولار، مثل التنقيب عن النفط والمجالات الزراعية وصناعة الكابلات، مقابل الاستثمارات المصرية في تونس في حدود 2.5 مليون دولار وهي مشاريع صغرى، ويأملون أن تبحث اللجنة المشتركة برئاسة رئيسي الحكومة في البلدين مستوى العلاقات خاصة سبل تعزيز الاستثمار في البلدين.
وأضاف السفير التونسي، خلال لقائه مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أنهم يأملون أن يُرافق حسن الخطيب وزير الاستثمار عددا من رجال الأعمال خلال زيارته لتونس، لبحث إمكانية الاستثمارات المصرية في تونس، كما يرتبون لزيارة عدد من رجال الأعمال المصريين لتونس.
وأكد أن الاتصالات بين مصر وتونس لتنسيق الموافق المختلفة خصوصًا مع الأزمات التي تعصف بالمنطقة، متابعًا: "نتشاور مع مصر بشكل جيد لتكون المواقف داعمة لمختلف القضايا العربية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد بن يوسف الاستثمارات في مصر
إقرأ أيضاً:
عقود بقيمة 18 مليار دولار.. أمريكا تُشعل سباق الغواصات النووية
في خطوة تؤكد عزم واشنطن على تعزيز هيمنتها البحرية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تدشين مرحلة جديدة في مجال الصناعات العسكرية البحرية، من خلال توقيع عقود ضخمة لبناء غواصات نووية وتطوير البنية التحتية لأحواض بناء السفن.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عن توقيع عقدين رئيسيين مع شركتي الصناعات الدفاعية “جنرال ديناميكس” و”هانتينغتون إنغالز”، بقيمة إجمالية قد تصل إلى 18.4 مليار دولار، لتشييد غواصتين نوويتين متعددتي المهام من طراز “فيرجينيا”، إلى جانب مشاريع لتطوير قدرات أحواض بناء السفن.
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن “العقود تتضمن تمويلات أساسية إلى جانب حوافز مالية مشروطة، مع إمكانية تعديل البنود وتوسيع نطاق الأعمال لاحقًا. وستغطي الأعمال عدة ولايات أمريكية، ومن المقرر الانتهاء منها بحلول يونيو 2036”.
ويتضمن العقد مع “جنرال ديناميكس” تمويلاً مبدئيًا بقيمة 12.4 مليار دولار، مع إمكانية زيادته إلى 17.15 مليار، بينما يحصل “هانتينغتون إنغالز” على عقد بقيمة 1.3 مليار دولار. كما تضم الاتفاقات استثمارات إضافية لتعزيز برنامج الغواصات النووية ورفع كفاءة أحواض الإنتاج والتجميع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التنافس المتصاعد بين القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، في مجال التسلح البحري، ففي الوقت الذي كشف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدخال 49 سفينة جديدة إلى الأسطول الروسي خلال خمس سنوات، تستعد واشنطن للرد من خلال تعزيز أسطولها النووي ببرامج طويلة الأمد واستثمارات غير مسبوقة.